وقال الله تعالى( (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم
س2)فهل ممكن أن يصدقوا الناس أجمعين برسالة الله إليهم القرآن العظيم فيؤمنوا به جميعاً فيتبعوه )
قال الله تعالى(وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ )صدق الله العظيم
س)وما المقصود بقوله في مرية منه )
ج))أي في شك من كتاب الله القُرآن العظيم أنه ليس من عند الله ولن يؤمنوا به الناس أجمعين فيزول الشك باليقين إلا يوم ياتيهم عذاب يوم عقيم وقال الله تعالى ))
وهل آية الدُخان المُبين من السماء هو آية تجعل الناس كلهم مؤمنين بالقرآن العظيم فيؤمنوا به
والجواب قال الله تعالى({وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً )صدق الله العظيم
س3) فهل سوف يحقق الله تلك الإشاءة بحوله وقوته فيهدي من في الأرض جميعاً فيجعلهم أمة واحدة على صراطاً مُستقيم )
والجواب من مُحكم الكتاب قال الله تعالى(إِنْ نَشَأْ نُنَزِّل عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاء آيَة فَظَلَّتْ أَعْنَاقهمْ لَهَا خَاضِعِينَ )
س4)وماهي تلك الآية *
والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى(فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ، يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ، رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ )صدق الله العظيم
س5 ) فهل سوف يستجب الله دعاءهم وتضرعهم إليه فيكشف عنهم العذاب حتى حين )
والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى ({ إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ * يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ } صدق الله العظيم
س 6) وهل هذا العذاب سوف يشمل كافة قرى الذين لا يزالون كُفار برسالة الله إليهم القرآن العظيم والجواب بل سوف يشمل كافة قُرى البشر مُسلمهم والكافر بالذكر وقال الله تعالى)
مهلاً مهلاً أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل يعني هذا أن أية التصديق التي ستجعل البشر يصدقون جميعاً بالقرآن العظيم هي آية عذاب تشمل قرى الكفار بالذكر ولكن سنة الله في الكتاب أنه يرسل بمُعجزات الآيات من قبل أن يصيبهم بالعذاب فلماذا أخر الله مُعجزات الآيات وقدم آية العذاب )
والجواب تجدوه في قول الله تعالى ( وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)صدق الله العظيم
س7) ولماذا يطال العذاب كذلك قُرى المُسلمين فكيف يعذاب الله قرى المُسلمين )
والجواب تجدوه في محكم الكتاب (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )صدق الله العظيم
س فهل يعني هذا أن قرى الكُفار و المُسلمين قد مُلئت جوراً وظُلماً ولذلك تطال آية العذاب قرى البشر مُسلمهم والكافر )
والجواب قال الله تعالى({ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ }
وقال الله تعالى ( ((( وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)صدق الله العظيم )
س9) فهل آية العذاب هذه التي تشمل قرى الكفار والمُسلمين جاءت في عصر بعث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )
والجواب قال الله تعالى({وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }
وقال الله تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ )صدق الله العظيم
س10) فبما أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين فمن سوف يظهره الله بهذه الآية على العالمين )
والجواب قال الله تعالى ((إِنْ نَشَأْ نُنَزِّل عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاء آيَة فَظَلَّتْ أَعْنَاقهمْ لَهَا خَاضِعِينَ )صدق الله العظيم
س11) تجعل أعناقهم خاضعين لمن )
والجواب خاضعين من هولها لخليفة الله الذي يدعوهم إلى إتباع القرآن العظيم والكفر لما خالف لمحكمه فأعرضوا عن إتباع القرآن كافة قرى البشر مُسلمهم والكافر إلا من رحم ربي الذين يخشون ربهم بالغيب فأتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى))
( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )صدق الله العظيم
س12 ) فهل أنت المهدي المنتظر الذي سوف يهدي الله من أجلك كافة البشر في الأرض فيجعل الناس امة واحده على صراطاً مُستقيم
ج12) اللهم نعم
س13) ولكن بعثك الله بأي صفة فهل أنت نبي أو رسولاً
ج13) بل جعل الله في إسمي خبري وراية امري (ناصر محمد )
س14) وماذا يعني (ناصر محمد )
ج14) بمعنى أن الله لم يبعثني نبي ولا رسول بل ابتعثني ناصراً لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك تجدوني احاجكم بما تنزل محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن العظيم
س15) فهل هذا يعني انك لم تأتي بوحي جديد من رب العالمين وإنما تُحاجهم بالقرآن العظيم الذي تنزل على خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم ) ج16) اللهم نعم وما عندي غير ذلك لو لبثتُ فيهم ما لبثه نبي الله نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عام مادعوتهم إلإ إلى إتباع كتاب الله القرآن العظيم والإحتكام إلى محكم كتاب الله القرآن العظيم وإلى الكفر بما خالف لمُحكم كتاب الله القُرآن العظيم سواء يكون في التورات أو في الإنجيل او في السنة النبوية )
مهلاً أيها الإمام ناصر محمد اليماني فهل تدعوا إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم كافة المُسلمين والنصارى واليهود )
والجواب اللهم نعم حقيق لا اقول على الله إلا الحق )
س17) مهلاً مهلاً أيها الإمام ناصر محمد اليماني أليس القرآن يؤمنوا به كافة المُسلمين ) ج17) اللهم نعم يؤمنون بالقرآن جميع المُسلمين )
س18) فهل جميعهم متفقين على أن القرآن محفوظ من التحرييف والتزييف عبر عصور البشر )
ج19) اللهم نعم جميعهم متفقين على أن القرآن كتاب الله المحفوظ من التحرييف والتزييف عبر عصور البشر ولذلك تجدوه نُسخة واحدة موحدة في العالمين لم تختلف فيه كلمة واحدة بين يدي البشر عبر العصور)
س20) إذا لماذا لم يستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المُسلمين فهم الأولى بالتصديق بدعوة الإحتكام إليه من النصارى واليهود والناس أجمعين إن كانوا حقً يؤمنون بالقرآن جميع المُسلمين )
ج20)سلهم هم عن سبب الإعراض عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وبسبب إعراضهم ولذلك تجد العذاب في مُحكم الكتاب سوف يشمل قُرى المُسلمين والكُفار المُعرضين عن الذكر ولا يظلم ربك أحداً )
س21) فإذا لم تكون يا ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر فما حُكمك على نفسك
ج22 ) فإن علي لعنت الله عداد ثواني الدهر والشهر منذ بدئ حركة الشمس والقمر من أول العُمر إلى اليوم الآخر إذا لم أكون حقً الإمام المهدي المنتظر )
س23) مهلاً مهلاً فما الذي جعلك من الموقنين انك أنت المهدي المنتظر
ج24) ذلك لان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أفتناي في الرؤيا الحق بإذن الله أني الإمام المهدي المنتظر وأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يحاجني أحداً من القرآن إلا غلبته بالحق )
إذاً ياناصر محمد اليماني فلا تلعن نفسك إن كنت مُفتري شخصية المهدي المنتظر حتى يصدقوك بل لكُل دعوى بُرهان فإذا كنت حقً الإمام المهدي المنتظر فلن نجد أحداً جادلك من القرآن إلا آتيته بالبيان الحق وأحسنُ تأويلاً حتى تقنع العالم والجاهل كُل ذي لسان عربي مُبين إلا من كفر بكتاب الله القرآن العظيم فسوف يهديه الله بآية الفتح المبين فتضل أعناقهم من هولها خاضعين لخليفة الله في الارض ناصر محمد اليماني إن كُنت من الصادقين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )