(بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المنتظر خليفة الله على البشر من أهل البيت المطهر إلى الناس أجمعين في البوادي والحضر
ثم أما (بعد) فكم أذكر وكم أكرر وكم أحذر وكم إنذر فأقول يامعشر البشر إقسم بالله الواحد القهار بأن
الشمس أدركة القمر نذير تكرر للبشر من الله الواحد القهار لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر فهل من
مدكر مُصدق للذكر والبيان الحق للمهدي المنتظر فهل تروني أتغنى لكم بالشعر أو متحدي بالنثر بل بالعلم
والمنطق يامعشر علماء الفلك العرب أليس فيكم رُجل رشيد فيخاف من عذاب الله الشديد وإنما أنا مُذكر
بالقرأن من يخاف وعيد يامعشر المسلمين فهل أصبحتم بهذا القرأن العظيم كافرين ولن تصدقوني حتى
يصدقني علماء الفلك بوكالة ناسا التابعين لبوش الأصغر والذين يخفون حقيقة الكوب العاشر عن البشر
ولا يريدون الظهور للمهدي المنتظر الذي يتم به الله النور فجعله السراج المنير في الظلمات لأخرج الناس
من الظلمات إلى النور ومن لم يجعل الله له نور فما لهُ من نور فهل تستوي الظلمات والنور والضل والحرور
وهل يستوي الأحياء والأموات وما أنت بمسمع من في القبور فاستجيبوا يا أيها الناس لما يحييكم خيرا لكم
وفروا من الله إليه بالتوبة والإنابة لينجيكم برحمته وأستغفروا ربكم وما كان الله معذبكم وأنتم تستغفرون
وإقسم بالله العلي العظيم بأن الشمس أدركة القمر وسوف تطلع الشمس من مغربها في جيلكم هذا
وزمانكم هذا وأنا فيكم ولاكنه لا ينفعكم الإيمان بأمري إذا أجلتم التصديق حتى ترون الشمس هل سوف
تطلع من مغربها ومن ثم تؤمنون بأمري ثم لا ينفعكم يومئذ الإيمان مالم تكونوا أمنتم بالحق من قبل يامعشر
الكفار ولا ينفعكم يامعشر المؤمنيين إيمانكم من قبل مالم تكونوا كسبتم في إيمانكم خيرا ولا ينفع الإيمان
مالم يصدقه العمل الصالح )
ويا أيها الناس لقد أنتهت دُنياكم وجاءت أخرتكم وأقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون ويامعشر
المسلمون لكل داعي بصيرة تنير دربه ودرب التابعين ألا يكفيكم بأن الله قد جعل بصيرتي القرأن العظيم
فهل لا تعترفون بأنه نور يهدي إلى صراط العزيز الحميد وإني أستحلفكم بالله العلي العظيم عن سبب تكذيبكم وعدم
يقينكم فهل تروني أفسر القرأن إجتهادا مني ومن ثم أقول هذا والله أعلم فإن أصبت بالتأويل الحق فمن الله
وإن أخطأة فمن نفسي بل أعوذ بالله أن أقول الخطاء وكما أنبإكم من قبل بأن بيان القرأن لا أتيكم به
بالضن والإجتهاد ولا أقول أنزل الله علي كتاب جديد بل أُبين لكم القرأن بالقرأن بدقة مُتناهية في الحق
ألم أقول لكم بأن الشمس والقمر بحسبان ولم أتيكم بحسبان جديد بل مُصدق لحساباتكم والذي أحاط
الله بها من يشاء من علماءكم وملتزم بالحساب والتوقيت المعلوم بدئ من الثانية وأعترف بأن الدقيقة
ستون ثانية وأعترف بأن الساعة ستون دقيقه وأعترف بأن اليوم الكامل 24 ساعة وأعترف بأن الشهر ثلاثون
يوم وأعترف بأن السنة ثلاثمائة وستون يوم ويامعشر الباحثين عن الحقيقة إبحثوا عن حقيقة الإمام ناصر
اليماني هل تجدوه أخطاء في حساب ألف عام بثانية واحده فإن وجدتم فقد جعل الله لكم علينا سلطان
وإن لم تجدوا ناصر اليماني أخطاء حتى في ثانية واحدة فقد علمتم بأنه لا يقول على الله بالبيان للقرأن
بغير الحق فتعالوا لننظر سويا في الأرقام الظاهرة والمحكمة والبينة في نصوص القرأن العظيم في قول الله
تعالى )
((ليلة القدر خير من ألف شهر)) صدق الله العظيم
فقد علمناكم من قبل بأنه يقصد ليلة القمر وهي شهر بأيامنا 24 لذلك قال الله تعالى)
((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ))
ومن ثم نأتي للبحث عن قوله ((خير من ألف شهر)) صدق الله العظيم
ونقول بأن ذلك شهر لكوكب أخر ويعدل ألف شهر
إذا لا بُد بأن هُناك حساب أخر بغير حساب القمر والذي جعله الله حساب المواقيت لناس والحج
فماهو فتعالوا لنبحث عن الحقيقة من القرأن هل يوجد هناك جرم فضائي في الذكر الحكيم له حساب
في الكتاب وقال الله تعالى (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ) صدق الله العظيم
فتدبروا هذه الأية (والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين ) صدق الله العظيم
إذا هذه الأية تتكلم عن الشهور القمرية فنعد كُل إثني عشر شهر سنة كامله تصديق لقول الله تعالى
((إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله ) صدق الله العظيم
ومن ثم نعود لشطر الأخير من الأية وهو قوله (والحساب ) فما هو الحساب الأخر غير منازل الأهلة والشهور
لتعداد السنيين وأكرر وأقول ما هو الحساب الأخر والمعطوف على ما قبله إن ذلك هو الحساب الشمسي
لحركة الشمس من بعد أن نعلم عدد السنيين ومن ثم تدخل السنيين في حساب جرم أخر وهي
الشمس تصديق لقول الله تعالى (وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ) صدق الله العظيم
ولاكن لا ننسى بأن الحساب لسنة الشمسية لا بد أن تكون له علاقة بحساب يومنا 24 ساعة تصديق للحق في قوله تعالى )
(وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب ) صدق الله العظيم
ومن ثم نكرر إن المقصود بقوله والحساب إن ذلك هو حساب السنة الشمسية والتي تتكون من ألف سنة
مما تعدون ولا ننسى بأن تلك السنة الشمسية تدخل في حساب أخر ونفصله فيما بعد ولا نخرج عن الموضوع فبما أن شهر
رمضان الذي أنزل فيه القرأن خير من ألف شهر وهو الشهر الشمسي إذا سنة الشمس الفلكية لا بُد لها
أن تكون ألف سنة مما تعدون كما بينا لكم ذلك من قبل ونزيده بالحق تفصيلا لننظر هل أخطاء ناصر اليماني
في ثانية واحدة فبما أن السنة الشمسية ألف سنة مماتعدون إذا )
1_ الثانية في حساب سنة الشمس الفلكية سوف تعادل ألف ثانية مما تعدون
2_ الدقيقة في حساب سنة الشمس الفلكية سوف تعادل ألف دقيقة مما تعدون
3_ الساعة في حساب سنة الشمس الفلكية سوف تعادل ألف ساعة مما تعدون
4 _ اليوم في حساب سنة الشمس الفلكية سوف يعادل ألف يوم مما تعدون
5_ إذا اليوم الشمسي سوف يكون أربعة وعشرون ألف ساعة
6 _ إذا الشهر الشمسي سوف يعادل ألف شهر مما تعدون
6 _ إذا سنة الشمس الفلكية سوف تكون بلا شك أو ريب ألف سنة مما تعدون بالدقة المُتناهية في
الحساب بالثانية وحتى لا يكون لكم علينا سلطان فأنظروا لحظة ميلاد ربيع الأول 1426 فلكيا ومن تلك
اللحظة نبدئ الحساب لأخر يوم في سنة الشمس الفلكية والحساب يكون بدئ بالثانية فتكون الثانية
في يوم الشمس لحركتها حول نفسها لقضاء يومها تعدل ألف ثانية لحركة الأرض حول نفسها
وكذلك الدقيقة لهذا اليوم تعدل ألف دقيقة بحسابنا
وكذلك الساعة لهذا اليوم تعدل ألف ساعة
وكذلك هذا اليوم الشمسي في ذات الشمس لا بد له أن يعدل ألف يوم مما تعدون بأيامكم 24 ساعة
وبما أن هذا اليوم الشمسي في ذات الشمس يعدل ألف يوم إذا طول اليوم الشمسي لذات الشمس
هو 24 ساعة بحساب حركة الشمس حول نفسها وأما بحساب حركة أرضنا حول نفسها فسوف تكون
الاربع والعشرون الساعة تعدل أربعة وعشرون ألف ساعة ومن تلك اللحظة الفلكية لميلاد هلال ربيع الأول
1426 للهجرة الموافق 2005 وسوف تجدون أخر ساعة في الأربع والعشرون الألف هي الساعة التاسعة
تماما ولسوف تعلمون اللهم قد بلغت اللهم فآشهد )
خليفة الله في الأرض المهدي المنتظر ذو الإسمين عبد النعيم الأعظم الإمام ناصرمحمد اليماني
وقد جعل الله في أسمائي حقيقة أمري لقوم يؤمنون وسلام على المرسلين والحمدُ لله
رب العالمين )