صافي222
11-02-2009, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
نبي الله يونس عليه السلام عاتبه الله لأنه ترك الأولى وهو الصبر على قومه بعد أن دعاهم ثلاثون سنة ولم يؤمن معه إلا اثنان ، ليخبره الله تعالى بأن أقربكم إلي هو أصبركم على عبادي ، هكذا صفات رسل الله وأولياءه ، فكيف بمن سيملأ الأرض قسطا وعدلا ويحقق آمال الأنبياء والرسل جميعا ، وأنا لم أطلب عسيرا ، فبعد كل هذه الردود التي ملأت ثلاث صفحات من النسخ واللصق المكرر والتفنن في الاهانة والتنابز بالألقاب لم اجد جوابا لسؤال واحد مما سألت ، ولن أجد جوابا ففاقد الشيء لا يعطي ، وإنما أردت من ذلك تعرية هذا المدعي أمام أنصاره المضللين والقاء الحجة والنصيحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
واعلم بأن الامام الحجة روحي لمقدمه الفداء سيأتي بمعجز يتناسب مع هذا العصر ، فكان الأنبياء يأتون بآية ومعجزة تناسب عصرهم ، فعصر نبي الله موسى كانوا يتباهون بالسحر فجاءهم بأعظم منه ، وعصر نبي الله عيسى كانوا يتباهون بالطب فجاءهم بطب أعظم منه وهكذا ، وفي هذا العصر يتباهون بالتكنلوجيا وعالم الذرة ، ولذا سيأتي الامام الحجة بمعجزة أعظم مما يتباهون منه وسينبهرون من ذلك لتكون عليهم آية وبينة ومعجزة وحجة . واعلم بأن قبل خروجه ستحدث آيات وعلامات ومعظمها قد تحقق ولم يبق من ذلك إلا الخمس آيات والتي ستحدث في سنة الخروج ابتداء بخروج السفياني والخرساني واليماني في شهر واحد والأية الثانية كسوف الشمس في نصف الشهر وخسوف القمر في آخر الشهر وهذا آية ستبهر العالم بأكمله بالخصوص أهل الفلك والعلامة الثالثة الصيحة والذي سيسمعها جميع من على الكرة الأرضية وسوف تكون في اليوم الثالث والعشرون من شهر رمضان ، والعلامة الرابعة الخسف بالبيداء لجيش السفياني بين المدينة المنورة وبين مكة ولا ينجو منهم إلا اثنان واحد من جهة مكة ويذهب إلى أهل مكة ليخبرهم بذلك وواحد من جهة المدينة وسيرجع ليخبر السفياني والذي سيجده قد هلك ، أما الخامسة فقتل ذو النفس الزكية بين الركن والمقام وبين قتله وخروج الامام خمس عشر ليلة ، وسيخرج الامام في اليوم العاشر من محرم في سنة فردية وسيخرج أولا في مكة يسند ظهره إلى الكعبة بعد صلاة الفجر ويفتتح خطبته بقوله تعالى ( بقيت الله خير لكم ) يراه العالم كله ، ثم يتوجه إلى المدينة المنورة ثم إلى العراق وبعد العراق يتوجه إلى بيت المقدس وهناك ينزل نبي الله عيسى عليه السلام ويصلي خلف الامام الحجة ويكون له وزيرا يأمر جميع أتباعه المسيحيين بمبايعة الامام المهدي حتى تكون جميع الأرض تحت حكمه يسوده العدل والقسط فتنزل السماء مطرها وتخرج الأرض بركتها حتى يخرج المرء ليعطي زكاة أمواله لا يجد من يستحقها .
هذا هو مهدي هذه الامة الذي يليق بحجم هذا التغيير العظيم ، ليس مهديها الذي يذهب إلى صدام حسين لينصره وهو لا يعلم إلا فيما بعد بأنه السفياني أو انسان غير صالح ، في حين أن معظم علماء الأمة أصدرت فيه فتاوى بتكفيره أمثال الشيخ عبدالعزيز ابن باز الذي أفتى بكفره ما دام ينتمي لحزب البعث وإن نطق بالشهادتين ، وليس مهديها من يعتبر جميع المسلمين سنة وشيعة شياطين ، وليس مهديها يسأل أربع أسألة لا يجيب واحدا منها . وليس مهديها من يقول على أجداده المطهرين بآية التطهير جيف قذره ، وليس مهديها من يقول بأن جده أمير المؤمنين علي وجده الامام الحسن والامام الحسين عفور بالنسبة له وهو الطهور حين قال .. إذا حضر الطهور بطل العفور . وليس مهديها من يقول لست مأمور أن أأخذ بالروايات لا الحق منها ولا الباطل . وليس هذا افتراءا على الرجل وإنما هذه هي أقواله فليراجع من شاء في أول رد له على مشاركتي ، والإنسان مخبوء تحت طيات لسانه لا تحت طيلسانه .
فيا أيها القاريء المنصف بالله عليك إرجع إلى الموضوع من أوله إلى آخره هل تجد أخلاق الرساليين تتجلى في معاملة السائل أو المحاور ، حتى على افتراض أن المحاور أساء الأدب فأين مقابلة الاساءة بالاحسان والشدة باللين والذنب بالغفران هذا فكيف الحال مع محاور جاء يسأل ويحاور ولم يسيء لأحد إلا بعد أن أهيل عليه بالكيل من الاهانة والاساءة لمذهبه وشخصه ولم يسلم حتى اسمه المستعار . فأين قوله تعالى ( وقولوا للناس حسنا ) ، وأين قوله تعالى ( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) ، وأين قوله تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ، وأين قوله تعالى ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ) .
هذا والسلام على من أحب السلام وعامل الناس بالسلام ودعا إلى السلام .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
nour65
11-02-2009, 01:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
نبي الله يونس عليه السلام عاتبه الله لأنه ترك الأولى وهو الصبر على قومه بعد أن دعاهم ثلاثون سنة ولم يؤمن معه إلا اثنان ، ليخبره الله تعالى بأن أقربكم إلي هو أصبركم على عبادي ، هكذا صفات رسل الله وأولياءه
واعلم بأن الامام الحجة روحي لمقدمه الفداء سيأتي بمعجز يتناسب مع هذا العصر ، فكان الأنبياء يأتون بآية ومعجزة تناسب عصرهم ، فعصر نبي الله موسى كانوا يتباهون بالسحر فجاءهم بأعظم منه ، وعصر نبي الله عيسى كانوا يتباهون بالطب فجاءهم بطب أعظم منه وهكذا ، وفي هذا العصر يتباهون بالتكنلوجيا وعالم الذرة ، ولذا سيأتي الامام الحجة بمعجزة أعظم مما يتباهون منه وسينبهرون من ذلك لتكون عليهم آية وبينة ومعجزة وحجة . .
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على جميع المرسلين
هل تريد أن تعلم بالحق لماذا عاتب الله تعالى نبيه الكريم يونس عليه السلام .. لأن السبب ليس ما تفضلت به ..
اقرأ هذا المتطف من بيان الامام المهدي المنتظر عن قصة سيدنا يونس عليه السلام علك تهتدي و نحن لن نيأس و الامام لن ييأس لهداية الضالين الباحثين عن الحق
أما الضالين من شياطين البشر فأمرهم عند الله و ما على الرسول إلا البلاغ
و أما بالنسبة للامام المهدي الذي تنتظره فلا أعتقد أنه نفس الامام الذي بشرنا به سيدنا و حبيبنا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و إنما أبشرك أنك تنتظر المسيح الدجال و ليس المهدي المنتظر ..
إليك البيان :
http://www.smartvisions.eu/vb/showthread.php?t=1812قال الله تعالى))
((فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ))صدق الله العظيم
فلماذا استثنى الله قوم يونس ، إنهم الوحيدون الذين آمنوا ونفعهم إيمانهم في يوم العذاب الأليم بعد ان شاهدوا عذاب الله كما وعدهم نبي الله يونس فلماذا نفعهم إيمانهم وتغيرت سنة الله في الكتاب في الذين كفروا والجواب من مُحكم الكتاب))
(({ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ } صدق الله العظيم
فأما المئة ألف فهم تعداد قوم يونس وأما الزيادة فهو رجل واحد غريب آمن بدعوة نبي الله يونس وكتم إيمانه والتزم بيته خشية أن يفتنه قوم يونس وهورجل غريب عن قوم يونس فالتزم داره ولم يخبر أحدا" بإيمانه ، حتى نبي الله يونس خشي أن يفتنه قومه ولذلك حين جاء الأمر ليونس بالخروج من قريته عن طريق جبريل الذي أخبر نبي الله يونس بالعذاب الذي سوف يصيب قومه بعد ثلاثة أيام ثم أخبرهم يونس وخرج من قريتهم بعيداً ولم يخبر المؤمن لأنه لا يعلم أصلاً بإيمانه لا هو ولا جبريل عليه الصلاة والسلام وبعد انقضاء الثلاثة أيام فإذا بعذاب الله نازل عليهم من السماء كما أخبرهم نبي الله يونس فصرخوا من الفزع فسمع الرجل المؤمن صراخهم و خرج من داره ليتبين ما خطبهم فإذا هم يصرخون بسبب نزول عذاب الله عليهم كما أخبرهم يونس ومن ثم قام الرجل المؤمن خطيباً فيهم وقال (أيها الناس لو ينفع الإيمان بالرحمن حين وقوع العذاب لنفع الذين من قبلكم فقد خنتم عهد الله من بعد إيمانكم بالأزل القديم ولم يبقى لكم إلا عهد الله لكم الذي كتبه على نفسه فاسألوا الله بحق رحمته التي كتب على نفسه ان يكشف عذابه عنكم برحمته وقولوا ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين فجأر بهذا الدُعاء ذلك الرجل المؤمن والقوم من خلفة يقولون آمين يا الله أمين وكانوا يجأرون وهم يبكون وآمنوا كلهم أجمعون تصديقاً لقول الله تعالى)
{ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ }صدق الله العظيم
وأما نبي الله يونس فذهب عنهم بعيدا" كما أمره الله سبحانه ولم يعود إلا بعد انقضاء ثلاثة أيام لينظر ما حل بقومه وجاء بعد غروب شمس اليوم الثالث واقترب من قرى قومه ليلاً فإذا هم مُسرجين دورهم ولم يحدث لهم شئ كما ظن يونس فهو لا يعلم أن العذاب قد أتى وأن الذي أنقذ قومه من بعده الرجل المؤمن وهو أعلم من نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام ولكن نبي الله يونس غضب من ربه لم لم يرسل عذابه على قومه المُكذبين بدعوته ، فلم يجرؤ أن يظهر على أحدا" منهم فذهب مُغاضباً من ربهم لدرجة أنه ظن أن لن يقدر الله عليه كما لم يقدر على تعذيب قومه وقال الله تعالى)
((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم
وذلك يونس ورمز الله له باسمه من أحد حروف اسمه الأول النون ويقصد الله بقوله (وَذَا النُّونِ ) أي يونس ولكنه لم ينطق بالحرف بل رمز له بلفظه (نون ) وأما قوله (وَذَا النُّونِ ) أي ذي الحرف نون في اسمه (يونس ) وذلك لكي يكون سلطان لصاحب علم الكتاب في بيان الأحرف بأوائل السور لكي تعلمون أنها رموز لأسماء خلفاء الله في الكتاب ولا نخرج عن الموضوع قال الله تعالى)
(( ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم
ويقصد يونس الذي ذهب مُغاضباً من ربه ، لماذا لم يصب على قومه عذابه ، فكيف يواجههم وقد أخبرهم أن العذاب سوف يصيبهم بعدثلاثة أيام ولذلك ذهب مُغاضبا" من ربه حتى إذا وصل ساحل البحر فركب في الفلك المشحون بالركاب حتى إذا وصلوا وسط البحر علموا أنهم سوف يغرقوا فلا بد من تخفيف حمولة الرُكاب وبدل أن يغرقوا جميعاً قرروا ان يسهموا ومن طار اسمه فسوف يقذفونه في البحر لكي تخف حمولة المركب فاختار الله سهم نبيه يونس ليذوق جزاءه وقال الله تعالى)
(((( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ*فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ *فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ*فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ *لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ))صدق الله العظيم
وكان حكم الله على نبيه يونس أن يتعمر إلى يوم البعث وكذلك يعمر الحوت إلى يوم البعث وهو في بطنه مُعذب بدون طعام ولا شراب إلى يوم البعث ولكن نبي الله يونس ناجى ربه برحمته التي كتب على نفسه وقال )
(( (( ((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم
ودعا ربه في ظُلمات البحر وظلمات بطن الحوت وظلمات الليل وكان يناجي ربه ويقول سُبحانك ربي لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين حتى تداركه الله برحمته وكذلك يجزي الله من يسبح ربه فيحاجه برحمته ولولا ذلك التسبيح والإقرار أن ليس له غير رحمة ربه للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ولكنه بالدعاء استطاع ان يغير ما في الكتاب فأنقذه الله و يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب وقال الله تعالى))
(({فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} صدق الله العظيم
ويامعشر المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إن عذاب الله قادم فإذا لم تُصدقوا بدعوة المهدي المنتظر الحق من ربكم الإمام ناصر محمد اليماني حتى يأتي يوم الفتح المُبين لظهور المهدي المنتظر على العالمين في ليلة وهم صاغرون فادعوا الله بحق عهده الذي كتبه على نفسه وهل تدرون ماهو وقال الله تعالى))
({ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54)صدق الله العظيم
و أبشركم إن الله سوف يجيبكم فقد علمت في الكتاب أنه سوف يجيبكم وقال الله تعالى))
(({فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ، أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ، ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ، إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ، يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ }صدق الله العظيم
وجميع هذه الأحداث تحدث في خلال اليوم الأخير من أيام الله للحياة الدنيا تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )صدق الله العظيم
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
صافي222
11-02-2009, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
الناصر الناصر محمد :
انظروا شيعي الان يستشهد بابن باز
عجبي
استشهدت بقول ابن باز لأنه من أكبر شيوخ أهل السنة وصدام حسين من أهل السنة ، وهذا من باب قاعدة الإلزام إن كنت من أهل العلم والتي تقول ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم . ومن باب شهد شاهد من أهلها ، وبدل الخوض في هوامش جانبية أنت وباقي الأنصار ، لماذا لا تجيبون على الأسئلة وترفعوا الشبه التي وقع فيها امامكم فهي أحرى وأجدر ، وأين الامام يجيب ، وهل أعتبر ذلك عجزا منكم ومن امامكم وتوفروا علي عناء المواصلة .
هداكم الله وأصلح شأنكم وردكم إليه ردا جميلا .
.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
11-02-2009, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العلمين
أيها الصافي فما كُنت بعهد الله وافي ,وسوف أفتيك لماذا كان رد المهدي المنتظر عليك جافي بالبيان الكافي ولم أستخدم معكم الحكمة بالدعوة إلى سبيل الله بالموعظة الحسنة ، وذلك لأني لا أُخاطب كافرين بل نُخاطب قوما" مُسلمين يزعمون أنهم مؤمنون بالقرآن العظيم وصار للمهدي خمس حُجج وهو يُحاجهم بالقرآن العظيم ويدعوهم للاحتكام إليه لنحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فإذا الشيعة يريدون مهدي منتظر يأتي مُصدقاً" مُتبعا"ًلكتاب \\بحار الأنوار\\ فيُحاج البشر من كتاب بحار الأنوار فيؤيد الشيعة الإثني عشر على ما هم عليه فيتبع أهواءهم ثم يتخذونه خليلاً" إن اتبع أهواءهم وكذلك أهل السنة والجماعة يريدون مهديا" منتظرا" يأتي مُتبعا" لصحيح البخاري ومُسلم فيُحاج البشر من صحيح البخاري ومُسلم , وجميعكم . سنة وشيعة ، مُعرضون عن كتاب الله القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف حُجة على مُحمد عبده ورسوله لو لم يبُلغ به وحُجة الله على قومه من بعد التبليغ ليبلغوا به الناس أجمعين تصديقاً" لقول الله تعالى (( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ )) صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ))صدق الله العظيم.
وجعل الله نبيه مُحمد صلى الله عليه و آله وسلم شاهداً" عليكم بالتبليغ وجعل الأمة الوسط شهداء على الناس أنهم بلغوهم رسالة الله الشاملة القرآن العظيم إلى الناس كافة، تصديقاً" لقول الله تعالى (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ))صدق الله العظيم
ولكن للأسف إن الشيعة والسنة اختلفوا ، فأما الشيعة فيبلغوا بكتاب بحار الأنوار للبشر وأما أهل السنة فيبلغوا صحيح البخاري ومُسلم وذلك مبلغهم من العلم فأضلوا أنفسهم وأضلوا أمتهم ألا والله يا من تزعم أنك الصافي وبعهد الله وافي أنكم جميعاً" شيعة وسنة مُعرضون عن كتاب الله القرآن العظيم ، و لو لم تكونوا مُعرضين لأجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله .. بل لستم لا على كتاب الله ولا سنة رسوله الحق بل خلطتم بين الحق والباطل وجعلتم القرآن عضين فتأخذون من القرآن ما توافق مع بحار الأنوار، و أما ما اختلف في محكم القرآن عمّا ورد في بحار الأنوار فتعرضون عنه يا معشر الشيعة وتقولون بل القرآن ذو أوجه متعددة .. و أما أهل السنة والجماعة فيأخذون من القرآن ما توافق مع صحيح البخاري ومُسلم و أما ما اختلف عن صحيح البخاري ومسلم في محكم القرآن فيعرضون عنه ويقولون لا يعلمُ تأويله إلا الله .. ويا من يزعم أن الصافي يدعو إلى الحق ويهدي الناس إلى سبيل الرشاد بكتاب بحار الأنوار إني أراك تستغرب لماذا المهدي المنتظر قاسي على الشيعة والسنة ولا يستخدم الحكمة والموعظة الحسنة ؟ ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني وأقول إنما أنفذ أمر الله بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة للناس الذين يكفرون بهذا القرآن العظيم وهم لا يعلمون أنهُ الحق من ربهم ولذلك ستجدني أدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة وأجادلهم بالتي هي أحسن ، أما الشيعة وأهل السنة والجماعة فإنهم مؤمنون بهذا القرآن العظيم الذي أدعوهم إليه والناس أجمعين إلى اتباعه والكُفر بما خالفه ، فإذا أول من يتصدى لدعوة المهدي المنتظر هم الشيعة الإثني عشر وقد كانوا به يستعجلون وكذلك أهل السنة والجماعة فجميعكم مُعرضون عن دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني في اتباع القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف ، فكيف لا تريد المهدي المنتظر أن يغضب من غضب الرب على الشيعة الإثني عشر وعلى أهل السنة والجماعة لأنهم أول من تصدى للمهدي المنتظر في دعوته للاحتكام إلى كتاب الله الذكر المحفوظ من التحريف واتباعه والكفر بما خالفه!! فأبيتم دعوة المهدي المنتظر وقلتم ليس هذا هو المهدي المنتظر بل شيطان أشر ، ومن ثم يوجه إليكم المهدي المنتظر وأقول يا معشر السنة والشيعة الإثني عشر أخبروني ما هي جريمة المهدي المُنتظر التي لا تُغتفر في نظركم هل هي لأنكم وجدتم الإمام المهدي المنتظر يدعوكم وكافة البشر إلى اتباع الذكر ولذلك ترونه شيطانا" أشر؟ ثم يرد عليكم المهدي المُنتظر بالرد المُباشر من مُحكم الذكر قال الله تعالى (( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ))صدق الله العظيم
فمن الكافر والشيطان الأشر في كتاب الله ؟ فهل وجدناه الذي اتبع الذكر أم المُعرض عن الذكر ؟! ما لكم كيف تحكمون ؟!
ويا معشر الشيعة الإثني عشر إني أُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً" أنه لا معصوم من الخطأ كافة رُسل الله بالكتاب ولا المهدي المُنتظر الذي أتاه الله علم الكتاب ولكني أشهدُ لله إنما العصمة للرسل هي من الناس أي أن رُسل الكتاب معصومون من الناس ليعلم أنهم أبلغوا رسالة ربهم تصديقاً" لقول الله تعالى ((عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27)لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً )) صدق الله العظيم
فانظر للحكمة من تكليف الحرس الملائكي لرسل ربهم (( لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً )) صدق الله العظيم
ولا ولن تجد في الكتاب أن أُمّةٍ قط قتلوا رسول ربهم من الذين تتنزل عليهم الرسالات السماوية جميعاً" نظراً" لأنهم معصومون من ربهم وإن همت أُمّةٍ بقتل رسول ربهم يصرف الله عنه مكرهم أو يأخذهم أخذ عزيز مُقتدر وعصم رُسله منهم تصديقاً لقول الله تعالى (( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)) صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من عصمة الرُسل أنهم معصومون من الناس تصديقاً" لقول الله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )) صدق الله العظيم
ولا أقصد الأنبياء الذين يأتيهم الله حُكم الكتاب بل الذين تتنزل عليهم رسالات ربهم ، وكذلك يعصمهم من الافتراء على ربهم تصديقاً" لقول الله تعالى (( وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً. وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا . إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا)) صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من العصمة للرسل في كتاب الله ولكنكم يا معشر الشيعة بالغتم في رُسل الله بغير الحق وأفتيتم أنهم معصومون من الخطأ ، سُبحان الله العظيم ، فلا يوجد أحد معصوم من الخطأ في كتاب الله غير شيء واحد ليس كمثله شيء ، الله رب العالمين ، وجميع الناس ليسوا بمعصومين من الخطأ تصديقا"ً لقول الله تعالى (( َلَوْ يُؤَآخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ )) صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في عقائدكم وتأويلاتكم لكتاب الله وسوف تجدون بين تفسيراتكم لكتاب الله تناقضاً" كثيراً"، إلا المهدي المُنتظر الحق من ربكم الذي يعلمكم البيان الحق للكتاب ، فلا ولن تجدوا أبداً أي تناقض في بياناته للكتاب ولا لتبيان العقائد الحق ، فلا تناقضاً" ، وعلى سبيل المثال عقيدة الشيعة في أن الرسل معصومون من الخطأ ، و لكن المهدي المُنتظر ينفي عصمة الرسل من الخطأ و يؤكد عصمة الرسل من الناس ، و يأتي بالبرهان من ذات القرآن ولا أقول من مُتشابهه بل أستنبط لكم البُرهان المُبين من محكم القرآن العظيم حتى يعلمه ويفهمه عالمكم و جاهلكم فلا تكون لكم أي حجة .. وقد يستدل الشيعة بآية لا تزال بحاجة للتفسير على عقائدهم ولكن الآيات المُحكمات البينات لهم بالمرصاد فإن أصررتم أن الرسل معصومون من الخطأ فأين ستذهبون من قول الله تعالى (( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ))صدق الله العظيم
وذلك نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام و أين ستذهبون من قول الله تعالى (( وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى )) صدق الله العظيم
وكذلك القرار الخاطئ لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استجابة لرغبة صحابته أن يكون لهُ أسرى كما لملوك الأرض في الحروب ، ولم ينتظر الفتوى من ربه في هذا الشأن وقال الله تعالى (( مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 69 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70 ) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ( 71 )) صدق الله العظيم
وذلك لأن حُكم الله في أسرى الحرب ، إما فداءٌ ، إن كانوا يستطيعون الدفع هم أو أقاربهم ، أو مَنٌّ إذا لم يستطيعوا الدفع ، و الأحب عند الله هو المَنُّ وقال الله تعالى ((حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً )) صدق الله العظيم
فلا ينبغي أن يكون لنبي أسرى يستعبدهم كالملوك تصديقاً" لقول الله تعالى ((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) صدق الله العظيم
إذا" أخطأ محمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم في قراره في شأن الأسرى فاستجاب لرغبة صحابته ولم ينتظر الفتوى من ربه ولولا كتاب الله برحمته (( لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) صدق الله العظيم
إذا" يا معشر الشيعة قد أخطأتم فبالغتم في رسل الله وأئمة آل البيت بغير الحق في عقيدة العصمة فإنكم لخاطئون ، ولكن المهدي المنتظر بيّن لكم عصمة الرسل بالحق من مُحكم كتاب الله أنهم معصومون من الناس ومعصومون من الافتراء على الله ولكنهم ليسوا بمعصومين من الخطأ .. وهل سبب شرككم إلا المُبالغة في رسل الله و أئمة آل البيت ، فاتبعوني أهدكم صراطاً" مُستقيما" وما كان للمهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتي مُتبعاً لأهوائكم يامعشر الشيعة وأهل السنة والجماعة فإن وجدتم أن اليماني هو ذاته المهدي المُنتظر الحق من ربكم ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم فاتبعوا الحق من ربكم وما بعد الحق إلا الضلال وإن وجدتم أنفسكم عزّت عليكم أن تتبعوا الحق فذلك هو التكبر بغير الحق وهو العزة بالإثم فأبشركم بعذابً عظيم ، وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المستغفر
11-02-2009, 08:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بجلاله والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين نبينا الصادق الأمين وآله
الطاهرين .فأما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )صدق الله العظيم
فمن الكافر والشيطان الإشر في كتاب الله فهل وجدناه الذي أتبع الذكر أم المُعرض عن الذكر مالكم كيف
تحكمون ويامعشر الشيعة الإثني عشر إني أشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنه لا معصوم من الخطاء كافة
رُسل الله بالكتاب ولا المهدي المُنتظر الذي أتاه الله علم الكتاب ولكني أشهد لله أنما العصمة للرسل هي
من الناس أي أن رُسل الكتاب معصومين من الناس ليعلم أنهم أبلغوا رسالة ربهم تصديقاً لقول الله تعالى))
({عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً
(27)لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً)}صدق الله العظيم
فانظر للحكمة من تكليف الرحس الملائكي لرسل ربهم ((لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ
وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً)}صدق الله العظيم
ولا ولن تجد في الكتاب أن أمة قط قتلوا رسول ربهم من الذين تتنزل عليهم الرسالات السماوية جميعاً نظراً
لأنهم معصومين من ربهم وإن هت أمة بقتل رسول ربهم يصرف الله عنه مكرهم أو يأخذهم أخذ عزيز مُقتدر
وعصم رُسله منهم تصديقاً لقول الله تعالى))
((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ
الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من عصمة الرُسل أنهم معصومين من الناس تصديقاً لقول الله تعالى))
(((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ))صدق
الله العظيم
ولا أقصد الأنبياء الذين يأتيهم الله حُكم الكتاب بل الذين تتنزل عليهم رسالات ربهم وكذلك يعصمهم من الإفتراء
على ربهم تصديقاً لقول الله تعالى)
(((وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً. وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ
تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا . إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا)صدق الله العظيم
وذلك ما أعلمه من العصمة للرسل في كتاب الله ولكنكم يامعشر الشيعة بالغتم في رُسل الله بغير الحق
وأفتيتم أنهم معصومين من الخطاء سُبحان الله العظيم فلا يوجد أحد معصوم من الخطاء في كتاب الله غير
شئ واحد ليس كمثله شئ الله رب العالمين وجميع الناس ليس بمعصومين من الخطاء تصديقاً لقول الله
تعالى)((َلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ)صدق الله العظيم
ويا معشر الشيعة والسنة إنما أعظكم بواحدة هو أن تتفكروا في عقائدكم وتأويلاتكم لكتاب الله وسوف تجدوا
بين تقسيراتكم لكتاب الله تناقظاً كثيراً إلا المهدي المُنتظر الحق من ربكم الذي يعلمكم البيان الحق للكتاب
فلا ولن تجدوا أبداً هناك تناقض في بيانات للكتاب ولا لتبيان العقائد الحق فلا تناقظاً وعلى سبيل المثال
عقيدة الشيعة في أن الرسل معصومين من الخطاء ولكن المهدي المُنتظر ينفي عصمة الرسل من الخطاء
ويأكد عصمة الرسل من الناس ويأتي بالبرهان من ذات القرأن ولا اقول من مُتشابهه بل أستنبط لكم البُرهان
المُبين من محكم القران العظيم حتى يعلمه ويفهمه عالمكم وجاهلكم فلا تكون لكم الحجة شيئاً وقد يستدل
الشيعة بأية لا تزال بحاجة للتفسير على عقائدهم ولكن الأيات المُحكمات البينات لهم لبلمرصاد فإن أصريتم
أن الرسل معصومين من الخطاء فأين ستذهبون من قول الله تعالى))
((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ
الظَّالِمِينَ)صدق الله العظيم وذلك نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام
وأين ستذهبون من قول الله تعالى(({ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ
مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى}صدق الله العظيم
وكذلك القرار الخاطئ لمُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إستجابة لرغبة صحابته أن يكون لهُ أسرى
كما للملوك الأرض في الحروب ولم ينتظر الفتوى من ربه في هذا الشأن وقال الله تعالى)
((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 69 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ الأَسْرَى إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا
يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ 70 وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ
مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ( 71 )صدق الله العظيم
وذلك لأن حُكم الله في أسرى الحرب إما فداء إن كان يستطيع الدفع أو أقاربه وإما من إذا لم يستطيعوا الدفع
والأحب عند الله هو المن وقال الله تعالى))
(حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً )صدق الله العظيم
فلا ينبغي أن يكون لنبي أسرى يستعبدهم كالملوك تصديقاً لقول الله تعالى))
(((مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ( 67) لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)صدق الله العظيم
إذا أخطاء محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في قرارة في شأن الأسرى فأستجاب لرغبة صحابته
ولم ينتظر الفتوى من ربه ولولا كتاب الله برحمته ( لَوْلا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(68) صدق الله العظيم
إذا يامعشر الشيعة قد أخطأتم فبالغتم في رسل الله وأئمة ال البيت بغير الحق في عقيدة العصمة فإنكم
لخاطؤن ولكن المهدي المنتظر بين لكم عصمة الرسل بالحق من مُحكم كتاب الله أنهم معصومين من الناس
ومعصومين من الإفتراء على الله ولكنهم ليس بمعصومين من الخطاء وهل سبب شرككم إلا المُبالغة في
رسل الله وائمة البيت فاتبعوني أهدكم صراطاً مُستقيم وما كان للمهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتي
مُتبعاً لأهواءكم فإن وجدتم أنفسكم عزت عليكم أن تتبعوا الحق فذلك هو التكبر وهي العزة بالإثم فأبشركم
بعذاباً عظيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
خليفة الله الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
صافي222
11-03-2009, 06:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
أيها الامام :
من مشاركتك الأخيرة استخلصت منها جواب واحد فقط مما سألتك وهو أنك غير معصوم ، وعليه يجوز أن تصدر منك معصية ، والمعصية بحد ذاتها ظلم والله يقول في محكم كتابه الكريم ( اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) ، فصريح الآية الكريمة أن الامامة الالهية لا ينالها ظالم ، والمعصية ظلم ، وهذا الفضل الكبير يستحقه فقط السابق بالخيرات كما في قوله تعالى ( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .
وإذا كنت غير معصوم فيجوز عليك الاشتباه كما اشتبهت فعلا بصدام حسين على أنه رجل صالح وتبين لك فيما بعد بأنه السفياني والعجيب أنك بعدما تبين لك ذلك لم تقاتله وتركت بني الأصفر تنوب عنك في ذلك ، فما الضمان أيضا أن تكون مشتبها في حمل مراد الآية على غير ما أراد الله وبذلك تبطل حجتك أو تكون على أقل تقدير ناقصة ولله الحجة البالغة .
أما حمل العصمة للأنبياء والرسل على أنها عصمة من الناس فقط فمن قال بهذا الرأي من أجدادك الأئمة الأحد عشر ، وأين تذهب بقوله تعالى ( سنقرؤك فلا تنسى ) الدالة على عصمة النسيان ، وقوله تعالى ( ما زاغ البصر وما طغى ) ، وقوله ( إنه لقول رسول كريم ... وإنه لحق اليقين ) الدالة على عصمة الاشتباه ، وقوله تعالى ( ما ضل صاحبكم وما غوى ، وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ) الدالة على عصمة الضلال والخطأ ، وقوله تعالى ( ولولا أن ثبتناك ) أي ثبتناك بالعصمة . وإذا كان المقصود هو العصمة من الناس فقط ، فلم يسلم الأنبياء والرسل من أذية أقوامهم فمنهم من قتلوا ومنهم من سجنوا ومنهم من قطع رأسه وأهدي إلى بغية من بغايا بني اسرائيل وحتى رسولنا الأعظم كسرت رباعيته ووضع الروث على رأسه ورمي بالحجارة ، وقد تقول إذن أنت تخالف صريح القرآن الكريم وهو يقول ( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) ، أقول أولا نزلت هذه الآية في مورد خاص تخاطب الرسول الأعظم أن يبلغ الولاية والأمامة لعلي ابن أبي طالب ليكون خليفة واماما للمسلمين بعده وكان ذلك عند غدير خم وهو في طريقه راجعا من حجة الوداع ، وكان الرسول مغموما خائفا من نفور أصحابه الحاسدين لعلي من ثقل هذا الأمر عليهم وقد يقولوا بأنه ولى الأمر ابن عمه فنزلت الآية الشريفة أن بلغ هذا الأمر والله يعصمك من الناس ومن كلامهم ، وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، أي أن الدين والرسالة لا تكتمل بدون الولاية وهي عدل القرآن . وبالفعل قد عصمه الله مما خاف وحذر وسلموا على أمير المؤمنين علي بالامره حتى قال بعضهم بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ولكن سرعان ما انقلبوا بعد موته بحجة صغر سنة تارة وكثرة أعدائه تارة أخرى وتارة بحجة لا تجتمع النبوة والامامة في بيت واحد ، قال تعالى ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) .
وبقي سؤال أرجو أن تجيب ، هل الأمة الآن يكفيها القرآن وحده بحيث لا تحتاج إليك ، فإن كان الجواب بنعم فعلى ما كل هذا النداء إني أنا الامام المهدي المنتظر فاتبعوني .. خلاص يكفينا اتباع القرآن .. وإن كان الجواب بلا فهذا ما عليه الشيعة والسنة ، فالشيعة تقول : القرآن والعترة .. والسنة تقول : القرآن والسنة .
سؤال أخير .. بس تكفى تجاوبني عليه .. ممكن تستدل لنا بآية واحدة محكمة من القرآن الكريم بأنك أنت الامام المنتظر .
والسلام على من اتبع الهادي من مضر .
صافي على العهد وافي .. والقرآن بدون العترة مو كافي .. وهذا يا ناصر هو الجواب الشافي .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ابو محمد الكعبي
11-03-2009, 07:52 PM
الإمام ناصر محمد اليماني
المهدي المنتظر تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,266
--------------------------------------------------------------------------------
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوارك
امامنا الحبيب السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة ارجو من امامنا الحبيب تفسير هذة الاية الكريمة وهل كان يلقى الشيطان على قراة النبى فعلا بسم اللة الرحمن الرحيم ..وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ صدق اللة العظيم
وجزاكم اللة خيرا عنا يا امام
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخي كوراك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى جميع عباده الصالحين في الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين وسبقت مني الفتوى بالبيان الحق لهذه الأية فأتينا بالبرهان من محكم القرأن ونقتبس لك الر د من بيان لنا من قبل بما يلي))
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار المؤمنون بالقرأن العظيم تدبروا قول الله تعالى)
((( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )صدق الله العظيم ( الحج : 52 ) وإلى البيان الحق حقيق لا اقول على الله بالبيان غير الحق فأتيكم بالبيان من ذات القرأن حتى يتبين لكم أنه الحق وفي هذه الأية يُعلمكم الله أنه لم يهدي الانبياء والمُرسلين حتى بحثوا عن الحق بالإجتهاد الفكري فتمنوا أن يتبعوا سبيل الحق ومن ثم هداهم الله إلى الحق وأصطفاهم وأستخلصهم لنفسه وأبتعثهم إلى الناس رسُل من رب العالمين ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيتهم شك من بعد تحقيقها ومن ثم يُحكم الله لهم أياته ويبينها لهم ومن ثم يطهر الله بأياته قلوبهم من الشك تطهيرا فل نبدئ برسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأله الباحثُ عن الحق الذي لم يقتنع بعبادة الأصنام ويرى أنهم لا ينفعون ولا يضرون ومن ثم تفكر في خلق السماوات والأرض وقال الله تعالى)
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ( 74 ) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ( 75 ) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ( 76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ( 77 ) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ( 78 )صدق الله العظيم
ويامعشر أولوا الألباب الذين يتدبرون الكتاب تدبروا قول إبراهيم( قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ( 77 )صدق الله العظيم
وذلك هو التمني لإتباع الحق ولا يريد غير الحق وهذا هو البيان لشطر من الأية في قوله تعالى)
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى )صدق الله العظيم
ومن ثم يهديه الله الحق إلى الحق تصديقاً لقول الله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )صدق الله العظيم ومن ثم نأتي لبيان قوله تعالى(أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ )) وذلك يأتي من بعد أن يهديه الله إلى الحق ويستخلصه لنفسه ويبعثه إلى الناس رسولا حتى إذا علم الله أن نبيه صار يعتقد في نفسه أنه لا ولن يشك في الحق الذي علمه الله به أبدا ونسي أن قلبه بيد ربه يُصرفه كيف يشاء ونسي أن الله يحول بين المرئ وقلبه وأراد الله أن يُعلمهم درس في العقيدة في علم الهدى ومن ثم يلقي الشيطان في نفسه شك في الحق الذي قد صار يدعوا الناس إليه ومن ثم يُحكم الله له أياته فيبينها له فيعلم أنه على الحق المُبين ويطهر الله قلبه من الشك تطهيرا ونأتي الأن للبيان لقول الله تعالى((أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ))صدق الله العظيم أي ألقى الشيطان في أمنيته شك من بعد أن تحققت أمنيته وهداه الله إلى الحق فنعود لقصة رسول الله إبراهيم هل حدث له هذا من بعد أن أجتهد إجتهاد فكريا وبحث عن الحق وهداه الله إليه وأستخلصه لنفسه وجعله للناس إماما ورسول الله إليهم وصار يدعوهم إلى الحق ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته الشك ومن ثم حكم الله له أ ياته وطهر قلبه مما القاه الشيطان وقال الله تعالى ))
((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ