عدد المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 الموقع : منتديات البشرى
موضوع: مزيدا من البيان للاية الكريمة (( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا )) الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين والجواب يا أولوا الألباب المُتدبرين لأيات الكتاب وكانت أقرب الإجابات هي إجابة الأواب وتزيدكم علماً عن سبب الجمع للمُخاطبين ورد المُخاطب كذلك بالجمع فأما سبب إن المُخاطب منهم خاطب بلسان الجمع وقال)
(( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا )) ولك لأنه لو خاطتهم بالمثنى فأصبح ليس منهم ولم يلبث معهم لو قال كم لبثتما وبما أنه منهم فهو يسئلهم عن لبثهم جميعاً ولذلك كان الخطاب بصفة الجمع فقال ( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ) ثم ردوه كذلك بالجواب بالجمع لأنهم المخاطب هو كذلك لبث معهم ولذلك قالوا (قَالُوا لَبِثْنَا )
ومن ثم جاء رد الجواب من السائل كذلك بالجمع لأنه واحداً منهم بعد أن سمع رد الجواب عن عدم التأكيد كم قدر لبثهم يوم أو بعض يوم أو أكثر من ذلك ثم تكلم بالجواب الذي يشملهم هو والمُحاطبين جميعاً ولذلك وقال ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) وذلك لأنه واحاً منهم فتبينت لنا الحكمة بالحق من الخطاب للمثنى بالجمع في قوله ( (( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا )) وذلك لأنهم ثلاثة وليس إثنين ولو قال (كم لبثتما)
لأصبخ الذي يخاطبهم ليس منهم ولم يلبث معهم وبما أنه منهم لا ينبغي ان يكون الخطاب بالمثى لأن أصحاب الكهف سوف يصبح عددهم ليس إلا إثنين لو كان الخطاب بالمثنى ولكنه سؤالهم هو عن لبثهم ونفسه لأنه منهم ولكن كلام الله دقيق في منتهى الصدق فما رايكم لو وجدنا أن السائل يقول (كم لبثتما)
لأصبح السائل خارج عن عدد اصحاب الكهف وكذلك لو قال السائل (قال ربكم أعلم بما لبثتما ) لأصبح اخرجه نفسه أنه ليس منهم ولذلك رد عليهم بإسمه وإسمهم جميعاً فرد علم لبثهم لعلام الغيوب ولذلك قال)
( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) )صدق الله العظيم وذلك لأنه يتكلم بلسان الجمع ولم يخرج نفسه من عدد أصحاب الكهف لأنه واحداً منهم وقُضي الجواب عن الحكمة من المخاطب بلفض الجمع وكذلك قضي الجواب عن سبب قول المفرد بإسم الجمع (( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) وذلك لانه واحداً منهم وهي النتيجة التي توصلوا إليها إنهم لا يعلمون جميعاً كم قدر لبثهم فتكلم عنهم بلسان الجمع لأنهُ واحدا منهم قد أتفقوا إنهم لا يعلمون جميعاً قدر لبثهم ولذلك نطق بإسم الجمع بالنتية التي تصولوا إليها( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) بإضافة إن اللغة العربية لا تنفي خطاب المثنى بالجمع وإنما أردنا أن نزيدكم علماً عن السبب بقول المخاطب أنه لو قال كم لبثتما لأصبح خارج عن عدد أصحاب الكهف وكأنه دخيل جديد عثر عليهم فحتما سوف يسئلهم بالمثى لأن المخاطبين هم إثنين وبما أنهم واحد منهم ولذلك كان سؤاله عن لبثهم جميعاً ولذلك قال كم لبثم ((أي أنا وأنتم ) وذلك رده بحال الجمع ( ( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) )صدق الله العظيم
وسبق وان فصلنا عددهم وقصتهم واسماءهم وشأنهم والحكمة من بقاءهم وسبق وأن أفتينا أنه يوجد هناك قول الحق في شأنهم الذي أحصى عددهم بالحق فجعله الله حدث مستقبلي ولم يقال بعد وهو القول الأول )
((سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ))صدق الله العظيم
وذلك هو القول الحق للمهدي المنتظر وأنصاره ليكونوا من أيات التصديق للحزب الحق الذي أحصى عددهم ولبثهم وقصتهم فيبعثهم الله للبشر ليعلموا الحق من ربهم أي الحزبين أحصى عددهم ولبثهم وقصتهم بالحق وما عداه باطل تصديقاً لقول الله تعالى)
(( ثم بعثناهم لتعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ))صدق الله العيم
وهذا هو بعثهم الأخير بعد إنقضاء لبثهم الثاني والأخير لأن بعثهم الأخير هو شرط من أشراط الساعة الكُبرى وإنما الحكمة عن سبب العثور عليهم من قبل لكي يقوموا عليهم بالبنيان حتى تاتي الحمة من بقاءهم نائمون ولم يحيطوا الذي عثروا عليهم من امرهم شئ إلا أنهم علموا إن بقاءهم نائمون لا بد لله حكمة بالغة من ذلك ولذلك قالوا (( ( فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ))صدق الله العظيم
وذلك لأنهم أدركوا إن لله حكمة بالغة من بقائهم فلم يجدوهم ميتون بل نائمون حالوا إيقاضهم ليسئلوهم عن شأنهم وصتهم فلم يستطيعوا إيقاضهم ثم أدركوا إن لله حكمة بالغة من بقاءهم نائمون ولذلك قرروا أن يقيموا عليهم بنيان للتمويه حتى يأتي قدر الحكمة من بقاءهم ولكن الله قد أخبركم عن الحكمة من بقاءهم في محكم كتابه وقال الله تعالى)
((وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم
والؤال فمنهم الذين يعلمون (( أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم
فهل هم أصحاب الكهف ولكنهم ليس بكذبين بالساعة أم يقصد الذين عثروا عليهم (لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا)) ولكن الذين عثروا عليهم لم يتوصلوا أبدا إلى الحكمة من بقاءهم أنهم شرط من أشراط الساعة الكبروا بل تنازعوا في شأنهم بالجدل فكل توقع لهم حكمة غير حكمة الاخرين ومن ثم لم يتوصلوا عن الحكمة من بقاءهم ولذلك قالوا (((( ( فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ))صدق الله العظيم
وبقي السؤال بدون جواب فمنهم المقصودين ((لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم
إنهم أمة أخرى في أخر الزمان في عصر أحداث اشراط الساعة الكبرى إنهم أمة المهدي المنتظر في عصر بعثه تلك هي الامة المعددوده في الكتاب الذي أخر الله موعد العذاب إلى عصرهم تصديقاً لقول الله تعالى)
وبقي معتى المزيد من البيان لقول الله تعالى(( لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم
فما هو وعد الله الحق هو التصديق بوعده الحق((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ))صدق الله العظيم
إذا على يد من يظهر الله دين الحق على الدين كله في الأرض جميعاً إنه في عصر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني تصديقا خليفة الله في الأرض الذي سوف يظهره الله على العالمين جميعاً ويظهر به الله الدين الحق الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين على الدين كُله في الأرضجميعاً فيهيمن به الله على كافة الأديان فيوحد به الدين على العالمين أجمعين فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره فلماذا تنكرون يامعشر المُسلمون الداعي للبشر إلى عبادة الله الوحد القهار فهل ترون دعوة ناصر محمداليماني باطل ومنكر وزوراً )
(({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيم
ويا إخواني المُسلمين لقد جائتني رسالة على الخاص يقول فيها أحد علماء الامة من الشيعة ))
(فنحن بقدر ما نتوق لاتباع المهدي ونصرته الا انا لسنا بحمقى حتى نتبعك من غير دليل فان كذبت وصدقناك خسرنا الدنيا والاخره وان صدقت وكذبناك خسرنا الاخره والشفاعه ) أنتهى الإقتباس من بيان أمير الحاج يحيي) الموقوف وليس من قبلنا وسوف ترفع عنه الحضر ليأتنا بحُجته ))
ثم نرد عليه بالجواب الحق عن أهم ما أقتبسنا من بيان وهو قوله(( (فنحن بقدر ما نتوق لاتباع المهدي ونصرته الا انا لسنا بحمقى حتى نتبعك من غير دليل فان كذبت وصدقناك خسرنا الدنيا والاخره وان صدقت وكذبناك خسرنا الاخره والشفاعه ) أنتهى الإقتباس من بيان أمير الحاج يحيي) الموقوف وليس من قبلنا وسوف ترفع عنه الحضر ليأتنا بحُجته ))
ونقول يا أيها الأمير الحاج يحيي من ذى الذي افتاك أن ناصر محمد اليماني يقول لكم صدقوني أني المهدي المنتظر الحق من ربكم بل تجدنا نفتي كافة الأنصار والزوار بالحق فنقول إعلموا إن لكُل دعوى برهان فإذا لم أهيمن عليكم بالعلم والسُلطان بالبيان الحق للقرأن الذي يقبله العقل والمنطق فلست فإذا لم أفعل فلست المهدي المنتظر مالم أتيكم ببرهان البيان الحق للقران مما علمني الرحمن بوحي التفهيم وليس وسوست شيطان رجيم فلكل دعوى برهان فل نحكتم إلى القرأن لكي نعلم اينا على الحق وأحسن تفسيراً تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)صدق الله العظيم
وذلك لإن الله زادني عليكم بسطة في العلم كما زاد خليفته أدم بسطة في العلم على الملائكة ليكون برهان الخلافة في كُل زمان ومكان لمن اصطفاه الله خليفة وإماما وكذلك كما زاد الإمام المُصطفى لبني غسرائيل الإمام طالوت وقال لهم نبيهم ))
وأما بالنسبة لفتواك بغير الحق في قولك (( فان كذبت وصدقناك خسرنا الدنيا والاخره وان صدقت وكذبناك خسرنا الاخره والشفاعه )
ثم نقول لك إنه لا خوفا عليكم لأن صدقتم بأن ناصر محمد اليماني أصطفاه الله خليفة عليكم ثم صدقتموه لانه يحاجكم بأيات ربكم البينات فلا لوم عليكم ولا إثم إن صدقتم أنه المهدي المنتظر بعد أن حاجكم بأيات الله من محكم كتابه حتى وإن لم يكون المهدي المنتظر فعليه كذبه ولن يصبكم سوء بسبب تصديقه ولا خساره ما دام يدعوكم إلى عبادة الله وحده ويقول ربي الله وربكم فاعبدوه ولكن الكارثة عليكم أيها الأمير يحيي لو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر وأنتم عنه مُعرضون فأين أنت من حكمة مؤمن ال فرعون الذي قال ))
((أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ) ثم افتاهم أنه لا مشكلة إن كان موسى كاذبا وعليه كذبه ولكن المشكلة إن يكون صادقاً يصبكم ببعض الذي يعدكم فتدبر قول المحكمة المناقضى لحكمتك أخي الكريم وارجومن أحد الأنصار أن يأتيه بالأيات من منطق مؤمن أل فرعون نظرا لأني مطر للإنصراف للسحور وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)