وهل بعد الحق إلا الضلال وبعض الباحثين عن الحق يتبين له أني الإمام المهدي إلى الحق ومن ثم يخشى أن يُصدقني وأنا لست الإمام المهدي وكأن عليه إثم
كاتب الموضوع
رسالة
المتوكلة على الله
عدد المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 الموقع : منتديات البشرى
موضوع: وهل بعد الحق إلا الضلال وبعض الباحثين عن الحق يتبين له أني الإمام المهدي إلى الحق ومن ثم يخشى أن يُصدقني وأنا لست الإمام المهدي وكأن عليه إثم الأربعاء نوفمبر 11, 2009 3:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ويا أمة الله زادك الله بصيرة فلا تكوني في حيرة حقيق لا أقول على الله غير الحق وبالنسبة لوالدتي فهي تزوجت أبي من يكلا بلاد أهلها وأهلها نسلهم معروف بين القبائل أنهم من قريش من بنو هاشم ولاكني لا أعلمُ علم اليقين من نسل أي بنو هاشم ولا يهمني أن أعلمُ من نسل أي بنوا هاشم أهل والدتي وما أستطيع أن أفتيك فيه هو أن أخوالي أهل والدتي هو حقاً نسلهم من قريش من بنو هاشم ويا أمة الله لا تكوني في ريبة من الحق والحق أحق أن يُتبع وما بعد الحق إلا الضلال ويا أمة الله المُباركة لقد وهبك الله بصيرة فكيف لا توقنيين بما أراك الله من الحق وهل بعد الحق إلا الضلال وبعض الباحثين عن الحق يتبين له أني الإمام المهدي إلى الحق ومن ثم يخشى أن يُصدقني وأنا لست الإمام المهدي وكأن عليه إثم ويا سُبحان الله ويا عباد الله فإن صدقتم أني الإمام المهدي وحتى ولو لم أكون الإمام المهدي فهل تضنوا بأن الله سوف يحاسبكم على التصديق بالحق ذلك لأن لكم حُجة على الله وهي ما أدعوكم إليه كتاب الله وسنة رسوله الحق فإن صدقتم بكتاب الله وسنة رسوله الحق فقد جعل الله لكم الحجة عليه ولن يُحاسبكم على التصديق حتى ولو لم يكون الإمام المهدي هو ناصر محمد اليماني وذلك لأنكم إنما صدقتم حُجة ناصر محمد اليماني الذي يحاج علماءكم بكتاب الله وسنة رسوله الحق فكيف يُحاسبكم الله على التصديق بالحق أفلا تعقلون وإن أعرضتم عم يدعوكم إليه ناصر محمد اليماني بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق فإنكم لم تُكذبون ناصر محمد اليماني بل كذبتم بالحق من ربكم كتاب الله وسنة رسوله الحق ثم تجعلون لله عليكم سُلطان فيعذبكم مع الكُفار المُعرضون عن كتاب الله وسنة رسوله الحق أفلا تتقون وكذلك الكفار حين يكفروا بمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فإنهم لم يُكذبون محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وإنما كذبوا بكلام الله الحق ولذلك وبتكذيبهم لكلام الله الحق لذلك جعلوا لله عليهم سُلطان أن يعذبهم في الدنيا والاخرة تصديقاً لقول الله تعالى )
((فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ))صدق الله العظيم
ويامعشر عُلماء الأمة وكافة الباحثين عن الحق أقول لكم الحق والحق اقول حقيق لا اقول على الله إلا الحق لا ولن يُعذب الله الكفار والمسلمون بسبب تكذيبهم لناصر محمد اليماني إن كان ناصر محمد اليماني يُحاجهم من كلامة هو شخصيا بالضن والإجتهاد بغير علم ولا سُلطان أما إذا تبين لهم أن المدعو ناصر محمد اليماني يحاج الناس بكتاب الله وسنة رسوله الحق ويدعوا المُسلمين إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ومن ثم يعرضوا الكفار والمُسلمين عم يدعوهم إليه ناصر محمد اليماني فعند ذلك فسوف يكون العذاب يشمل كافة قُرى الكُفار والمُسلمين ولم يكن السبب للعذاب في الكتاب بسبب تكذيبهم لعبده ناصر محمد اليماني بل بسبب إعراضهم عن حُجة الله عليهم كتاب الله وسنةرسوله الحق تصديقاً لقول الله تعالى)
(( رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)صدق الله العظيم إذا حُجة الله عليكم هو ما أبتعث الله به عبده ورسوله وخاتم انبياء بكتاب الله وسنة رسوله إلى الناس كافة وإنما يبتعث الله الإمام المهدي ليكون ناصراً لمُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أي ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ولذلك يُحاجكم الإمام المهدي بحُجة الله عليكم كتاب الله وسنة رسوله الحق وتلك هي حُجة الله عليكم لإن كذبتم بالحق من ربكم فقد جعلتم لله عليكم سُلطان أن يُعذبكم ولا حُجة لكم على الله بقولكم إننا لم نعلم علم اليقين هل ناصر محمد اليماني هو الإمام المهدي المنتظر أم كذاب إشر ولاكن لله الحُجة البالغة وسوف يقول لكم ألم يُحاجكم بأيات ربكم وفصل لكم أيات ربكم تفصيلا وعلمكم بحقائق أيات ربكم على الواقع الحقيقي وتبين لكم أين تكون الأراضين السبع تصديق لما جاء في ذكري وانهن من بعد ارضكم وبين لكم حقيقة قولي (رب المشرقين ) وأنها ارض من تحت الثرى وأنها لربكم وليست لعدوي تصديقاً لقول الله تعالى (( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَافِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى)
وأراكم الله أياته الحق على الواقع الحقيقي وبين لعُلماء الفلك منكم أن الشمس أدركت القمر وعلمكم كيف يكون ذلك وأعلن لكم حدوث أية التصديق من ربكم من قبل الحدث برغم إستحالة الحدث رؤية هلال الشهر من لدى كافة الذين أوتوا العلم منكم ومن ثم اصدق عبده بالحق وتبين لكم أنه الحق ثم اعرضتم عن الحق من ربكم من بعد ما تبين لكم فما هي حُجتكم حتى كذبتم عبدي الذي يُحاجكم بأيات ربكم فإنكم لم تكذبوا عبدي ولاكنكم بأيات ربكم تجحدون بغير الحق ومن ثم تقولوا ربنا ظلمنا أنفسنا ولو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ثم يقول لكم الله ورسوله فسحقاً لأصحاب السعير الذين كذبوا بأيات ربهم وتمسكوا بما يُخالف لمحكم أيات ربهم ويحسبون أنهم مهتدون ويا قوم والله الذي لا إله إلا هو لإن كذبتم بحقائق أيات ربكم أن الله سوف يحاجكم بها فيعذبكم في الدنيا والأخرة ولن تجدوا لكم من دون الله وليا ولا نصيرا ويا أمة الإسلام والله الذي لا إله إلا هو لإن كذبتم بالبيان الحق من ربكم إن الله سوف يحاجكم بالبيان الحق للذكر حُجة الله عليكم وعلى مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وعلى ناصر محمد اليماني فإن كذبنا بأيات ربنا فلن نجد لنا من دون الله ولياً ولا نصيرا تصديقاً لقول الله تعالى)
(( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ )صدق الله العظيم ويا معشر عُلماء الأمة فهل ترون ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين لأنه مُستمسك بالقرأن العظيم والسنة النبوية الحق التي لا تخالف لمُحكم القرأن العظيم ومن ثم ترون ناصر محمد اليماني كذاب إشر وليس الإمام المهدي المنتظر قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين والأن وأنتم سالمون قبل الوقوف بين يدي الله وتذكروا يوم تاتي كل نفس تجادل عن نفسها ما هي حٌجتكم على ناصر محمد اليماني حتى أعرضتم عنه حتى تنظروا هل هي حُجة منطقية سوف يقبلها الله أم إن حُجة ناصر محمد اليماني هي الحق من ربكم فتعالوا لننظر ما ينهاكم عنه ناصر محمد اليماني وتدبروا هل أمركم بأمر واحد فقط لم يأمركم به الله ولا رسوله إذا فقد جعل الله لكم على ناصر محمد اليماني سُلطان مُبين والحق معكم لأن كذبتم به ولكم الحق ان تقولوا بل أنت كذاب إشر وليس المهدي المنتظر الحق فكيف تامرنا بما لم يأمرنا به الله ولا رسوله فنحن نعلم أن الإمام المهدي لم يجعله الله نبي يوحى إليه بكتاب جديد ولا سُنة جديده وإنما يأتي الإمام المهدي ناصر محمد رسول الله النبي الأمي صلى الله عليه وأله وسلم فلا حُجة لك علينا ما دمت أمرتنا بما لم يأمرنا الله به ولا رسوله ولن يعذبنا الله شئ ما دمنا كذبنا بالباطل الذي لم يأمر به الله ولا رسوله وأما إذا أمرتنا بما أمرنا الله به ورسوله ثم أعرضنا عنك فتلك هي حُجة الله علينا ما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كتاب الله وسنة رسوله الحق ومن ثم يُرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ذلك بيني وبينكم فإن أمرتكم بما لم يأمركم به الله ولا رسوله فلا طاعة لي عليكم ولا يجو ز لكم أن تُصدقوني ولا تنصروني وأستحق ناصر محمد اليماني لعنت الله ولعنة ملائكته والناس أجمعين وذلك على من أفترى على الله كذباً بغير ما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد صلى الله عليه واله وسلم كتاب الله والسنة الحق من عنده فتعالو لننظر سو يا إلى ما أدعوكم إليه هل يأمركم المدعو ناصر محمد اليماني بأمر يخالف لما أمركم به الله ورسوله وما يلي أساس دعوتي للمُسلمين والناس أجمعين وهي مايلي) ___________ 1_أن تعبدوا الله وحده لا شريك له ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ولن يجد له من دون الله ولياً ولا نصيرا 2_أن تؤمنوا بأن هذه الدعوة هي التي أبتعث الله بها كافة الانبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى) (( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ )صدق الله العظيم
3_أن لا تفرقوا بين رسُل الله أجمعين الذين أبتعثهم الله بهذه الدعوة الموحدة تصديقاً لقول الله تعالى) ( (( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) وقال تعالى: (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (82 ) فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( 83 ) أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ )) وقال تعالى: (( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 85 ) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) وقال تعالى بعد ذكره دعوة خليله إبراهيم إلى التوحيد وذكر من معه من المرسلين: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (90) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ))صدق الله العظيم
4_ الدعوة للمُسلمين والنصارى واليهود والمجوس والمُلحدين والناس أجمعين إلى هذه الكلمة التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى)
5_ التصديق أن الدين عند الله هو الإسلام الذي يدعوا إليه محمد رسول الله والمسيح عيسى وسُليمان وكافة الأنبياء والمرسلين من قبله فانظروا لدين داوود الذي يد عو الناس إليه و سُليمان لملكة سباء)
((إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ )صدق الله العظيم
وانظروا لدين رسول الله المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وما يدعو بني إسرائيل إليه)
ولا أعلمُ بدين للنصارى غير الإسلام الذي جاء به رسول الله المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وأله وسلم والذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم خاتم الأنبياء والمُرسلين إلى الناس كافة بكتاب الله القرأن العظيم الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين تصديقاً لقول الله تعالى)
((أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ(24) الأنبياء وبما أنه الكتاب الجامع لكافة كُتب الأنبياء والمُرسلين إلى الأمم قال الله تعالى)
6_أن لا تفرقوا دينكم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون فإن فعلتم فقد خالفتم امر الله ورسوله تصديقاً لقول الله تعالى) (((أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ))
وتصديقاً لقوله تعالى({ واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون }
وتصديقاً لقوله تعالى((ولا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم)صدق الله العظيم
ومن ثم خالفتم يامعشر عُلماء اللأمة كافة أوامر الله إليكم المُحكمة في أم الكتاب القرأن العظيم وأعرضتم عنها أجمعين وأتبعتم حديث الشيطان الرجيم ((إختلاف أمتي رحمة))) وزعمتم أنه قاله محمد رسول الله بل حتى الذين أنكروه فكذلك أتبعوا هذا الحديث الذي جاء من عند الشيطان الرجيم على لسان اوليائه من شياطين الإنس المنافقون الذين يظهورن الإيمان والإتباع لمحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حتى إذا خرجوا من عنده فيبيتون أحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام فصدوا عن سبيل الله كما ادعوكم إليه فأبيتم أن تتبعوه وأتبعتم أحاديثهم فصدوكم عن سبيل الله الحق تصديقاً لقول الله تعالى)
((إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ (3) وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) صدق الله العظيم ومن ثم علمكم الله بطريقة تصديتهم عن الحق من ربكم أنه ليس بالسيف إذا لو كان بالسيف فلا داعي أن يأتوا ليشهدوا بين يدي محمد رسول الله بإسلامهم لأنهم سوف يقاتلونه فينكشف أمرهم إذا ما هي طريقة تصديتهم المقصودة في قول الله تعالى(اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)صدق الله العظيم
ولاكن لله الحُجة البالغة فقد علمكم كيف طريقة صدهم عن الحق من ربكم أنها بالإفتراء بأحاديث وروايات لم يقولها عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى)
وتعالوا لأعلمكم لماذا أمر الله نبيه أن يعرض عنهم فلا يطردهم ليستمر مكرهم ليعلم من يتبع الحق ممن يستمسك بما خالف لكتاب الله وسنة رسوله الحق وذلك لإن الله سوف يُعلمكم كيف تعلمون الحديث النبوي الحق الذي جاء من عند الله والحديث الشيطاني الباطل الذي جاء من عند غير الله ليصدوكم به عن سبيل الله ولذلك أمر الله عُلماء المُسلمين أن لا يختلفوا في الأحاديث النبوية وأن لا يعتمدوا على الثقات او غير الثقات ولا تطعنوا في صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كيف ما كانوا هو أعلمُ بمن إتقى وأمركم الله ان تأخذوا الأحاديث الواردة بشكل عام عن كافة صحابة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم يتم تطبيقها مع ما جاء في مُحكم القرأن العظيم وبما إن السنة النبوية جاءت من عند الله كما جاء القرأن العظيم وبما أن الله علمكم أن القرأن محفوظ من التحريف وإن أحاديث السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف وحتى تعلمون أي الحديث النبوي في السنة جاء من عند الله واي الحديث في السنة النبوية مُفترى من عند غير الله ولذلك امركم أن تجعلوا مُحكم القُرأن هو الحكم من الله في هذه القضية وعلمكم أنه أي حديث نبوي جاء من عند غير الله فحتماً بلا شك أو ريب سوف تجدوا بينه وبين مُحكم القرأن إختلافاً كثيرا ودائماً الحق والباطل يأتي بينهم إختلافاً كثيرا وقال الله تعالى)
وهذا هو ما أمركم به الله في مُحكم كتابه القرأن العظيم أن تجعلوا مُحكم القرأن المُحكم هو الحكم حتى لا تكون لكم حجة أن المنافقون افتروا على رسولك بالسنة النبوية ولم نعلم أيهم الحق وأيهم الباطل فأظلونا عن سواء السبيل وكذلك أمركم رسول الله بذات الأمر الذي أمركم به الله تعالى ) قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم( (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)))
قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (( اعرضوا حديثي على الكتاب فما وافقه فهو مني وأنا قلته)) ______________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((وإنها ستفشى عني أحاديث فما أتاكم من حديثي فاقرؤوا كتاب الله واعتبروه فما وافق كتاب الله فأنا قلته وما لم يوافق كتاب الله فلم أقله)) ______________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((ستكون عني رواة يروون الحديث فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوها وإلا فدعوها )) _____________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((عليكم بكتاب الله وسترجعون إلى قوم يحبون الحديث عني ومن قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار فمن حفظ شيئا فليحدث به)) _____________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((عليكم بكتاب الله فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فمن عقل شيئا فليحدث به ومن افترى علي فليتبوأ مقعدا وبيتا من جهنم)) ______________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ألا إنها ستكون فتنة قيل ما المخرج منها يا رسول الله قال كتاب الله فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به} من قال به صدق ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم.)) ________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيه الحق)) ________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور. _________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}. _________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه)) ________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية، __________________- قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه )) ___________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله. ________________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار)) _______________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإني أخاف أن يخبروكم بالصدق فتكذبوهم أو يخبروكم بالكذب فتصدقوهم، عليكم بالقرآن فإن فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم. _____________ قال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ((لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، إما أن تصدقوا بباطل وتكذبوا بحق، وإلا لو كان موسى حيا بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني))صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
ويا معشر الباحثين عن الحق فهل وجدتم إختلاف شيئا بين بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وبين بيان الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني للقرأن من ذات القرأن فلا حُجة لكم على المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني بعد إذا حاجيتكم بالبيان الحق للقرأن من ذات القرأن ثم بالبيان الحق من عند الرحمن على لسان مُحمد رسول الله في السنة المُهداة فلم تجدوها تختلف مع بيان ناصر محمد اليماني للقرأن ومن حاجني الأن بماخالف لمحكم كتاب الله وبما خالف لمحكم سنة البيان على لسان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فشهدوا عليه بالكفر والإعراض عن الذكر وعصى الله ورسوله والمهدي المُنتظر وما بعد الحق إلا الضلال وأفتي كافة البشر أن أشد كُفرا في الكتاب من بعد كُفر اليهود هو كُفر المُسلمين المؤمنون بالقرأن العظيم والذي يحاجهم به الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم ويُجادلهم بأياته المُحكمات البينات لعالمهم وجاهلهم ومن ثم يعرض عنه عُلماء المُسلمين في عصر الإمام المهدي الحق من ربهم أو يسكتوا عن الحق والإعتراف به بعدما تبين لهم أنه لا يُحاج إلا بالحق ولم يكون على ضلال مُبين ثم يعرضوا عن الحق او يسكتوا عنه حتى جاء وعد الله بالحق فأهلكوا أنفسهم وأمتهم أولئك أشر عُلماء من بين خلق الله أجمعين كما أفتاكم في شأنهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم )
وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن المُسلمين اليوم وعُلماءهم)
((« يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ، ومن الاسلام إلا رسمه ، ولا من القرآن إلا درسه ، مساجدهم معمورة ، وقلوبهم خراب من الهدى ، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض . حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان ، وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم ، كل درهم عندهم صنم » صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن أمة اليوم وعُلماءهم)
(( « يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كأمثال الذئاب الضواري ،سفّاكون للدماء ، لا يتناهون عن منكر فعلوه ، إن تابعتهم إرتابوك ، وإن حدثتهم كذّّبوك ، وإِن تواريت عنهم اغتابوك ، السُّنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سُنة ،والحليم بينهم غادر ، والغادر بينهم حليم ، والمؤمن فيما بينهم مستضعف ،والفاسق فيما بينهم مشرّف ، صبيانهم عارم ، ونساؤهم شاطر ، وشيخهم لا يأمربالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، الالتجاء إليهم خزي ، والاعتزاز بهم ذل ،وطلب ما في أيديهم فقر ، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه ، وينزّله في غير أوانه ، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب)صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
إلا من رحم ربي من عُلماء الأمة فمن الله عليه وأظهره على أمرنا في الأنتر نت العالمية فلم يستكبر وقال سوف أتدبر ما يقوله هذا الرجُل وبيني وبينه كتاب الله والسنة النبوية فإن وجدته على الهدى أتبعته وأعترفت أنه الحق سواء يكون الإمام المهدي الذي ننتظر له أو هادياً من الله إلى الصراط المُستقيم فلا يهمني يكون الإمام المهدي المنتظر أم لم يكون هو المهم إني وجدته على الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم فكيف أعرضُ عن الحق بعدما تبين لي أنه الحق فيقول وهل بعد الحق إلا الضلال فأي مهدي نبغي بعد هذا الذي يُفصلُ كتاب الله تفصيلا ويُحاجنا بكتاب الله وسنة رسوله الحق ويُطهر السنة النبوية من البدع تطهيرا ويُحرم الإجتهاد في الفتوى بغير علم ولا سُلطان ويحرم على المُسلمين أن يقولوا على الله مالا يعلمون أفلا تتقون فأخبروني أي مهدي تنتظرونه فهل تريدوا أن يقول لكم إني رسول من الله إليكم أم ناصرا لما بين أيديكم كتاب الله وسنة رسوله الحق أفلا تعقلون وياقوم أفتيكم أنه ليس شرطاً عليكم أن لا تتبعوني حتى تعترفوا أني الإمام المهدي بل إتبعوا الحق وإذا أتبعتم الحق من ربكم فذلك إعتراف منكم أني الإمام المهدي إلى الحق فهل بعد الحق إلا الضلال وياقوم ليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني وأقول يا معشر المُسلمين بايعوني إني الإمام المهدي الحق من ربكم وما يدريكم أني الإمام المهدي الحق من ربكم مالم أدعوكم للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق أليس هذا هو العقل والمنطق أم إنكم لا تعقلون وياقوم عليكم بإستخدام عقولكم الذي ميزكم الله بها عن الأنعام وهو التفكير وإتخاذ القرار من بعد التفكير تصديقاً لقول الله تعالى)
أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)صدق الله العظيم
وياقوم إنما أبتعثني الله ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحق فأبيتم الحق من ربكم وقلتم هذا كذاب إشر وليس المهدي المنتظر ويا قوم أفلا تروا إنكم لم تُكذبوا ناصر محمد اليماني بل كذبتم بما يدعوكم إليه فكيف لا يُعذبكم الله إن أستمريتم بالتكذيب بالدعوة الحق إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وياقوم ليس حُجة لكم إذ لم تروا ناصر محمد اليماني فليس حُجة لكم أن لا تُصدقوني حتى تنظروا إلي فليس الهُدى في رؤيتي ولا في صوتي بل الهدى في كلام الله ومن كذب به أضله الله وعذبه وقال الله تعالى)
((وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ (42) وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ (43)صدق الله العظيم وذلك لأن بعضهم ينشغل بالنظرة إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم دونما يصغي إلى مايقول وليس الهدى في صورته عليه الصلاة والسلام ومن نظر إليه هداه الله إذا لأمنوا الكفارأجمعين بل الهدى الإستماع إلى كلام الله وفهمه فبأي حديث بعد الله وأياته تؤمنون اللهم قد بلغت اللهم فشهد )
ويامعشر عُلماء الأمة إني أدعوكم إلى الإحتكام إلى كتاب الله فإن أتبعت أهواءكم وتركته وراء ظهري فلن تغنوا عني من الله شيئا وكذلك محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لو أتبع المفترون وترك حُكم الله العربي المُبين وراء ظهره فلن تغنوا عنه من الله شيئا فانظروا للتهديد الذي تلقاه مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من ربه وهو خيراً منكم وأعلمُ فما بالكم بعُلماءكم الذين هم من دونه عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى)
فأين تذهبون يامعشر عُلماء أمة الإسلام المُستكبرون عن إن نواب التبليغ لم يُبلغوكم شيئا إذا فهم كاذبون بتصديق الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ولو كانوا صادقين لما وهنوا ولماّ أستكانوا في التبليغ عن الحق ليل نهار على كافة البشر بكُل حيلة ووسيلة ولنصروا الحق من ربهم أفلا يعلمون السابقون الأنصار من الذين أعثرهم الله على النباء العظيم بالأنترنت العالمية أن الله علم إن منهم باحثون عن الحق فأعثرهم على الحق ليصطفي الله الصادقين منهم فيجعلهم نواب التبليغ والوزراء المُكرمين وولاتي على العالمين ومن أعرض منهم عن الحق فقد أعرض عن نعمة ربه وكرمه ورحمته فيعذبه الله عذابا نكرا ويوعظ من يشاء منهم برؤية كوكب العذاب ليثبته به على الحق إن كان يريد الحق ليعلم أن ناصر محمد اليماني لا يحذرهم كذباً وإفتراء على رب العالمين فينبههم الله بذلك لكي يلزموا الحق فلا يفتنهم عن الذين يصدوا عن سبيل الحق بغير علم ولا هداً ولا كتاب منير بل بالضن الذي لا يُغني عن الحق شيئا وللأسف لم أرى من الأنصار السابقين الأخيار الذي صدقوا ونصروا وبلغوا بيانات الحق من ربهم إلا قليلا ومن ثم يقوم الإمام المهدي بالذهاب إلى مواقع أخرى فيسجل عضوا فيها ويبلغ بيان الحق ولو كانوا كافة الأنصار يشتغلوا ليل نهار بالتبيلغ عن طريق المواقع العالمية والمنتديات الإسلامية لأنتشر الخبر بالدعوة للحوار إلى كافة المُسلمين وعلماءهم
ولربما يود أحد الأنصار أن يُقاطعني فيقول مهلا مهلا أيها الإمام ناصر فأنا لا أملك بما أنصرك به في شراء القناة الفضائية (منبر المهدي المنتظر ) برغم أني من السابقين المُصدقين ومن ثم أرد عليه بالحق واقول وهل يُكلف الله نفس إلا وسعها حسب قُدرتها فإذا كنت لا تستطيع أن تٌشارك في شراء منبر المهدي المنتظر ولاكنك قادر أن تُسجل عضواً في المنتديات الإسلامية ثم تبلغ البيان الحق في المنتديات الإسلامية وذلك نُصرة منك وأضعف الإيمان إن كنت حقاً من الانصار الصادقين الاخيار من الذي نحسبهم خير البرية وصفوة البشرية الأنصار الأبرار السابقين الأخيار ولا ينفع التصديق لوحده أنا صدقت ناصر محمد اليماني أنه الإمام المهدي المنتظر بل يتوجب عليه أن يُصدق إيمانه بالحق من ربه بالعمل ونُصرة الحق من ربه بكُل ما أوتي من قوة وبكُل حيلة ووسيلة حسب قُدرته وجُهده ولا يُكلف الله نفسً إلا وسعها وحسب طاقتها وقُدرتها
ويامعشر الباحثين عن الحق فهل تريدوا الحق إن كنتم من أولوا الألباب فأفتوني في شان الإمام المهدي الذي له تنتظرون فهل سوف يأتي بكتاب جديد ودين جديد ودعوة جديدة وحُجة جديدة لم يأتي بها محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم واعلم بجواب أولوا الألباب منكم فيقولوا يا ناصر محمد عليك أن تعلم إنما يبتعث الله الإمام المهدي ناصر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم النبي الأمي خاتم الأنبياء والمُرسلين فلا كتاب جديد من بعده ولذلك يأتي الإمام المهدي ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم أي ناصرا لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أي ناصرا لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن ثم يُرد عليكم الإمام المهدي ناصر محمد وأقول إذا لماذا تعرضون عن الإمام المهدي الحق ناصر مُحمد اليماني إن كنتم صادقين فهل تبين لكم الحكمة من تواطئ الإسم محمد في إسم الإمام المهدي ناصر مُحمد وهل تبين لكم لماذا جعل الله موضع التواطئ للإسم محمد في إسمي في إسم أبي (ناصر مُحمد) وذلك لكي يحمل الإسم الخبر لدعوة الإمام المهدي المُنتظر وأما الحكمة من عدم بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في إسم المهدي وفي ذلك حكمة بالغة من الله ورسوله وذلك لأن الله يعلمُ أنه سوف يفتري شخصية الإمام المهدي كثيراً من الناس في كُل جيل من بعد موت محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم إلى جيل الإمام المهدي الحق من ربهم فإنهم بالمأت وأغلبهم ما كان إسمه (مُحمد إبن عبد الله ) أو ((أحمد إبن عبد الله )) وكذلك أصحاب أسماء أخرى ولاكنكم لا ولن تجدوا شخص واحد من المُفترين إسمه (ناصر محمد ) إلا الإمام المهدي الحق من ربكم والذي يُبين لكم كيف تواطئ الإسم محمد في إسم الإمام المهدي بل ويبين لكم كثير في كثير من الامور ويفصل لكم كتاب الله وسنة رسوله تفصيلا ويدعوكم إلى توحدكم من بعد تفرقكم إلى شعياً وأحزاباً وكُل حزب بما لديهم فرحون فضُعفت شوكتكم وفشلتم وذهبت ريحكم وأظهر الله عليكم عدوكم ويخشى عُلماء المُسلمين ان يتخطفهم الناس في كُل بقاع الأرض بحُجة الإرهاب و لا يصدعون بالحق إلا قليلا من عُلماء المُسلمين من الذي لا يخشون إلا الله ولاكنكم سوف تجدوهم يصدعون بالحق في شأن الإمام المهدي الحق من ربهم بعدما تبين لهم أنه الحق من ربهم فأعلنوا إعترافهم للحق لأمتهم فلا يخافون لومة لائم اولئك المُتقون من التابعين من عُلماء الامة من الذين يحشروا إلى الرحمن وفداً مُبارك أولئك هم الصديقين للحق أقلهم درجة عند الله كدرجة نبي الله يونس أولئك هم الأخرين لما يلحقوا بهم مثلهم كمثل التابعون الأولون الصديقون لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكانوا غرباء والغريب لدى الناس هو تصديقهم لهذا النبي الأمي وكذلك الغرباء في عصر الإمام المهدي من عُلماء الأمة الذين تبين لهم أنه الحق من ربهم أولئك عُلماء حقاً بالحق أولئك من عُلماء الأمة الصديقين المُصدقين بالحق من ربهم وعلموا أن هذا هو البيان الحق للقرأن فهم به موقنيين أولئك هم الأخرين لما يلحقوا بهم مثلهم كمثل التابعون الأولون الصديقون لمحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأما الذين لم يفقهوه منهم وهم له حافظون وبه مؤمنون ثم ينكروا البيان الحق من ربهم فمثلهم كمثل الحمار يحمل الاسفار في وعاء على ظهره ولاكنه لا يفهم ما يحمل على ظهره تصديقاً لقول الله تعالى)
أولئك هم المقربون عند ربهم ثلة من الأولون وقليل من الأخرين كما ترون وكذلك في كُل زمان يبدئ الحق غريباً لدى الناس وسبب غربة الحق لديهم هو لأن الشياطين قد أخرجوا أباءهم عن الحق فهم على أثارهم يهرعون وتعودوا على ذلك جيل بعد جيل حتى إذا بعث الله المهديين إلى الحق من الأنبياء والرُسل والأئمة الحق من ربهم ليهدوهم إلى سواء السبيل فتكون دعوتهم بادئ الأمر غريبة جداً على الذين اضلوا عن الصراط المُستقيم وشيئا فشئ حتى يعود الناس إلى الصراط المُستقيم حتى إذا مات مهديهم على الصراط المُستقيم ومن ثم يبدؤا شياطين الجن والإنس بمكرهم وبدعهم ومُبالغتهم في عباد الله الصالحين بغير الحق وذلك حتى يدعونهم الناس من دون ربهم ويتوسلوا بهم ليقربوهم إلى الله زُلفا ليعيدوا الناس إلى ما كانوا عليه في ضلالهم القديم إلى ما يشاء الله ومن ثم يبعث الله من يعيدهم إلى الصراط المُستقيم فتكون دعوته غريبه على الناس في عصره وسبب غرابة دعوته لدى الناس لأنهم قد أخرجهم الشياطين بإفتراءهم عن الصراط المُستقيم وهاكذا إلى دعوة خاتم خُلفاء الله أجمعين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يدعوا الناس إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق فإذا علماء أمته إلا من رحم ربي منهم ما كان ردهم علينا إلا قولهم إننا ننصحك أن تذهب إلى مُستشفى الأمراض النفسية فإنه يتخبطك مس شيطان رجيم أو إذهب إلى شيخ يقرئ عليك القرأن فإنك يا ناصر محمد اليماني لمجنون والجنون فنون ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي الحق من ربهم وأقول كذلك قيل لكافة الأنبياء والمُرسلين المهديين الذين ابتعثهم الله ليهدوا الناس إلى الحق بعد أن ضلوا عن الصراط المُستقيم وقال الله تعالى)
((﴿كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ(53)﴾صدق الله العظيم وكذلك الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني الذي يدعوا المُسلمين والناس اجمعون إلى الرجوع إلى منهاج النبوة الأولى كما كان عليه محمد رسول الله والذين معه قلباً وقالباً وما كان رد كثيرا من الذين أظهرهم الله على شأني إلا أن قالوا أن ناصر محمد اليماني مجنون فبعضهم ينصحني أن اذهب إلى مُستشفى الأمراض العقلية وأخرين النفسية وأخرين القرانية وأخرين يقولون بل عنده علم بارع في التنجيم بل هو منجم ومن ثم أرد عليهم واقول الا تخافون الله أن توصفوا بمن يدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ويدعوكم للحوار والدخول إلى طاولة الحوار العالمية وأنتم في بيوتكم ثم تفتحوا أجهزتكم فإذا أنتم لدينا في طاولة الحوار فتطلعوا على بيانات المدعوا ناصر محمد اليماني فإن تبين لكم أنه الحق فأعترفوا بالحق وانصروا الحق من ربكم وإن تبين لكم أن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين فعلى كافة عُلماء الأمة الإسلامية أن يهبوا للدفاع عن دينهم ويتنازلوا عن كبرهم من أجل الذود عن دينهم فيدخلوا إلى طاولة الحوار العالمية (موقع الإمام ناصر محمد اليماني ) ثم يُجادلوا ناصر محمد اليماني بعلم هو أهدى من علمه وأقوم قيلا ولربما المفترون يقولوا علينا بغيرالحق يقولوا ولاكنه سوف يحذف بيانات علماء الامة ويترك بياناته ومن ثم أرد عليهم وأقول لقد وعدتكم من قبل ولا ازال عند وعدي أني لا ولن أحذف بيان أحد علماء الامة أبداً مهما كان يُخالفني الرأي غير أن لي شرط واحد فقط وهو أن لا يهينني وأنصاري بموقعي فإن فعل فقد جعلنا لأعظاء مجلس الإدارة عليه سُلطان وليس فقط يحظروه بل يجتثوه من الموقع كشجرة خبيثة أُجتثت من فوق الأرض مالها من قرار وذلك هو الخط الأحمر لا ينبغي لا لعالم ولا لجاهل أن يتعداه فيهيننا في موقعنا ولاكن يُجادلنا بعلم هو أهدى من علمنا وأقوم سبيلا حتى يُبين إن سبيلنا معوج وإن لم يستطيعوا فقد علموا أنهم هم على سبيل معوج ووجب عليهم أن يتبعوا الذي يدعوا إلى الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
خليفة الله وعبده الإمام المهدي الذليل على المؤمنين العزيز على الكافرين ناصر مُحمد اليماني __________________