بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآله الأطهار والسابقين الأنصار في الأولين وفي الآخرين وفي الملائ الأعلى إلى يوم الدين السلام علينا وعلى عبادا لله الصالحين وسلامُ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين)
أحبتي الأنصار إن الإمام المهدي ينهاكم عن الفهرسة الآن لبيان القرآن ولم ياتي وقتها بعد وأراكم تريدون أن تجعلوا لفتواي الإمام فهرسة كما يوجد في مواقع العُلماء وكأن الإمام مجرد مفتي في الدين فياتي الباحثين عن الفتوى فياخذوها ويذهبوا حال سبيلهم بل يتوجب أولاً التصديق لجميع المُسلمين بخليفة الله الإمام المهدي خليفة الله عليهم وعلى العالمين ولذلك فلا بد للباحثين عن الحق أن يتابعوا الحوار فينظروا بيان الإمام المهدي للقرآن العظيم ورد المُبطلين بأقوال من عند انفسهم وإستنباط من رد المُفسرين وأثناء مُتابعة الحوار مع الإمام المهدي والمُعارضين لدعوته يتبين للباحث عن الحق أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم وكما هداكم الله إلى الحق كذلك بنفس الطريقة يهتدوا أولوا الألباب ممن أظهرهم الله على دعوة الإمام المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور وأما لو تجعلوا البيانات مفهرسة كما في مواقع علماء المُسلمين فأصبح وكأن الإمام المهدي مجرد مفتي في الدين أو أحد خُطباء منابر المُسلمين ويظن ان فتاوي الإمام ناصر محمد اليماني لا فرق بينها وبين فتاوي عُلماء المُسلمين الذين يفتون في دين الله برأيهم إجتهاداً منهم بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فيأخذ بما أعجبه وخفف عليه من فتاوي الإمام ناصر محمد اليماني مُعتمداً على حديث الباطل إختلاف أمتي رحمة ويظن ان ناصر محمد اليماني مجرد أحد عُلماء المُسلمين وأئمتهم إذاً فهرست مواضيع طاولة الحوار ليست في صالح الدعوة للمهدي المنتظر ولذلك نُسمي هذا الموقع بطاولة الحوار للمهدي المنتظر فانتم في حوار والحوار يكون شيق يتابعونه الباحثون عن الحق وأثناء الحوار يتبين لهم أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو المُهيمن بسُلطان العلم وأنه حقاً لا يُحاجه أحداً من القرآن إلا غلبه فيعلموا ان الله قد اصدق الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي ومن ثم يؤمنون انه الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم فينضموا للبيعة ويكونوا من الأنصار السابقين الأخيار واما طريقة الفهرسة للمواضيع فسوف تضيع الحوار برُمته ولن يتابعوا الحوار بين الوافدين إلى طاولة الحوار بل سوف يتكاسل ويبحث عن الفتوى التي يريدها لينظر ما يقول فيها الإمام ناصر محمد اليماني فياخذها ويمشي دونما يتخذ القرار أن يكون من الأنصار السابقين الأخيار فيشد أزر الدعوة المهدي الحق في العالمين ولكن هيهات هيهات فلن تستطيعون فهرستها إلا قليلاً كون بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني للقرآن يجعله بيان مُترابط يشدُ بعضه بعضاً ويوضح بعضه بعضاً من غير تناقض ولا إختلاف ونجعل في كُل بيان موسوعة علمية للبيان حتى صار البيان كمثل القصر شامخ البنيان ولكن بفهرستها الآن فسوف تتوزع حجارة القصر هُنى وهناك ويصلح ذلك لعلماء الأمة ومفتين الديار أن يفهرسوا فتاويهم في الدين في مواقعهم للسائلين لانه مجرد سائل عن فتوى يأخذها فيذهب بعد حالة ولكن الأمر يختلف في طاولة الحوار العالمية للمهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور كونه مأمور بالحوار لعُلماء الأمة والباحثين عن الحق حتى يتبين لهم أنه المهدي المنتظر الحق من ربهم وأن الله حقً زاده بصطة في العلم عليهم أجمعين ومن بعد التصديق يظهر المهدي المنتظر عند البيت العتيق إذاً الإمام المهدي لم تكن خطته عشوائية بل ذو نظرة بعيدة المدى ويتصرف بحكمة بالغة ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ولسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً فحين تروني أقول فلربما يود أحد عُلماء الأمة أو الباحثين عن الحق أن يقاطعني فيقول كذا وكذا ومن ثم يجيب عليه الإمام المهدي بكذا وكذا فهل تدرون لماذا أفعل ذلك أفلا تعلمون لولا أني افعل ذلك لما أستطاع الإمام المهدي أن يكافي الوافدين للحوار ولكني أفترض السوآل الذي أعلمُ أنه سوف يجادلني به في الدين أو أتوقع البرهان الذي يود أن يقطاعني به فأتي بالجواب مسبقاً عن طريق السوآل الإفتراضي أو المُقطاعة الإفتراضية ولذلك تجدون كثيراً من الزوار يفدون على موقع الإمام ناصر محمد اليماني على مدار 24 لا تكاد ان تجدوا الموقع يخلوا من الزوار على الإطلاق فطائفة تأتي وأخرى تذهب ثم تجدونهم صامتون وسبب صمتهم انهم لم يجدوا مدخل ولم يترك لهم الإمام ناصر محمد اليماني فرصة للمُسائلة كونه ياتي بالسوآل عن طريق المُقاطعة الإفتراضية ومن ثم ياتي بالجواب من محكم الكتاب بسُلطان العلم المُلجم من محكم القرآن العظيم وهذا هو سر صمت الكثيرون من عُلماء الأمة والباحثين عن الحق في طاولة الحوار العالمية ولو لم افعل ذلك لأرهقوني إرهاقاً شديداً ولما استطعت أن أكفيهم حتى ولو كتبت الردود على مدار 24 ساعة وأنا اكتب ولا آكل ولا انام ولا اشرب لما كفيت المُجادلين الذين يقولون على الله مالا يعلمون لكثرتهم وقال الله تعالى)
((وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ (116) صدق الله العظيم
ولكني بهذه الطريقة الحكيمة أستطعت ان أخفف عن نفسي كثيراً فانتصر عليهم بالحوار جميعاً وذلك لأني لا أدع لهم فرصة للجدل إلا قليلاً وذلك لأن الحجة التي سوف يدلوا بها من الكتاب أو السنة آتي بها مسبقاً في البيان عن طريقة ربما يود أحدكم أن يقاطعني فيقول كذا وكذا ومن ثم ارد بالجواب المُحكم من الكتاب ذكرى لأولوا الالباب مما يجبرهم على الصمت والتعجب فهل هذا هو المهدي المنتظر وأتذكر أحد الأنصار لدينا أنه اخبر أحد عُلماء الأمة ان ناصر محمد اليماني ينفي حد الرجم فغضب غضباً شديداً وهو لا يجيد إستخدام الأنترنت وقال للرجل وهو لا يعلم انه من الانصار قال له عليك أن تكتب ردي بالحق على الإمام ناصر محمد اليماني فقال الرجل لك ذلك ولكني أدعوك إلى زيارة الموقع لتتدبر البيان لنفي الرجم ومن ثم سوف نضع إضافة رد الشيخ الفلاني وعليك ان تأتي بالملازم والكتب التي تستنبط منها سلطان العلم كون ناصر محمد اليماني يدرئ الحجة بالحجة فقال الشيخ لك ذلك فتواعدى إلى المساء وجاء الشيخ ومعه ملازم مليئة بالروايات ومنها قصة ماعز والغامدية المهم أنه قام بتدبر البيان لنفي الرجم من محكم القرآن وقال الرجل النصير فرأيت العجب في وجه الشيخ في دهشة واضحة على وجهه فقال ياشيخي الكريم ماذا ترى فقال والله لم أجدُ أن الرجل ترك ثغرة أدخل بها عليه إلا وسدها بباب من حديد من القرآن المجيد بل أبطل حُججي التي آتيت بها معي لكي اجادله بها فلم اعد اراها تساوي شئ إلى قوة برهانه كونه أفتي برفع تطبيق الحدود جميعاً عن التائبين إلى ربهم الذين أعترفوا بذنبهم من قبل أن نقدر عليهم وجاء بالبُرهان المبين من محكم الكتاب وقال قال الله تعالى)
((إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (34)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (35)صدق الله العظيم
وإنما الزنى من ضمن الفساد فكيف إذاً ينبغي لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجم إمراة جاءت إلى بين يديه مُعلنة توبتها إلى ربها فكيف إذاً قام بتطبيق حد الله عليها وإنما الحد هو للردع ولكنها جاءت تائبة وفعلاً إن تلك الرواية قد أختلفت مع هذه الآية فكيف ادلوا بها وقد ابطل برهاني هذا اليماني الحكيم العبقري صاحب علم وفكر ذكي جداً ولم يدع لي فرصة لكي أُحاجه والشئ الآخر كيف أنه أستنبط كذلك بُرهان آخر من الكتاب مُلجم للعقل إذ كيف يكون حد الأمة المتزوجة ليس إلا خمسين جلدة نصف حد الرجم بينما نجعل الحد للحُرة المتزوجة رجم بالحجارة إذاً فلا بُد أن حد الحُرة هو مئة جلدة كما في محكم كتاب الله كما أفتى اليماني في قول الله تعالى)
((سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2)صدق الله العظيم
وأتضح لي الآن أنه حد الزُناة من الأحرار والحُرات على حداً سواء يكونوا متزوجين أم غير متزوجين فتبين لي أن حدهم سواء تكون متزوجة أو غير متزوجة كون حد الآمة المتزوجة هي حقاً خمسين جلدة في الكتاب جاء بيان لحد الزانية المتزوجة الحُرة أنها كذلك مئة جلدة لا شك ولا ريب وعلم اليماني ذلك من خلال ذكر حد الأمة المتزوجة فإنه والله لذو علم وبصيرة فانظر لبرهانه للحُرة المتزوجة كيف أستنبطه من خلال حد الأمة المُتزوجة بآية محكمة بينة في قول الله تعالى))
(فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ )صدق الله العظيم
ومن ثم علمت من خلال برهان اليماني من محكم القرآن أن حد الرجم ما أنزل الله به من سُلطان وأعوذُ بالله من الشيطان والله المُستعان فكم هلكت أنفس لم يامر الله بقتلهم إنا لله وإنا إليه راجعون )
ومن ثم قال الرجل لفضيلة الشيخ والله يا شيخ أني من أنصاره فلم أحب أن اخبرك حتى لا تغضب مني وتظاهرت لك أني اريد أن تلجمه بالحق برغم اني اعلم أنك لن تستطيع إلا ان تُسلم للحق تسليماً إن كنت من الذين إذا تبين لهم الحق فلن تأخذهم العزة بالإثم فالحمدُ لله الذي هداك إلى الحق فهل تعترف من على المنبر فتشهد بالحق انه الإمام المهدي المنتظر وتبشر به قال يا بني أنا لا استطيع أن افتي في هذه المسئلة وهل انا إلا خطيب جامع بل مسوؤل عن نفسي بل هذه الفتوى ينبغي ان تكون من المُفتين الكبار لشعوب المُسلمين ولا أضنهم لا يعلمون بالمدعوا ناصر محمد اليماني بل اصابهم ما أصابني فقد جئتك حامل ملازم وكُتاب البخاري ومُسلم فإذا البرهان الذي آتيت به معي لم يعد له أي قيمة إلى برهان الإمام ناصر محمد اليماني كونه ياتي ببرهانه من مُحكم القرآن وأصدق الحديث حديث الله في القرآن العظيم فمن ذى الذي يستطيع أن يطعن فيه والحقيقة اني ضننت ناصر محمد اليماني من القُرآنيين بادئ الأمر كون القرآنيين ينكرون الرجم ولكنه تبين لي انه ليس بقرآني كونه لا ينكر السنة النبوية وإنما ينكر الباطل المفترى فيها وهكذا الإمام المهدي يدافع عن سنة النبي فيطهرها من البدع والمُحدثات حتى يعيد المُسلمين على منهاج النبوة الأولى كما يفعل الإمام ناصر محمد اليماني ولم أجده مُتحيز إلى طائفة من طوائف المُسلمين بل يقول انه حنيفاً مُسلماً وما كان من المُشركين وينكر علي عُلماءنا تفرقهم إلى شيعاً وأحزاباً فكذلك يكون الإمام المهدي كونه ياتي مُجدد للدين وموحد شمل المُسلمين ومما أطلعت عليه هذه اليلة المباركة يُسلم له العقل تسليماً كونه الحق المُقنع ولكن فهل الإمام ناصر محمد اليماني هو حقً المهدي المنتظر وإذا لم يكن المهدي المنتظر فمن يكون إذاً فلا بُد أنه هو المهدي المنتظر لا شك ولا ريب فدعني استخدم حكمتك ياصديقي فأدعو آخرين من العُلماء الكبار لزيارة موقعه لردعه وأتظاهر باني لستُ من المصدقين بشانه حتى أنظر فهل يحدث لهم ما حدث لي ولو أني اخشى فتنتهم فوالله أني اشعر بسكينة وطمأنينة الآن لا يعلمُ بها إلا الله )أنتهت قصتهم ولا نزال نأمل من ذلك الشيخ خيراً كثيراً
وقال الله تعالى(( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7) رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (
رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)))
وصلاة الله وسلامه على جدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصلاة الله على الأنصار السابقين لنُصرته الأولين أولئك من المُقربين وأحب المُقربين بين المُقربين هم قليل من الآخرين الذي قال الله عنهم ( قوم يحبهم ويحبونه)وهم من مناطق شتى وقرى شتى ودول شتى لم تربطهم صلة ارحام ولا أنساب إلا أنهم اجتمعوا في التنافس في حُب الله والتنافس في قربه ونعيم رضوان نفسه حتى يرضى وهم الذي وعد الله بهم في محكم كتابه )((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))صدق الله العظيم
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني