( بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض عبده الصغير الحقير بين يديه الإمام ناصر محمد اليماني
إلى جميع عُلماء الفلك العجم والعرب والسلام على من أتبع الهُدى منكم ورحمة الله وبركاته ثم أما (بعد)
يامعشر عُلماء الفلك إني أنا المهدي المنتظر أعترف بما أحاطكم الله من علم الفضاء وجريان الشمس
والقمر والأرض فلا يفتنكم الشيطان فيلقي في أنفسكم شك مما تعلمون به علم اليقين من الحقائق
العلمية الفلكية الفيزيائية وصدقتم ورب الكعبه في علومكم الفلكية في هذا الشأن والتي جعل الله درجة
دقة صدقها كدرجة دقة صدق هذا القُرأن العظيم في حقائق أياته الفيزيائية إنها تأتي مُطابقة تمام
لما ينطق به عُلماء الفلك بمنتهى الدقة وحتى إذا تكلم الله بأن أسباب الرزق من السماء فتكلم عن
الشمس وحرارتها والتي تكون سبب في إنشاء المطر والشجر ثم أكد علوم الفلك الفيزيائية
وكذلك العلوم النباتية وكذلك علوم الأرصاد الجوية وقال الله تعالى)
(((وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ))) صدق الله
العظيم
وصدقتم يامعشر عُلماء الفلك ورب الكعبة إنكم لصادقون في قراراتكم الفيزيائية والتي هي في منتهى
الدقة والتي تقول بأن رؤية الهلال لشهر رمضان 1426 مُستحيلة علميا بمنطق العلم الفيزيائي بمنتهى
الدقة في الصدق والقول الحق وأُقسم بالله العلي العظيم لولا بأن الشمس أدركة القمر فكانت لحظة
الميلاد فجر الإثنين نهاية شعبان 1426 فأجتمعت به الشمس وقد هو هلال بالظهيرة لما أستطاع عُلماء
الرؤية أن يشهدوا الهلال ولو كان بصره بصر الصقر وينظر إليه بالمجهر نظرا لقُصر العمر للهلال إذا كانت
لحظة ميلاده بعد الإجتماع كما هو معتاد منذ أن خلق الله السماوات والأرض بأن الشمس لا ينبغي لها
أن تدرك القمر فيتم ميلاده من قبل الإجتماع فتجتمع به وقد هو هلال حتى تأتي أشراط الساعة الكبرى
تصديق للمهدي المنتظر خليفة الله على البشر والذي يعلن لناس أن دنياهم قد أدبرت وأن أخرتهم قد
أقبلت وهم في غفلة معرضون فلا تشكون فيما أحاطكم الله بعلمه وإنكم لصادقون لو لا بأن الشمس
أدركة القمر في شهر رمضان 1426 وكانت لحظة ميلاد الهلال بالفجر من قبل الكسوف في الظهيرة
فأجتمعت به الشمس وقد هو هلال لما أستطاع علماء الرؤية أن يشهدوا الهلال بعد مغيب شمس
الإثنيين نهاية شعبان 1426 ليلة غرة رمضان الثلثاء 1426 فلا يلقي الشيطان فيما أحاطكم الله به
من العلم الفلكي والفيزيائي شك وإنكم لصادقون وإنما سبب رؤية الهلال يوم الإثنين بعد غروب شمسه
نهاية شعبان 1426 هو بسبب حدوث ثاني أشراط الساعة الكبرى فحدث الميلاد للهلال قبل الكسوف
فأجتمعت به الشمس وقد هو هلال ثم أنفصل عنها شرقا حتى إذا غابت الشمس شمس يوم الإثنيين
والذي حدث فيه الكسوف الشمسي والمرئي في الجزيرة العربية فإذا بالهلال قد تجلى لعلماء الشريعة
بعد غرورب الشمس برغم عمره القصير كما كنتم تضنون ثلاث ساعات وخمس وأربعون دقيقة وصدقتم
ورب الكعبة لولا بأن الشمس أدركت القمر فولد الهلال فجر الأثنيين فأصبح يجري ورائها ولاكنه أجتمع
بها في الظهيرة في إجتماع الكسوف الشمسي والجزئي في منطقة الجزيرة العربية وبسبب عمره
الكبير تمت رؤيته بعد غروب شمس الإثنيين شعبان 1426 إذا عمره قد صار إثني عشر ساعة وأكثر قليلا
نظرا لأنها أدركة الشمس القمر ولم يطلع علماء الفلك على علم الغيب بأنها سوف تدرك الشمس
القمر فيلد الهلال قبل الكسوف ثم تجتمع به الشمس وقد هو هلال فما يدري علماء الفلك بهذا الحدث
العظيم ثاني شروط الساعة الكبرى بل أقاموا حساباتهم الفلكية الفيزيائية كما كانوا يعلمون من قبل
هلال رمضان 1426 بأن الهلال لا ينبغي له أن يلد قبل الإجتماع في المحاق على الإطلاق حقيقة علمية
فلكية حق لا يختلف عليها إثنيين من علماء الفلك في العالمين في العجم والعرب وهي تصديق لقول الله
تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ) بمعنى أن الهلال لا ينبغي له أن يلد من قبل الإجتماع
وذلك لأن الشمس سوف تكون تجري وهي متقدمة شرقا وهو يجري ورائها فيكون غربها وهو في هلال
الشهر الجديد وذلك لأن الشمس والقمر جميعهن يجريان من الغرب إلى الشرق ولا ينبغي للهلال أن
يجري ورائي الشمس وهو هلال في أول الشهر بل يتركها ورائه وينفصل عنها شرقا قاطعا الثانية الأولى
من عمره وتكون الشمس غربي الهلال منذ أن خلق الله السماوات والأرض لا ينبغي للشمس أن تدرك
القمر فيتلوها هلال من بعد ميلاد هلال الشهر الجديد ولاكن الشمس أدركت القمر يامعشر علماء الفلك
وبسبب الإدراكات كنتم تتفاجئون بما لم تكونوا تحتسبون في رؤية الهلال في رمضان 1426 وكذلك
في رمضان 1427 وكذلك في هلال ذي الحجة 1427 فأما هلال رمضان 1428 فحدث السبق فغابت
الشمس والهلال يجري ورائها في غرة الشهر ليلة الأربعاء وقد يظن الذينا لا يعلمون بأنه مادام الهلال
غاب قبل الشمس ثم غابت الشمس بعده فكيف أدركته وهو غاب قبلها ومن ثم نقول له ثكلتك أمك
إنما الشروق والغروب بسبب دوران الأرض حول نفسها وأما الشمس والقمر فهم يجريان من الغرب
للشرق وإن علمت بأن الهلال غاب قبل الشمس من بعد ميلاده فأعلم بأن الشمس قد سبقة القمر
فتلاها وهو هلال وهي تتقدمه شرقا وهو يجري ورائها غربا ويدرك خطابات الإدراك أهل العلم الفلكي
تصديق لقول الله تعالى (ولنبينه لقوم يعلمون ) صدق الله العظيم
ولاكن يامعشر عُلماء الفلك هل تعلمون لو صامت المملكة العربية السعودية الجمعة لكانت حجة على
المهدي المنتظر وذلك لأن تواريخه ومواعيده حسب توقيت مكة المكرمة أم قرى العالمين إذا لأصبح
المهدي ناصر اليماني على غير الحق إذ حكم بأن غرة رمضان 1428 هي الأربعاء وحدث السبق فتقدمة
الشمس والقمر يجري ورائها في ليلة غرة الشهر ليلة الأربعاء 1428 فأين رأيت القمر يا معمر فإنك والله
إنك لتصدف عن أيات الله ببدعك فأتقي الله وعلمائك الذين يتبعونك على ضلالة فكيف تصوم يوم الميلاد
الفلكي وتترك الرؤية للهلا ل كما أمرك الله ورسوله وأقسم بالله العلي العظيم إن صيامك يوم الأربعاء
على باطل لأنك تركت رؤية الهلال متعمدا وتاركا أمر الله ورسوله ورائى ظهرك حتى ولو كانت غرة
الصيام هي الأربعاء ولاكن الشمس أدركة القمر في ليلة غرة الشهر يامعمر أية المهدي المنتظر
وكذلك يا أيها الملك عبدالله بن عبد العزيز إتقي الله ولا يضلك معمر عن الحق فتجعل يوم الحج الأكبر
وهو يوم العيد الكبير فتجعله الخميس حتى لا يكون معمر هو الصادق لأنه صام الربوع ورسول الله
صلى الله عليه وسلم قال يوم صومكم يوم نحركم وصدق رسول الله ولاكن معمر لم يكن على حق
بتركه لرؤية الهلال وصومه ليوم لحظة الميلاد فلكيا بل الصيام على الرؤية تنفيذا لأمر الله ورسوله
ونقول نعم غرة رمضان يوم الربوع ولاكن الشمس أدركة القمر ليلة غرة الشهر يامعمر ونعم يوم العيد
الأكبر يوم النحر سوف يوافق يوم الأربعاء تصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
يوم صومكم يوم نحركم ولو لم نكن صادقين لصمتم يا أيها الملك عبدالله بن عبد العزيز يوم الجمعة فينفي
بأن غرة رمضان الربوع لأنه سوف يصبح واحد وثلاثون يوم حسب غرته الأربعاء لذلك أيدني ربي بأية
أخرى فأدركة الشمس القمر أخر الشهر مرة أخرى ولاكنه إدراك الإجتماع بمعنى أن الهلال قد تم ميلاده
قبل ضحى يوم الخميس كما كانوا ينتظرون لحظة ميلاده الساعة الثامنه ودقيقتان صباح الخميس بل كان
الميلاد من قبل ذلك ولذلك تمت رؤية الهلال بعد مغيب شمس يوم الخميس تسعة وعشرون رمضان
للصيام الشرعي ولاكن يوم الخميس هو الثلاثون لغرة رمضان الفلكية فهل تعلنوا بأمري وإن لمتفعلوا إنتظروا إني
معكم من المنتظرين وأقسم بالله العلي العظيم لأن أبيتم ولم تعترفون بشأني وتكذبون بأيات ربكم ليعذبكم
الله عذابا نكر مع المفسدون في الارض والذي سوف يدمرهم الله تدميرى إن أستمروا في عماهم عليه
وأما أنتم فما كان الله معذبكم وأنتم تستغفرون فأستغفروا الله وأتبعوا الحق لعلكم تفلحون يامعشر هيئة
كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية إذا لم تعترفوا بشأني أنتم بالذات فكيف لي أن أظهر عند الركن
اليماني من قبل إيمانكم بأمري وإني حق المهدي المنتظر ويا إبن عمر أرسل خطابنا هذا وما شئت
معه من الخطابات إلى مواقع علماء المملكة وموقع الملك عبدالله بن عبد العزيز أل سعود من أعدل قادة
العرب وأفظلهم بل يكاد أن يجعل المملكة خلافة إسلامية وشارعها شارع الدين ولا يحب الله الجهر
بالسوئ بل المملكة العربية السعودية هي الوحيدة التي لايزال فيها شىء من النور ويكاد أن ينطفي
كما أنطفتة جميع الأنوار لدى قادات العرب الواهنيين على عروشهم بسبب حب الدنيا تولوا عن الجهاد
في سبيل الله فيتفرجون على المفس دين كيف يصنعون بأخوانهم المسلمين وأما علماء المسلمين
فما أدراك ما علماء المسلمين مثلهم ومثل القرأن العظيم كمثل الحمار يحمل الأسفار ولاكنه لا يعلم ما
يحمل على ظهره إذ أحاجهم بالقرأن العظيم الذي هم به مؤمنون ثم لا يفقهون مما أقول شيئا أم لماذا هم
صامتون ولا يذودون عن حياض الدين إن يروني على ظلال مبين وإن كانوا يروني على الحق فلماذا لايؤمنون
بشأني وأما علماء الفلك وما أدراك ما علماء الفلك المسلمين فلا يزالون منتظرين حتى يصدقني علماء
الكفر الفلكيين لبئس ما يأمرهم به علمهم لو كانوا يعلمون فما خطبهم صامتون هم الأخرون فلا يعترفون
بأنها حق أدركة الشمس القمر والناس في غفلة معرضون وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو المسلمين المؤمنيين برب العالمين الذينا لا يشركون به شيئا
(الإمام ناصر محمد اليماني)