قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ )صدق الله العظيم
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
ويا ولد على إنما تقول أنت على الله بالظن توقعاً منك فذلك هو الظن ألا وأن القول على الله بالظن مُحرم في مُحكم كتاب الله وقال الله تعالى)
(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ )صدق الله العظيم
وما دمت تفتي أن رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه وعلى أمة الصلاة والسلام وعلى آل يعقوب المُكرمين وتفتي أن حملها بالطفل كان حملاً طبيعاً في تسعة أشهر فذلك تيسير منك للمنافقين أن يقذفوا مريم عليها الصلاة والسلام وقال الله تعالى))
( وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) صدق الله العظيم
فهل تدري ماهو البُهتان على مريم بل هو قولهم أنها حملت حملاً طبيعياً بمعنى أنها أرتكبت الفاحشة حسب فتواهم بقولهم أن حملها كان حملاً طبيعياً ويارجل إن فتواك أن حمل مريم كان حملاً طبيعياً وكأنها آتت الفاحشة مع رجل ولذلك كان الحمل طبيعياً حسب فتواك فاتقي الله شديد العقاب فهل كان خلق آدم طبيعياً وقال الله تعالى))
((إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)صدق الله العظيم
ويارجل إن الإمام ناصر محمد اليماني لا يقول على الله مالم يعلم بل أنطق بالحق وأهدي إلى صراطاًمُستقيم
فتعال لنحتكم إلى كتاب الله للبحث سوياً بالتدبر والتفكر تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه ))
(كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )صدق الله العظيم
فتعال لننظر سوياً في مُحكم كتاب الله فهل مريم من بعد البشرى عادت إلى أهلها أم إنها أبتعدت عنهم من بعد البشرى إلى مكان ابعد وسوف تجد أنها من بعد البشرى مُباشرةً حملت به وقال الله تعالى)
((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً{16} فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً{17} قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً{18} قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً{19} قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً{20} قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً{21} فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً{22} فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً{23}صدق الله العظيم
والسوآل الذي يطرح نفسه هو مادام الحمل كان في زمن تسعة اشهر فلماذا لم تعود مريم إلى قومها من بعد البشر ى لأن الحمل لن يتبين لهم إلا بعد مضي أربعة أشهر يبدئ بطنها بالتورم فلما أبتعدت عنهم أكثر من بعد البشرى مُباشرة إلى مكان قصياً وذلك لأنها حملته بكن فيكون من بعد البشرى مُباشرة فنظرت إلى بطنها قد أصبح كبطن الحامل في آخر يوم من حملها ولذلك لم ترجع إلى أهلها برغم ان اهلها كان سوف يصدقوها لأنهم يعلمون أنها ذهبت إلى المكان الشرقي وهي ليست حامل ولكني اقول لك ان مُشكلتها هي ليس في اهلها بل المُشكلة هي لدى قومها ومريم غير متبرجة حتى يشهد لها الناس أنها حملت بقدرة الله كن فيكون ثم يبرؤوها من قبل ولادتها بل سوف يطعن الناس في عرضها وعرض أهلها فيؤذوهم بالإفك العظيم ولذلك تجد مريم حين ولدت بالطفل تذكرت ما تقول للناس لأنهم لن يصدقوها هي وأهلها حتى ولو شهدوا بعدم حملها من قبل فلن يصدقوهم جميع الناس فيطعنوا في عرضهم طيلة التسعة الأشهر لو كان كلامك صحيح ولكن الله رحمهم وإبنتهم الطاهرة مريم عليهم الصلاة والسلام فلم يجعل الحمل في تسعة أشهر لأن حملها أصلاً لم يكون طبيعاً فلم يلقى ذكراً في رحمها حيوان منوي ومن ثم ينموا شيئا فشئ حتى تضعه في تسعة أشهر فلم يمسسها بشر بالزواج ولم تكُ بغياً بل حملت بطفل مُباشرة بكلمة من الله كُن فيكون فحملته وولدته في يوم واحد ويا ولد علي ألم اقول لك أن الله لن يهدي قلبك وذلك لأن قلبي لم يطمئن إليك وعلمت من خلال بيانك أنك أنما تريد التشكيك في بيان ناصر محمد اليماني لأنك ليس من الباحثين عن الحق فيارجل إن كنت تريد الحق فحقيق لا اقول على الله إلا الحق والحق احق أن يُتبع ولم افتيكم بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً من راسي من ذات نفسي وأعوذُ بالله أن اكون من الذين يقولون على الله مالا يعلمون بل آتيكم بسُلطان العلم من محكم كتاب الله فاتقي الله يارجل وحاور الإمام المهدي بسُلطان العلم فذلك هو بُرهان صدق الداعية ولذلك قال الله تعالى ))
((قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ )صدق الله العظيم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الإمام المُبين بالبيان الحق للقرآن العظيم عبد الله وخليفته ناصر محمد اليماني