06-22-2007, 10:49 PMالقول المُختصر في المسيح الكذاب الإشر
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الإنبياء والمُرسلين من أولهم إلى خاتم
مسكهم محمد صلى الله عليه وأله وسلم وعلى من والاهم في كُل زمان
ومكان إلى يوم الدين (((((((((((ثم اما بعد)))))))))))))
يامعشر المُسلمين حقيق لا أقول عى الله بالبيان للقرأن إلا الحق ولا تقولوا على الله ما لا تعلمون تصديق لقوله تعالى(فأسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) صدق الله العظيم
يامعشر المُسلمين إنما جعلني الله المُنقذ لكم من فتنة المسيح الكذاب بسبب أحاديث الفتنة
التي جعلت الحق باطل والباطل حق ويريد المسيح الكذاب أن
يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول انه الله رب العالمين وأنهُ كذاب لذالك يُسمى
المسيح الكذاب وما ينبغي لإبن مريم أن يقول ذالك وقد علمكم الله في القُرأن بأنهُ هو
الشيطان الرجيم بذاته وعلمكم يامعشر المُسلمين بأن لولا فضل الله عليكم ورحمته
بالبيان الحق للقُران على لسان المهدي المنتظر لأتبعتم الشيطان يامعشر المُسلمين إلا قليلا
منكم وذالك هو التأويل الحق لقول الله تعالى)
(( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً. أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً. وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا)
صدق الله العظيم
وإليكم التأويل الحق لهذه الأية وليس بالضن إجتهادا مني والضن لا يُغني من الحق شيئا بل
بنص القرأن العظيم في نفس الموضوع وليس قياسا ولا إجتهادا بل بالبيان الحق من نفس القُرأن
ولا وحي جديد وإليكم التأويل الحق بإذن الله بسؤال إفتراضي
وماهي الطائفة من المؤمنيين الذين يحضرون مجلس رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
للإستماع إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم إذا خرجوا من عنده يُبيتون
غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام
ج1
إن تلك الطائفة هم المُنافقون من اليهود من شياطين البشر حضروا إلى محمد رسول الله صلى
عليه وأله وسلم وشهدوا بين يديه لله بالوحدانية ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة
وذالك حتى يكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ظاهر الأمر ويبطنون المكر
ويريدون أن يكونوا من رواة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يستمع إليهم
بعض المؤمنيين فيروون لهم أحاديث غير الذي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذالك ليصدون المؤمنيين عن سبيل الله فيفتنوهم عن طريق الحديث لأنهم علموا بأنهم لن
يستطيعون أن يفتنوهم عن طرق القرأن الذي وعد الله المؤمنيين بحفظه من التحريف
وهذه الطائفة هي الطائفة التي ذكرها الله في سورة أخرى فأنزل سورة في شأنهم ومكرهم
وقال الله تعالى(َإِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون َاتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُون)صدق الله العظيم
وتلك هي تصديتهم عن الله ورسوله يُبيتون غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام واما بين يديه فيقولون الحق فيعجب رسول الله قولهم وكذالك ليرى صحابته الحق بأنه أعجب رسول الله قولهم
وذالك حتى يثقون فيهم فيأخذوا عنهم وذالك لأنهم سوف يُبيتون بعد الخروج غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام حتى يصدون المؤمنين عن الحق وخصوصا من بعد موت محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم )
ولاكن الله بين لمحمد رسول الله شأنهم في سورة المُنافقون فلماذا لم يطردهم
ج2 لم يقوم رسوالله بطردهم وذالك لأن الله أمره أن لا يطردهم وأن يعرض عنهم وإنما ليحذرهم
وقالله تعالى( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً)صدق الله العظيم
س3 ولماذا أمر الله رسوله أن يعرض عنهم فلا يطردهم
ج3 لقد أمر الله رسوله أن لا يطردهم ليعلم من الذي سوف يُكذب بالبيان الحق للقرأن فيستمسك بحبل الله القرأن العظيم ممن سوف يعرض عنه ويزعم أنه يؤمن به ثم يستمسك
بأحاديث تُخالف حديث الله جملة وتفصيلا وذالك لأن القُرأن هو المرجع لسنة محمد رسول الله
وما كان من السنة ليس من عند الله ورسولة فأن المؤمنيين سوف يجدون بين الاحاديث
المُفتراه وبين القُرأن إختلافا كثيرا وذالك إذا تدبروا القُرأن المُحكم والواضح والبين وليس المُتشابه
وقال الله تعالى((( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير التى تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً. أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً.)صدق الله العظيم
س4 وما هو الأمر من الأمن أو الخوف أذاعوا المؤمنين
س4 أما أمر الأمن فهو قوله تعالى(ما اتاكم الرسول فخذوة وما نهاكم عنه فانتهو)صدق الله العظيم
وذالك لأنه من أطاع الله ورسوله فله الأمن في الحياة الدنيا ويأتي يوم القيامة أمن
وأما قوله أو من الخوف وذالك هو مكر شياطين البشر من اليهود ليضن المُسلمين بأنه أمر عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم )
وأما المعنى لقوله أذاعوا به ) وذالك إختلاف عُلماء الأمة في شأن الأمر في هذا الحديث فمنهم
من يقول إنه حق عن رسول الله ومنهم من يُكذب به أنه عن رسول الله ومنهم من يُضعفه أو يطعن في راويه ى ومن ثم يذيع الخلاف بين عُلماء الأمة ولاكنهم إذا ردوه إلى القرأن العظيم فسوف
يعلم حقيقة هذا الحديث أئمتهم أولي الأمر منهم فيستنبطون لهم الحكم الحق في شأن هذا الحديث فيثبتوه أنه حق من عند الله ورسوله بالبرهان بنص القرأن أو ينفوه فيقدمون البرهان
بنص القرأن بأنه مُفترى ولم يكن من عند الله ورسوله نظراً لأنهم وجدوابأن بين هذا الحديث المُفترى وبين حديث الله إختلافاً كثيرا ومن هُنى علموا أولي الأمر والذينهم هم أهل الذكر
بأن هذا الحديث لم يكن من عند الله ورسوله نظراً لإختلافه مع حديث الله ومن أصدق من الله حديثا
س5 وما معنى قوله في نفس الأية (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا
ج5 ويقصد المُسلمون بأن لولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا) وذالك
بأن اليهود أستطاعوا أن يدسوا أحاديث الباطل في سنة رسول الله صلى
الله عليه وسلم لتكون ضد المهدي المنتظرفيكذبه المسلمين فيتبعون خصمه الشيطان الرجيم الذي هو
نفسه المسيح الكذاب وذالك لأن المهدي المُنتظر لم يأتي بكتاب جديد بل البيان الحق للقرأن
فيبين لهم حديث الحق من الحديث الباطل بمرجعية البيان الحق للقرأن ولذالك أخاطب الناس
بالقرأن والرجوع إليه ناظرين فيه نظرة التدبر كما أمرهم الله بذالك واليماني المُنتظر الذي هو
نفسه المهدي المنتظر هو فضل الله عليكم ورحمته والمُنقذ لكم ولولا ه بإذن الله لأتبعتم
الشيطان (المسيح الكذاب) يامعشر المسلمون إلا قليلا ولذالك يُسمى المهدي المنتظر(المنقذ)
أي المُنقذ للمسلمين من فتنة الشيطان الرجيم والذي هو نفسه المسيح الكذاب وقد بينا لكم
لماذا يُسمى المسيح الكذاب وذالك لأنه سوف يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول أنه
الله مُستغلا البعث الأول ومُستغلا عقيدة النصارى حتى يُري الناس بأن المغضوب عليهم والضالين
على الحق وأن المُسلمين الذين أنكروا ألوهية إبن مريم على الباطل ولذالك قال الله تعالى
مخاطب المُسلمين وليس غيرهم فقال (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا)
صدق الله العظيم
فهل تبين لك ياحسين إبن عمر وللمسلمين بأن المسيح الكذاب هو ذاته الشيطان الرجيم
إبليس وذالك لأن هذه الأية تكلمت عن اليهود الذين تظاهروا بالإيمان ليدسوا لكم أحاديث الفتنة
فيتبعها الذين في قلوبهم زيغ عن القرأن العظيم فيصدقوها ويروها لللمسلمين جيل بعد جيل
فبيتون أحاديث غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن نجد في نفس
الأية بأن الله يأمر المؤمنيين أن يقومون بالمُقارنة بين الأحاديث التي ذاع الخلاف بينهم بسببها
ومن ثم يقومنون بالمقارنه بينها وبين القرأن ومن ثم علمكم الله بقاعدة المرجعية الأساسية
بأن ما كان منها ليس من عند الله ولا رسوله فحتما بلا شك أو ريب سوف يجدون بأن بينها وبين
القُرأن إختلافا كثيرا ومن ثم جاء في نفس الأية ذكر المهدي المُنتظر وذكر المسيح الكذاب
وذالك (في قوله في نفس الأية (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا )
فاتبعوني أهدكم صراط_____________________________________________م ُستقيم
ولا تتبعوا الشيطان الرجيم المسيح الكذاب إبليس لعنة الله عليه في كُل ثانية في السنيين
إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين اللهم قد بلغت اللهم فشهد فبلغوا عني يامعشر عالم الأنترنت وكونوا من نوابي المُبلغين عني حتى يُظهرني الله على العالمين
والسلام على من أتبع الهادي إلى الصراط________________________________المُستقيم
اليماني المهدي المنتظر خليفة الله على البشر والإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر
الإمام (((((((((((((((((((((((((((((((((ناصرمحمد اليماني))))))))))))))))))))))))))))))))))