07-28-2007, 10:46 PM
الأرض المفروشة
(بسم الله الرحمن الرحيم)
وبه نستعين وأتلقى التفهيم للبيا الحق لأسرار القُرأن العظيم والصلاة والسلام على خات الأنبياء والمُرسلين
وأله الطيبين الطاهرين وجميع المُسلمين الموحدين لرب العالمين ثم أما (بعد)
إن أرض الراحو والأنام هي الأرض المفروشة وقال الله تعالى( والأرض وضعها للأنام , فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام , والحب ذو العصف والريحان )صدق الله العظيم
وسكانها عالم الجن ومن ثم جعل الله أبونا أدم خليفة على عالم الجن وكذلك أمر الملائكة أن يطيعوا أمر خليفة الله في الأرض وأما إبليس فطلب من الله أن ينظره وذلك لأن الله لعنة وأمره أن يخرج منها ولاكن
الله لبى طلبه ليزيدها إثما ووعده الله ليخرجه منها مذموما مدحورا وذلك نتيجة معركة بين الحق والباطل
وقد جاء أجلها المقدور في الكتاب المسطور وقد أخر الله خروجه إلى يوم البعث الأول قا إنك لمن المُنظرين
إلى يوم الوقت المعلوم ولاكنه كان تحدي بين رب العالمين وعدوه وذلك لأن الشيطان طلب منهُ أن ينظره
ولم يسأله من باب طلب رحمته بل من باب التحدي لأتخذن من عبادك نصيب مفروضا ومن ثم أجاب الله
طلبه وقال أخرج منها مذموما مدوحورا (قال اخرج منها مذءوما مدحورا ولمن تبعك منهم لأملئن جهنم منكم اجمعين ولاكن إذا تابعتم نص القُرأن تجدون بأن الله فعلا أخر خروجه إلى يوم الوقت المعلوم فيخرجه منها
مذموما مدحورا
والدليل على إن الله أخر خروجه إمتحان لأدم وزوجته قال الله تعالى)
(وقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنك من الجنة فتشقى * إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى * ) صدق الله العلي العظيم .
وبعد زمن قصير تظاهر الشيطان بأنه نادم على عصيان أمر ربه وأظهر النُصح لأدم وأنه مُطيع لأمره وذلك
حتى يظنوا بأنه تاب إلى الله وأنه قد أصبح لهم ناصح أمين وكُل ذلك كذب ليغر أدم وزوجته بأنه قد أصبح
لهما ناصح أمين وقال الله تعالى( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس لم يكن من الساجدين (11) قال ما منعك ألا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (12) قال فاهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها فاخرج انك من الصاغرين (13) قال انظرني إلى يوم يبعثون (14) قال انك من المنظرين (15) قال بما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم (16) ولاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين (17) قال اخرج منها مذءوما مدحورا ولمن تبعك منهم لأملئن جهنم منكم اجمعين (18) ويا آدم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (19) فسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين (20) فقاسمها اني لكما لمن الناصحين (21) ودلاهما بغرور فذاقا الشجرة فبدت لهما سؤاتهما وطفقها يخصفان عليهما من ورق الجنة ونادهما ربهما ألم انهكما عن تلكما الشجرة و اقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين 22) قالا ربنا ظلمنا انفسنا و إن لم تغفر لنا او ترحمنا لنكونن من الخاسرين (23) قال اهبطوا بعضكم لبعض عدوا ولكم في الارض مستقر ومتاع إلى حين (24) وقال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون (25) يا بني آدم قد انزل اليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايت الله لعلهم يذكرون
26) يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونه إنا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون (27)
صدق الله العلي العظيم
ولي سؤال يبن عمر إذا كان الله قد أخرج الشيطان فكيف عاد إلى الجنة وكلم أدم وزوجته وقاسمهما إني
لك لمن الناصحين وسوف أجيب عليك من القُرأن العظيم بأن الله فعلا ترك الشيطان في الجنة عند أدم
وزوجته وقال الله تعالى(وقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنك من الجنة فتشقى * إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى * ) صدق الله العلي العظيم .
أم تظن بأن أبليس خاطب أدم فورا فقال(ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين (20) فقاسمها اني لكما لمن الناصحين )
فل يُقول لأدم هذا إلا بعد زمن بعد أن تظاهر لأدم وزوجته بالندم على عصيان ربه بعدم إطاعة أمر أدم ثم
تظاهر لهما بالطاعة والإنقياد والنُصح حتى يصدقوه في المكر الذي سوف يقول بعد أن يمنحوه ثقتهم
لذلك قال الله تعالى(فقاسمها اني لكما لمن الناصحين (21) ودلاهما بغرور)
ولاكن الذي غركم في الأمر هو ذكر الجنة في القصة فظننتم بأنها جنة المأوى ولاكنها عند سدرة المُنتهى
ولم يرد في القُرأن بأن الله جعل أدم خليفة فيها بل كرر ذلك القُرأن بأنه جعل أدم خليفة في الأرض
بل ويذكر القرأن جنات في الأرض كمثل قوله تعالى(فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) ويقصد أل فرعون
وكذلك قوله تعالى ( إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة )
ولاكنكم ظننتم بأن إسم (الجنة لا يُطلق إلا على جنة المأوى) بل يُطلق على كُل أرض مخضرة بالأشجار
والفواكه وهي الأرض المفروشة وليست مُسطحة بل مفروشة مستوية فيها فاكهة ونخل ورمان بل هي
الريحان وتوجد باطن الأرض ما ورائ البراكين فليست طبقة البراكين ببعيد والجنة تحت الثرى بمسافة كبيرة
والبراكين دونها قريب إلى السطح وقد ذكر القرأن عدة عوالم في أية واحدة عالم في السماء وعالم
في الأرض وعالم دون السماء وعالم تحت الثرى(( له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) صدق الله العظيم
وهي الأرض التي ذكرها الله في القرأن( والأرض وضعها للأنام , فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام , والحب ذو العصف والريحان )صدق الله العظيم
ويسكنها عالم الجن وهم الذي أستخلف الله أدم عليهم بدلا عن إبليس الذي أفسد فيها وسفك الدماء
لذلك قال( " قال ارأيتك هذا الذى كرمت على لئن اخرتنى الى يوم القيامة لاحتنكن ذريته الا قليلا)
وهذه الأرض المفروشة هي قاع مستوية وقال الله تعالى( والأرض فرشناها فنعم الماهدون )
وهي على بوابتين بوابة في مُنتهى طرف الأرض شمالا وبوابة أخرى في منهى طرف الأرض جنوبا وذلك
لأن الأرض ليست كروية تماما بل شبه كروية ولهذه الأرض بوابتين ولها مشرقين ومغربين فإذا غابت الشمس عن البوابة الجنوبية أشرقت عليها مرة أخرى من البوابة الشمالية وإذا غابت عن الشمالية تُشرق
عليه مرة أخرى من الجنوبية فأصبح لهذه الأرض بوابتين وأعظم مسافة في الأرض هي الماسافة بين
هذه البوابتين لذلك قال الإنسان لقرينة الشيطان( يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين )
وذلك لأن أعظم مسافة في الأرض هي المسافة التي بين البوابتين وهن بوابة الأرض الشمالية وتوجد
في مُنتهى أطراف الأرض شمالاً والأخرى في منتهى أطراف الأرض جنوبا وسُد ذي القرنيين بين السدين
أي بين نصفي الكرة الأرضية وسماهم السدين لأن كل منهما يسد على الأخر ضوئ الشمس فيكون
نصف مُظلم والنصف الأخر نهارا وهذا بالنسبة لسطح الأرض وأما السد فبينهما في مظيق في التجويف
الأرضي فجعل بينهما ردما وياجوج وما جوج إلى جهه وعالم أخر إلى جهة أخرى وهذه الأرض ذات المشرقين
وذات المغربين بسبب البوابتين وأما سطح الأرض فليس لها إلا مشارق إلى جهة ومغارب يقابلها أما الأرض
المفروشة فلها مشرقين ومغربين لذلك قال الله تعالى((رب المشرقين ورب المغربين)) صدق الله العظيم
وأما ظاهر الأرض فليس له سوى جهة شرقية واحدة وجهة غربية واحدة وقالله تعالى)
((رب المشرق و المغرب لا إله إلا هو فاتخذه و كيلا )) صدق الله العظيم
وياقوم إنكم لتُجادلوني في حقائق أيات لها تصديق على الواقع الحقيقي لو كنتم تعلمون لو أطلعتم عليهم
لوجدتم حقيقة التأويل على الواقع الحقيقي كما وجد ذلك ذي القرنيين في رحلته إلى مُنتهى أطراف
الأرض شمالاً وجنوبا ثم قام برحلة في التجويف الأرضي فوجد من دونهما قوم وبالله عليكم أين ياجوج
وما جوج وأنهم ليوجدوا حيث يوجد سد ذي القرنيين فأين سد ذي القرنيين فلماذ لم تكشف ذلك الأقمار الصناعية ولو كان ذلك على سطح الأرض لشاهده اهل الفضاء بل هم تحت الثرى حيث ياجوج وماجوج
وهم من كُل حدب ينسلون وتلك شريعة المسيح الدجال إباحة الفاحشة فتحمل الأنثى بعدة أولا د من هذا
وذاك مخلوطين شياطين جن وإنس بل يُمارسون الفاحشة بشكل مُستمر وهم يصرخون لأن الشياطين
تؤزهم أزى وقد سمع الباحثين الروس أصوات هذا العالم الذي في باطن الأرض بعد أن حفروا عُلماء الروس
ألاف المترات وهم يبحثون عن معادن الارض ولاكنهم سمعوا أصوات لعالم أخر
وأدهشهم ذلك وقال الزنداني تعليق على ذلك الموضوع بأنهم أصحاب النار وطلب من العُلماء البحث عن
حقيقة تلك الأصوات فهو يرى بأنهم أصحاب النار ولاكني أخالفه هذا القول وأقول بأنهم ياجوج وماجوج وأما
الصراخ فقليلا يصدر من أحدهم بسبب ممارسة الفاحشة واكثر الأصوات ضجيج أصوات ولها صدى في باطن الأرض ولاكن الزنداني يزعم بأنهم أصحاب النار وقد سبق وبينا لكم أين تكون النار في الخطاب الذي نفيت
فيه عذاب القبر في حُفرة السوئة بل يُعذبون في النار والعذاب على الروح فقط ولا فرق بين عذاب الروح
والجسد وكُل الحواس هي للروح فإذا خرجت لا يشعر الجسد بشئ حتى لو أحترق وصار رماد وسبق أن
بينا موقع النار وأنها فو ق الأرض ودون السماء وقال الله تعالى)
(هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ (59) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (60) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ (61) وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنْ الأَشْرَارِ (62) أَاتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمْ الأَبْصَارُ (63) إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64) قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65) رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (68) مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإٍ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ )صدق الله العظيم
فمن يتدبر هذه الأيات التي تتكلم عن تخاصم أهل النار ومن ثم يجد قوله(مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإٍ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ)ومن ثم يتبين له حقيقة إسرى محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بأن النار حق توجد
دون السماء وفوق الأرض وأهل النار ملاء أعلى بالنسبة لاهل الأرض ولم تتكلم الأيات عن تخاصم الملئكة
بل عن تخاصم اهل النار ولو تدبر القارئ القول الفصل بين عذاب يوم الحساب وعذاب البرزخ وهو قوله تعالى
(وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ) ومن ثم يسرد تخاصم اهل النار إلى قوله ( مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإٍ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69) إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) وقد أخبركم رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
بأنه ليلة الأسرى والمعراج مر على اهل النار فوجدهم في النار جميعا وليس أشتاتا في قبورهم
وأرجو من الباحثين عن الحقيقة أن يضعون بحث(أصوات باطن الأرض) وسوف يجدون شريط مُسجل
لأصوات وضجيج ملايين باطن الأرض وهذه حقيقة بلا شك أو ريب وأفتي في أمرهم بأنهم ياجوج وماجوج
وأُخالف الشيخ عبد المجيد الزنداني في قوله بأنهم أصحاب النار والأية جلية وواضحة تقول بأن النار
ملاءأعلى بالنسبة لأهل الأرض ولم يقول القرأن بان النار التي وعد بها الكفار باطن الأرض بلمن أعلى الأرض
ودون السماء وقد مر عليهم محمد رسول الله في المعراج تصديق لقول الله تعالى)
(((((((((((((((((((((((وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون )))))))))))))))صدق الله العظيم
فأذهبوا إلى البحث في قوقل (أصوات باطن الأرض ) وسوف تجدون ذلك على الواقع