بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) سلام الله عليك أخي جعفر ورحمة من لدنه وبركاته وأعلى مقامك وأعز قدرك كما دعوت لنا بذلك ويا أخي الكريم أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن أئمة أل البيت إثني عشر إمام وجميعهم من ذُرية الإمام علي إبن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وفاطمة بنت مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تسليماً كثيرا ولا يهم معرفة أسماءهم بل عددهم وذلك لإن الإمام المهدي الحق من رب العالمين هو الإمام الثاني عشر من أل البيت المُطهر وحقيقة إني أستغرب من أمر الشيعة وأتعجب منهم كيف أنهم يعتقدوا بإثني عشر إمام من أل البيت ومن ثم ينتظروا ثلاثة عشر إمام فمن أين أتى هذا الإمام الزائد وذلك لإن الشيعة يعلموا بشأن اليماني وأن أهدى الرايات رايته وأنه يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم بمعنى أن اليماني جعله الله إمام للمُسلمين داعياً إلى الصراط المُستقيم وبما إن الشيعة تؤمن بإن اليماني هو كذلك من أهل البيت إذا ياقوم إن أئمة أل البيت هم إثني عشر إمام أولهم الإمام علي إبن أبي طالب عليه الصلاة والسلام من ربه يوم يقوم الناس لرب العالمين ووقاه الله شر ذلك اليوم ولقاه وزوجته نظرة وسرورا وأُصلي عليهم وأُسلم تسلميا وخاتم أئمة أل البيت خاتم خُلفاء الله أجمعين الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني وأما كيف علمت أن أئمة أل البيت هم إثني عشر إمام فتلقيت ذلك بفتوى هي تخصني ذلك لإن الرؤيا تُخص صاحبها وقصصت الرؤيا بالحق قبل عدة سنيين وكتبتها في موقع الجمعية الفلكية بالقطيف وكذلك رؤيا الخطاب من محمد رسول الله إلى البشرية
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=1474وها أنا أرى تأويل خطابة اليوم وهو الإعراض عن الحق ومن أعرض عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيي فكأنما أعرض عن دعوة مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وعلى كُل حال إن ذلك اليوم ليس لدي موقع يخصني وللاكني كتبتها في موقع الجمعية الفلكية بالقطيف لأن أول من دعوت من العالمين هم الشيعة ولاكن للأسف لم يتبعوا الحق برغم أني أُصدق كثيرا مما لديهم وأُحاجهم في أخرى ما أنزل الله بها من سُلطان ولن أتبع أهواء الشيعة ولا السُنة ولا أي من المذاهب الإسلامية ويا أيها الشاهد جعفر قد جعلناك شاهدا بالحق بيني وبين الشيعة والسنة وإني أشهدُ الله وأشهدك وكفى بالله شهيدا لإن حاورني لأخرسن ألسنتهم بالحق حتى لا يجدوا في صدورهم حرج مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليما وليس لي غير شرط واحد فقط وهو أن يؤمنوا بالقُرأن العظيم وإذا قالوا وهل تضن شيعة وسنة بالقرأن كافرين ومن ثم أقول لهم إذا قد هُديتم إلى صراطاً مُستقيم وعلموا بإن الله قد جعل القرأن هو المرجع الحق لما أختلف فيه عُلماء الحديث في السنةالنبوية وأقسم بالواحدُ القهار الذي خلق الجان من مارج من نار وخلق الإنسان من صلصال كالفخار الذي يُدرك الأبصار ولا تدركهُ الأبصار الله الواحدُ القهار أني أنا الإمام المهدي المنتظر الأمام الثاني عشر من أل البيت المُطهر خليفة الله على البشر وجعل الله بُرهان الإصطفاء هو البيان الحق للذكر فلا أتغنى لكم بالشعر ولا أساجعكم بالنثر وهاهي أدركت الشمس القمر فأجتمعت به وقد هو هلال في أول الشهر تصديقاً لأحد أشراط الساعة الكُبر وأية التصديق للمهدي المُنتظر نذيرا للبشر من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور الكوكب العاشر سقر يوم يسبق اليل النهار ليلة النصر والظهور للمهدي المُنتظر على كافة البشر في ليلة وهم صاغرين لإن أعرضوا عن البيان الحق للذكر إلى قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور وأما إذا أعنلوا بالتصديق من قبل فسوف أظهر لهم عند البين العتيق ويا أخي جعفر إن شئت أن تحاور الإمام المهدي المُنتظر فشرط لنا من قبل الحوار وهوالإحتكام إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى)( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )صدق الله العظيم
وما علينا إلا أن نستنبط حكم الله من مُحكم كتابه القرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)
((وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّه حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ))صدق الله العظيم
وأفتي الشيعة والسنة أن السنة النبوية الحق هي من عند الله كما القُرأن من عند الله وأفتي السنة والشيعة أن السنة النبوية ليست محفوظة من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى)
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ))صدق الله العظيم
وكذلك يعلم السنة والشيعة أن القُرأن محفوظ من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى)
(( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))صدق الله العظيم
وبما أن القُرأن محفوظ من التحريف فقد جعله الله المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث وعلمهم كيف يستطيعوا أن يكتشفوا الأحاديث النبوية التي من عند غير الله بأنهم سوف يجدوا بينها وبين مُحكم القُرأن العظيم إختلافاً كثيرا جُملة وتفصيلا وأمر الله المُسلمين أن يردوا الحكم للرسول إذا كان موجود أو إلى الذين أصطفاهم الله من بعد رسوله وجعل بُرهان الإصطفاء البيان الحق للقرأن العظيم ومن ثم يسنتبطوا لهم الحكم الحق المُقنع من مُحكم القُرأن العظيم فيما كانوا فيه يختلفون من أمر الحديث النبوي تصديقاً لقول الله تعالى)
(( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) صدق الله العظيم
وقد علمكم الله بهذه الطائفة وأنزل في شأنهم سورة وقال الله تعالى)
(إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم
وقد علمكم الله لماذا(اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) وذلك لكي يكونوا من روات الحديث فيصدوا عن سبيل الله بأحاديث غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام تصديقاً لقول الله تعالى)
(("](( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ))صدق الله العظيم
ومن ثم علمكم الله أن تجعلوا القرأن المحفوظ من التحريف هو المرجع لما أختلف فيه عُلماء الحديث وإذا كان الحديث النبوي جاء من عند غير الله فحتماً سوف يجدوا بينه وبين مُحكم القُرأن إختلافاً كثيرا تصديقاً لقول الله تعالى)
("](( وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) صدق الله العظيم
وعلى بركة الله أخي جعفر إن أتيت للحوار فليس لنا شرط غير هذا أن نجعل القرأن هو المرجع والحكم القول الفصل وما هو بالهزل وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
وأم بالنسبة لثأر الحُسين عليه الصلاة والسلام فلو كان أبا قاتله موجود لدينا لما قتلته تصديقاً لقول الله تعالى)
(((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )))صدق الله العظيم
وتلك أمة قد خلت فمن تريدوني أن أثأر منه هل من ذُريتهم أفلا تعقلون وتلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم تصديقاً لقول الله تعالى)
(({تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
أخوك الإمام ناصر مُحمد اليماني