إمام الأمة المنتظر الحق ناصر محمد اليماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سبيل محمد رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

سبيل محمد رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: سبيل محمد رسول الله    سبيل محمد رسول الله  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 24, 2010 7:23 pm

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )

صدق الله العظيم

اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك الكريم وخاتم النبيين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين)

ونقول يامن يسمي نفسه هزواً (ناصر محمد المصري) ليقابل ( ناصر محمد اليماني) ومن ثم نقول له ولكني لا أكذب مثلك بل هذا هو إسمي الحق (ناصر محمد ) وأما أنت فما جعلت لنفسك هذا الإسم إلا إستهزاء ونعرفك منذ زمن بعيد فكم حاورناك وكم أقمنا عليك الحجة بالحق فأبيت إلا ان تعبد الأنبياء من دون الله وأبيت ان تتخذ سبيل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ينافس كافة عبيد الله في حُب الله وقربه ويريد أن يفوز بأعلى درجة إلى ذات الله وذلك لأنه يعبدُ الله لا يشرك به شيئاً ونفذ أمر الله إليه في محكم كتابه في قول الله ))

(((أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم

فانظر إلى قول الله تعالى( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم

وقد علم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بطريقة هداهم إلى ربهم في قول الله تعالى))

( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً )

صدق الله العظيم

وبما أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلم أن الإقتداء هو الإتباع وليس التعظيم ولذلك تجده يطمع أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الرب صاحب الدرجة العالية الرفيعة ولم تجده يعظمهم فيقول ما ينبغي لي أن أنافسهم في حُب الله وقربه كما حرمت على نفسك أن تُنافس محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فترى انه لا يجوز لك وذلك بسبب التعظيم لمحمد رسول الله صلى عليه وآله وسلم والمبالغة فيه بغير الحق حتى أصبحت من المُشركين وأقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أنك لمن المُشركين برب العالمين بسبب تعظيمك للأنبياء بالمُبالغة فيهم بغير الحق ولن يغنوا عنك من الله شيئاً وكلما أخرجناك من دائرة الإشراك تعود فيها وتأبا أن تُنافس أنبياء الله ورُسله في حُب الله وقربه وبما أنك أستغتيت عن الله فقد استغنى الله عنك وعن أمثالك تصديقاً لقول الله تعالى))

( كَلاّ إِنَّ الإنسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7)إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (Coolصدق الله العظيم

ويارجل إتقي الله واقسمُ بالله الاحق بعظيم حبك أن لو يعلمُ الأنبياء بعقيدتك أنك تفتي أنه لا يجوز مُنافسهم إلى ربهم لقالوا جميعاً إذا لما ابتعثنا الله إلى العالمين إلا لندعوهم إلى ما دعاهم إليه الإمام المهدي ناصر محمد إن أعبدوا الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حُب الله وقربه أيكم أقرب وقالوا وما نحن إلا بشراً مثلكم وما نحنُ إلا عبيداً لله أمثالكم ولم يفتوكم أنهم اولاد الله وكأن لهم الحق في الله أكثر من الصالحين وأراك تدعوا يا ناصر محمد المصري إلى الشرك بالله وذلك لأن شيطانك الذي لم يغادر جسدك بعد يأمرك ان تُعظم انبياء الله وتبالغ فيهم بغير الحق ويصدك عن الهدى وتحسب إنك من المهتدين وأنت على ضلال مُبين بل شيطانك يريد ان يطفئ نور الله عن طريقك فيؤزك للمكر لنور الله لانه يريد ان يطفئ نور الله بكل حيلة ووسيلة فاتقي الله الحكم بالحق بيني وبينك يامن تعرف من تكون كما نعلم من تكون وبالنسبة لبهتانك أن الإمام ناصر محمد اليماني يوصف انبياء الله بالجهل فهذا إفتراء منك و مردود عليك وعنه سوف تُسئل بين يدي الله الحكم بيني وبينك فما اشبهك بالذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم أزدادوا كفراً وقال الله تعالى))

( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا )

صدق الله العظيم

وكذلك نقظك عهد الله وميثاقه من بعد البيعة ونكثتُ عهدك كما كانوا يفعلون أمثالك فلما لا تزال مُصراً على حوار الإمام ناصر محمد اليماني كما اصروا أن يظهروا الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر اليل والنهار فقد تركتك لله كييفما يريد ان يفعل بك فلن ادعو عليك وصبراً جميلاً وأذرك لله كيف ما يريد أن يفعل بك تصديقاً لقول الله تعالى))

({َذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } )

صدق الله العظيم

ويارجل إنما أجادلك بحديث الله آتيك به من محكم كتابه وأنت تريد أن تحاجني بما يخالفه كونك للحق من الكارهين وتأبا إلا أن تكون من المُشركين ويارجل إن محمد رسول الله وكافة أنبياء الله ورُسله و الإمام المهدي لم يأمر أحدنا انصاره أن يعظمونه فيبالغون فيه بغير الحق بل يفتيهم أن يقتدوا به في المنافسة إلى الرب كما يفعل الأنبياء أيهم أحب وأقرب ولا ينبغي ان يقول المؤمن أنا خيراً من فلان فالأعمال لم تُغلق ابوابها ولستم من يقسم رحمة الله فالأمر لله في الدُنيا والآخرة بل أهم شئ هو أن تجيبوا دعوة التنافس في حب الله وقربه حتى يحببكم الله فيقربكم إن كنتم صادقين فهذه هي سبيل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينافس عبيد الله في حُب الله وقربه ويريد أن يكون هو العبد الأحب والأقرب وكذلك الذين هدى الله من قبله عليه الصلاة والسلام فكلن منهم يريدُ أن يكون هو العبد الأحب والأقرب تصديقاً لقول الله تعالى))

(((( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً )))))

وقال الله تعالى ((((أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم

فلماذا يارجل تابا أن تقتدي بهدى الأنبياء والمهدي المنتظر فتفعل كما يفعلون إن كنت من الصادقين ولكنك تأبا إلا أن تعظمهم فتبالغ فيهم بغير الحق وتجعل التنافس إلى الرب لهم وحدهم من دون الصالحين كونك تحرم على نفسك منافسة أنبياء الله في حب الله وقربه كونك لستُ من الذين هداهم الله في محكم كتابه )

((( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ))

وقال الله تعالى (((((أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم ))))صدق الله العظيم

ولكنك جعلت الوسيلة إلى الرب لهم من دون المؤمنين ومن ثم أعرضتُ عن امر الله إلى المؤمنين في محكم كتابه ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ))صدق الله العظيم

وهذا الأمر من الله إلى المؤمنين هو ( اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )) وذلك لكي يقتدوا بهدي الأنبياء

والمُرسلين كونهم ((((( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ))

((((((((أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )صدق الله العظيم


فماهي حُجتك أنك تحرم الإقتداء بهداهم فتجعل الله حصرياً لهم من دون الصالحين أتباعهم فمن يُجيرك من عذاب الله يامن تصد عن إتباع كتاب الله صدوداً شديداً وتريدُ أن تطفئ نور الله بكل حيلة ووسيلة فهل تأمن مكر الله وقال الله تعالى))

( ((قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ)))

وقال الله تعالى(( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ )

وقال الله تعالى((( وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ، قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ، وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُون َ، فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ))

وقال الله تعالى(( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )

وقال الله تعالى((( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ )

وقال الله تعالى( وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ))

وقال الله تعالى(( وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ )))

وقال الله تعالى( ((وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ)) )

وقال الله تعالى(( ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ )

وقال الله تعالى(( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )

وقال الله تعالى( ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ))

وقال الله تعالى(( ( فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ ))

وقال الله تعالى(( أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ))

وقال الله تعالى( ((فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ)))

وقال الله تعالى( :{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ، أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ، أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ})

وقال الله تعالى((( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ))صدق الله العظيم

خليفة وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

سبيل محمد رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: سبيل محمد رسول الله    سبيل محمد رسول الله  Icon_minitime1الأحد أكتوبر 24, 2010 7:25 pm

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً )

صدق الله العظيم

اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك الكريم وخاتم النبيين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الاولين وفي الآخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين)

يأيها المصري ويامعشر المُسلمين ويامعشر الجن والإنس ومن كُل جنس من كافة الأُمم ما يدأب منها أو يطير في السماوات والأرض إتقوا الله حق تقاته وقدره الله حق قدره فاعبدوا الله كما ينبغي ان يُعبد لا تشركون به شيئاً فجميعكم عبيداً لله ولا يوجد بينكم ولداً لله سُبحانه حتى يكون لهُ الحق في ذات الله أكثر منكم سُبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً وقال الله تعالى)

(وقال الله تعالى (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93)صدق الله العظيم

فاتقوا الله ياعبيد الله فلا تتركوا التنافس إلى الرب للأنبياء من دونكم بسبب عقيدتكم الباطل أنهم أكرم خلق بل أكرمكم عند الله أتقاكم وهم العبيد المُتنافسون إلى الرب المعبود أيهم اقرب فلا فرق بين العبيد عند الرب المعبود تصديقاً لقول الله تعالى))

{ إِنَّ هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فاعبدون وتقطعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }صدق الله العظيم

يامعشر الجن والإنس إن لكل فعل فاعل وليس من المعقول أنكم خلقتم من غير خالق لكم وليس من المعقول أنكم أنتم من خلق أنفسكم أم إنكم من خلق السماوات والأرض وقال الله تعالى)

(فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (٢٩)أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠)قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (٣١)أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (٣٢)أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ (٣٣)فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (٣٤)أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥)أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ (٣٦)أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (٣٧)أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٣٨)أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩)أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠)أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١)أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢)أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣)وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (٤٤)فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥)يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (٤٦)وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٤٧)وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨)وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)صدق الله العظيم

يامعشر الجن والإنس لقد أبتعث الله فيكم من جنسكم الرُسل من رب العالمين من الجن والإنس إلى الجن والإنس ليذكروكم بآيات ربكم فأبا اكثركم إلا أن يكونوا مُشركين برب العالمين فمن يجيركم من عذاب الله يوم الدين يوم يقوم الجن والإنس لرب العالمين فيخاطبهم الله العظيم المُستوي على عرشه العظيم فيقيم عليهم الحُجة ببعث الرسل إليهم ليخبروهم إنما خلقهم الله ليعبدوه وحده لا شريك له فيتنافسون في حبه وقربه تصديقاً لقول الله تعالى)

(﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )صدق الله العظيم

وامر الله رٌسله من الجن والإنس أن يقولوا لعبليد الله من الجن والإنس إن أعبدوا الله وحده لا شريك له وكونوا ضمن العبيد المُتنافسون إلى الرب المعبود أيهم اقرب فأبا أكثر الجن والإنس إلا أن يكونوا كافرين بدعوة رسل ربهم إلى عبادة الرب المعبود كما ينبغي ان يعبد لا يشركون به شيئاً ثم أقاما لله عليهم الحُجة بالحق بعد أن بلغوهم الرسل بما امرهم الله وتلوا عليهم آياته فأعرضوا كثيراً من الجن والإنس واقام الله عليهم الحجة ببعث الرُسل وقال الله تعالى))

(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (131) ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ (132)

وقال الله تعالى((﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ )صدق الله العظيم )صدق الله العظيم

ويامعشر البشر لقد أحتقر البشر أحد الطيور إذ وجد قوم منهم يعبدون لشمس من دون الله فوعظ البشر وقال لهم قولاً بليغاً طائر الهدهد وقال ))

( أَلاّ يَسْجُدُواْ للّهِ الّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ))))

ياعبيد الله ماخلقكم الله عبثاً سُبحانه تصديقاً لقول الله تعالى))

( { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ })

وقال الله تعالى(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ )صدق الله العظيم

وجميع من في الكون عبيد أكرمهم عند الله أتقاهم الذين هدى الله من العبيد فتجدوهم يتنافسون إلى الرب المعبود أيهم أقرب أولئك الذين هدى الله من العبيد من الجن والإنس ومن كُل جنس فبهداهم إقتدوا جميعاً إن كتم لله عابدين فتنافسوا مع العبيد المُتنافسون إلى الرب المعبود أيهم أقرب فلا تُعظموا العبيد بغير الحق وتنسوا تعظيم الخالق ولربما يود أخي محمود المصري أن يقول ولكني أحبُ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من نفسي ثم يقول له الإمام ناصر محمد اليماني نعم والله لا يؤمن من لا يكون محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أحب إليه من نفسه وأبيه وأولاده تصديقاً لقول الله تعالى)

{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ )صدق الله العظيم

وانا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أحب محمد رسول الله أكثر من نفسي وأمي وأبي ومن الناس اجمعين ألا والله لو أفوز بالدرجة العالية الرفيعة في الجنة لأنفقتها لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا يشاء الله ولله الأمر من قبل ومن بعد ولكن لماذا ياقوم سوف أفعل ذلك والجواب طمعاً في أعلى درجات الحُب في نفس الله حتى أكون احب عبد وأقرب عبد إلى نفس ربي وحتى ولو تحقق ذلك وفزت بأعلى درجات الحُب في نفس الله ثم يجعلني الله خليفة على الملكوت كُله فأقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أني لن ارضى حتى يُحقق الله لعبده النعيم الأعظم من الملكوت كُله فيرضى ولربما يود أن يقاطعني أحد إخواني المُسلمين فيقول يا ناصر محمد اليماني كيف لن ترضى وقد رضي الله عنك لو فزت بأعلى درجة في الحُب في نفس الله فكيف تقول أنك لن ترضى حتى يرضى الله وقد رضي عنك ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول يارجل فهل تعلم لو أني رضيت بجنة النعيم والحور العين وملكوت رب العالمين فهذا يعني اني أتخذت رضوان الله النعيم الأعظم والأكبر وسيلة للفوز بالنعيم الأصغر جنة النعيم هيهات هيهات وأقسمُ بالله الذي لا إله إلا هو أني لن أرضى إلا أن يُحقق الله لعبده النعيم الأكبر من ذلك كُله وهو أن يرضى في نفسه وأعوذُ بالله أن يفتنني ربي بنعيم الجنة والملكوت فأرضى مالم يُحقق لي رضوان الله في نفسه كوني لا اتخذُ رضوان الله وسيلة بل أتخذ رضوان الله غاية ولذلك خلقني حتى أعبدُ رضوان الله في نفسه كون الإمام المهدي يتخذُ رضوان الله غاية وليس وسيلة لتحقيق الجنة فكيف أتخذُ رضوان الله النعيم الأعظم وسيلة للفوز بالنعيم الأصغر جنة النعيم والحور العين ولكن رضوان الله نعيم أكبر من جنة النعيم فكيف أتخذه وسيلة للفوز بنعيم الجنة ألم تجدوا فتوى الله في محكم كتابه أن رضوان الله هو نعيم أكبر من نعيم جنة النعيم تصديقاً لقول الله تعالى))

(وَعَدَ الَّلهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ الَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)صدق الله العظيم

وياعبيد الله وتالله ما خلق الله نعيم الدُنيا إلا لكي يعلمُ الذين يرضوا بها وذلك مبلغهم من العلم وما خلق الله الجنة إلا لكي يعلمُ الذين يرضوا بها وذلك مبلغهم من العلم ومن ثم يتميز عبادا لله المُقربون وهم درجات ولذلك تجدوا أنكم يوم القيامة ليس صنفين إثنين أصحاب الجنة واصحاب النار بل ثلاثة أصناف تصديقاً لقول الله تعالى))

( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (2)لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (3)خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (4)إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (5)وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (6)فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (7)وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (Coolفَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (9)وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (10)وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (11)أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (12)صدق الله العظيم

ألا وإن المُقربون هم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه )

( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )صدق الله العظيم

ولكن الله أبتلاهم كذلك بالدرجة العالية ليعلم من يرضى بها ومن ياباها ويُطالب بتحقيق النعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه مهما عرض الله عليه من نعيم الملكوت فلن يزداد إلا إصراراً ويقول اريد النعيم الأكبر من نعيم الملكوت كُله فترضى يا ارحم الراحمين كونه يتخذُ رضوان الله غاية وليس وسيلة بمعنى أنه يريدُ أن يكون الله راضي في نفسه ولكن ياقوم كيف يكون الله راضي في نفسه فلن يتحقق رضوان ا لله في نفسه حتى يجعل الناس أمة واحدة على صراطاً مستقيم ولذلك خلقهم ليعبدوا رضوان ربهم وفي ذلك سر عبادة المهدي المنتظر الذي تجهلون قدره ولا تحيطون بسرة ورحمة بالمهدي المنتظر الذي يتخذ رضوان الله غاية سوف يهدي الله به الناس جميعاً فيجعلهم امة واحدة على صراطاً مستقيم ليتحقق الهدف من خلقهم تصديقاً لقول الله تعالى))

( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)صدق الله العظيم

وفي هذه الآية تجدوا الُبشرى من الله في بعث المهدي المنتظر الذي رحمه الله فهدى من أجله الناس جميعاً كونه يسعى لتحقيق الهدف من خلقهم ليتخذوا رضوان الله غاية وليس وسيلة ولكن أكثركم يجهلون

ويامعشر الأنصار مهما كرم الله المهدي المنتظر فلا تبالغوا فيه بغير الحق إن هو إلا عبد من عبيد الله أمثالكم وليس لهُ الحق في ذات الله أكثر منكم فمن أعتقد من أنصاري أنه لا ينبغي لهُ أن ينافس المهدي المنتظر في حُب الله وقربه فقد اشرك بالله ولن يغني عنه المهدي المنتظر من الله شيئاً ولن يجدُ لهُ من دون الله ولياً ولا نصيراً ألا والله الذي لاإله غيره لا يكون العبد مُخلصاً لله حتى يتمنى أن يكون هو العبد الأحب والأقرب إلى الله وحتى لا يمسكم الوهن والإحباط ولذلك جعل الله العبد الأحب والأقرب هو عبد مجهول من بين العبيد وذلك حتى يتم التنافس إلى الرب المعبود لكافة العبيد من الملائكة والجن والإنس ومن كُل جنس وكُل منهم يريد ان يكون هو ذلك العبد المجهول العبد الأحب والأقرب إلى الرب إن كنتم إياه تعبدون فاقتدوا بُهدى الانبياء والمُرسل والمهدي المنتظر فجميعنا ندعوكم بدعوة واحدة موحدة فتجدوا كُل من الأنبيا والمُرسلين والمهدي المنتظر يقول ما قاله رسول الله المسيح عيسى إبن مريم للناس صلى الله عليه وعلى امه وآل عمران وسلم قال))

( اعْــبُدُواْ اللّهَ رَبِّــي وَرَبَّـــكُـمْ إِنَّــــهُ مَـــــن يُشْـــــرِكْ بِاللّهِ فَقَـــــدْ حَــــرَّمَ اللّهُ عَلَيـــــهِ الْجَنَّــــةَ
وَمَــــأْوَاهُ النَّــــارُ وَمَـــا لِلظَّالِمِــينَ مِــنْ أَنصَــــارٍ )صدق الله العظيم

وما ينبغي لعبد يؤتيه الله الحُكم وعلم الكتاب سواء يكون نبي أو من الأئمة الصالحين أن يقول للناس أعبدوا الله ربي وربكم غير أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوني في حُب الله وقربه ويا سُبحان ربي واقسمُ بالله العظيم لو قال ذلك أين من الأنبياء والمُرسلين أو المهدي المنتظر لعذبه الله عذاب ما عذب به أحداً من العالمين فمن الذي يجرئ أن يحرم على عبيد الله أن ينافسوه في حُب الله وقربه فهل هو ولد الله سُبحانه حتى يقول ذلك وما ينبغي لدعاة إلى الله أن يمنعوا أتباعهم أن ينافسوهم في حُب الله وقربه سُبحان الله العظيم وإنما هم عبيداً لله مثلهم وليس لهم الحق في ذات الله إلا ما لعبيده الآخرين وإنما الأنبياء والمهدي المنتظر دُعاة إلى عبادة الله وحده لا شريك له يأمرون عبيد الله أن يكونوا ربانيين مُتنافسين في حُب الله وقربه ولم يأمروا الناس بتعظيمهم من دون الله فيحصروا التنافس لهم إلى الله من دون أتباعهم الصالحين سُبحانه وتعالى علواً كبيراً بل يقولوا لعبيد الله))

({ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } )))

((وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )))

واتبعونا لتنافس في حُب الله وقربه أينا اقرب فلا فرق بيننا وبينكم إنما نحنُ عبيداً لله أمثالكم ولكم الحق في الله ربنا وربكم ما للأنبياء والمهدي المنتظر ولم يخلقكم الله عبثاً ولم يخلقكم لتعبدوا سواه فيعذبكم فقدروا ربكم حق قدره واعبدوه وحده لا شريك له وتنافسوا في حُبه وقربه إن كنتم إياه تعبدون فكيف تقول يا أخي محمود المصري أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وأقسمُ لك وللعالمين أجمعين أني الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ولعنة الله على الكاذبين فمن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً أو كذب بالصدق إذا جاءه أليس في جهنم مثواً للمُتكبرين فاتقي الله أخي الكريم فقد بايعتنا المرة الأولى ثم كان سبب فتنتك المُبالغة في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كونك تعتقد أنه لا يجوز لك ان تُنافسهم في حُب الله وقربه ثم فتنك الله حتى حين ثم هداك إلى الحق مرة أخرى وبايعت الإمام المهدي على أن تقدر ربك حق قدره فهداك الله حتى حين ثم فتنك بسبب العودة للمُبالغة في تعظيم الأنبياء والمُرسلين فعظمتهم بغير الحق والتعظيم بغير الحق هو ان تعتقد انه لا ينبغي لك أن تُنافسهم في حُب الله وقربه ثم أشركت بالله وفتنك للمرة الثانية ونقضت عهدك وبيعتك على الحق ثم أزدتت كُفراً وجعلت موقع مُضاد للإمام ناصر محمد اليماني ليكون إرصاداً لمن يُحارب دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وتصف أن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين ويا سُبحان ربي فكيف يكون الإمام ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وهو يدعوكم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويقول لكم لا تعضموني بغير الحق إن صدقتم أني المهدي المنتظر فلا تعتقدوا انه لا ينبغي لكم أن تُنافسوا المهدي المنتظر في حُب الله وقربه فإن أعتقدتم بذلك فقد اشركتم بالله وما دعوتكم يا محمود المصري إلى عبادتي سُبحان ربي وإنما أنا عبد لله مثلكم بل دعوتكم يامحمود إلى عبادة رب الوجود الله ربي وربكم ورب كُل شئ لا إله غيره ولا معبوداً سواه فكيف توصف دعوة ناصر محمد اليماني انها على ضلال مُبين يامحمود إتقي الله أخي الكريم فهل وجدتني من الذين يدعون إلى سبيل الله بغير بصيرة من الله أم إنك تجدني أُحاجكم بذات بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القُرآن ا لعظيم فكن من الشاكرين اخي الكريم ولا تكن من الكافرين بل كُن من الشاكرين إن جعل الله خليفته المُنتظر في أمتك بل وقدر الله لك العثور على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور فلما لا تكون من الشاكرين وقد أعثرك الله على الحق من بعد أن كنت تبحث عنه فهداك الله إليه ولكن الله أزاغ قلبك بسبب المُبالغة في انبياء الله ورُسله وليس لهم الحق عليك إلا المحبة يامحمود فل يكن احبهم إلى قلبك هو الذي جاء بهذا القُرآن ا لعظيم الذي صبر على الاذى حتى أكمل الله لكم دينكم وترككم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ثم فتنوكم الشياطين من بعد ذلك فأختلفتم في دينكم كما أختلف الذين من قبلكم من اتباع الأنبياء من بعد أن آتاكم ا لله البينات وقال الله تعالى))

( (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)صدق الله العظيم

فانظر لقول الله تعالى (وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ )صدق الله العظيم

وسبب إختلافهم هو بسبب مكر أعداء الأنبياء من شياطين الجن والإنس المُفترون على رسل ربهم بغير الحق حتى يضلوا الناس عن الصراطا لمستقيم من بعد ان تركهم أنبياءهم وهم على الصراطا لمستقيم ثم يجعلوهم يبالغون في انبياء الله ورسله ومن كرمه الله منهم حتى يعيدوهم للإشراك بالله رب العالمين مرة أخرى فيدعون عبيده ليقربوهم من الله زُلفاً ويعتقدوا أنهم شفعاءهم عند الله ثم يبعث الله نبي جديد ليخرجهم بآيات الله البينات من الظلمات إلى النور تصديقاً لقول الله تعالى))

(هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ *وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ * أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ *مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ *يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ *يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )صدق الله العظيم

وإنما الآيات البينات هُن المحكمات الواضحات لعالمكم وجاهلكم تصديقاً لقول الله تعالى)

(({وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم

ومن الآيات البينات فتوى الله كيف يعبدُ الأنبياء ربهم في وقال الله تعالى)

( يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ )صدق الله العظيم

ولم يجعل الوسيلة إلى الرب حصرياً لهم من دونكم سُبحانه وتعالى علوا كبيراً بل كذلك أمركم الله أن تقتدوا بهداهم وقال الله تعالى)

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)صدق الله العظيم

فلما تعصي امر الله إليكم يامحمود فتحصر الوسيلة إليه للأنبياء والمُرسلين من دون الصالحين فإنك لمن الخاطئين ويا اخي الكريك والله الذي لا إله غيره أنه يعز علي قولك بأنك سوف تفارقنا ولكن محمود المصري هو جُزئ من هدف الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فلا تُُفارقنا أخي الكريم واقسمُ بالله العظيم ما سبب مُخاطبتي لك بالحكمة الآن والموعظة الحسنة خوفاً من مكرك بموقعنا كلا ورب العالمين بل اقسمُ برب العالمين أن ذلك حرصاً من الإمام المهدي على هُدى أخي الكريم حبيبي في الله محمود المصري عسى أن يكون ولياً حميم ويهديه الله إلى الصراط المُستقيم فارفقوا به يامعشر الأنصار وقولوا له قولاً حسناً )

ويا احبتي الأنصار جميعاً لقد بعث الله الإمام المهدي وأتباعه رحمة للعالمين كما بعث محمد رسول الله وأنصاره عليه وعليهم الصلاة والسلام رحمة للعالمين فصبروا على الناس مهما كان اذاهم اللفظي فلن يضروكم إلا اذاً فل يكن محمود المصري وغيره هو جُزئ من هدفكم حتي يتبين لهم أنكم تدعون إلى الحق وتهدون إلى صراطاً مُستقيم

ويأ معشر الأنصار فلا تيئسوا من روح الله أحبتي في الله فتذكروا نعيمكم الأعظم وهو أن يكون الله راضي في نفسه ولكن ياقوم كيف يرضى الله في نفسه على عباده مالم يهدي الله من في الأرض جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى))

((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا) صدق الله العظيم

ألا وأن ذلك ليس على الله بعزيز ولكن الذي يأسفني أنه إلى حد الآن أني أجدُ في الكتاب أن العالمين لن يؤمنوا بالقرآن ا لعظيم جميعاً بل سوف يستمر الشك في الحق من ربهم حتى يروا آية الدُخان المُبين ثم يؤمنوا بالقُرآن جميعاً فيتبعوه فتظل أعناقهم لخليفة الله خاضعين تصديقاً لقول الله تعالى)

( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)

وقال الله تعالى ((حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٧) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)صدق الله العظيم

وذلك العذاب ليس عذاب قيام الساعة بل يحدث قبل قيام الساعة ويُسمى في الكتاب عذاب يوم عقيم تصديقاً لقول الله تعالى))

({ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)صدق الله العظيم

ولكن الله علمكم أنه سوف يزيل الشك في القرآن العظيم من قلوب العالمين أجمعين بآية الدُخان المُبين تصديقاً لقول الله تعالى))

( ((حم (١) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (٧) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (١٤) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (١٥) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)صدق الله العظيم

وآية العذاب هذه تأتي قبل يوم القيامة بحسب آيام البشر وللأسف أني أجد العذاب سوف يشمل قُرى الكُفار والمُسلمين جميعاً كونهم قد أعرضوا جميعا عم أنزل الله إليهم في القُرآن ا لعظيم وأعرضوا عن إتباعه وأتخذوه مهجوراً ويتبع المُسلمين ما يخالف لمحكم القُرآن العظيم وعصوا امر ربهم وحصروا الوسيلة إلى ربهم للأنبياء من دون الصالحين ويحسبون أنهم مُهتدون ولذلك تجدوا العذاب سوف يشمل كافة قُرى البشر المُعرضين عن الذكر مُسلمهم والكافر تصديقاً لقول الله تعالى))

(قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا)56( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)57( وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)58(صدق الله العظيم

اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سبيل محمد رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف محمد رسول الله بالحق صلى الله عليه وآله وسلم
»  رايتي هي ذاتها راية محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
» الرد على الادريسي ..حسبي الله على كُل من يضل عن سبيل الله بلهو الحديث .
» رسالة من سبيل الرشاد إلى ناصر محمد اليماني 2
» رسالة وردت إلى الإمام المهدي ناصر محمد اليماني من مُحمدإبن عبد الله على الخاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إمام الأمة المنتظر الحق ناصر محمد اليماني  :: النبأ العظيم وأشراط الساعة الكبرى ... :: اخربيانات الامام المهدي (ناصرمحمداليماني)-
انتقل الى: