11-04-2007, 10:33 PM المهدي المنتظر يخاطب العرب بلسان عربي مُبين
(بسم الله الرحمن الرحيم)
من المهدي المنتظر إلى قومه العرب هل تروني أكلمكم بلسان أعجمي لذلك لا تفقهون مما أقول شيئا
أم ماخطبكم صامتون أم إنكم تروني أتي بالسلطان للبيان من التوارات أو الإنجيل أو من ُزبر الذينا من قبلهم
لذلك أنتم لا تفقهون البيان الحق للقرأن أم ماذا دهاكم ياقومي إتقوا الله وتالله لا أخاطبكم إلا بلسان عربي
مُبين إنه القُرأن الذي جاء بلسان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تسليما كثيرا قرأن عربي
مُبين فهل يرى أحدكم بأنه إذا خاطب أخيه العربي فلم يسمع لقوله ومن ثم يغظب فيقول أنا أتكام عربي
أم عجمي ماخطبك لا تفهم ما أقول لك وهو مستشيض غضبا وكذلك المهدي المنتظر غاضب من قومه
وأقول ياقوم هل أنا أخاطبكم بكتاب أعجمي لذلك لا تفقهون مما أقول شيئا بل أخاطبكم بالقرأن العربي
المبين والذي جاء بلسانكم لكي تفقهون حديث الله لعلكم تتقون)
وقال الله تعالى ((( كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )))
وقال الله تعالى (( إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))
وقال الله تعالى (( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ))
وقال الله تعالى
(( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ))
وقال تعالى : (( وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ))
وقال تعالى : (( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً ))
وقال تعالى: (( وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا وَاقٍ ))
وقال تعالى : (( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ))
وقال تعالى : (( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ))
وقال تعالى : (( وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَاناً عَرَبِيّاً لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ )) صدق الله العظيم
فما خطبكم ياقومي وكأنكم لاتفقهون مما أقل شيئا فهل أتيكم بالبيان للقرأن من خارج القرأن بل من
نفس القرأن لا أحيد عنه قيد شعرة فهل أنتم مؤمنون بسلطان العلم وأني المهدي المنتظر مالم فانتظروا
إني معكم من المنتظرين وإلى الله تُرجع الأمور حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني