بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين للحق إلى يوم الدين
سلام الله عليكم يامعشر الأنصار السابقين الأخيار وعلى صاحب السعادة وكافة ضيوف طاولة الحوار الباحثين عن الحق الذين لا يريدون إلا الحق وعجباً أمرك ياصاحب السعادة فما خطبك تتردد عن مُبايعة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني برغم قناعة عقلك بنطق علمه الذي يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم *
ويا أخي الكريم إني أراك تطلب مني فتوى في أحد عُلماء الأمة من بعد موته ولا أقول فيه إلا خيراً وأدعو الله له بالرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح الجنان ولو سألتني عن الخميني لقلت لك كذلك ودعوت له بالرحمة والغفران وكذلك تعود بنا إلى إختلاف الصحابة في الزمن البعيد ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول ياحبيبي في الله كُن من أحباب الله وكُن بلسماً لجراح الأمة فلا تدمي قلوب المؤمنين فيسيل الدم من جُرح مُلتئم كما يفعل الإخوان الشيعة في كُل عام وأقول يامعشر الشيعة إليكم سؤال الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فهل تروا أن الله سوف يسألكم عن إختلاف الصحابة وإقتتالهم من بعد موت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزمن والجواب كلا فلن يسألكم الله عنهم شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم
وتعالوا لكي نفتيكم بالحق عم سوف يسألكم الله عنه فسوف يسألكم الله عن أمتكم التي في عصركم وجيلكم لماذا لم تسعوا لوحدة صفهم وجمع كلمتهم فتكونوا كبلسم لدواء جروح قلوب المؤمنين فتؤلفوا بين قلوبهم فتسعوا إلى توحيد صفوف المُسلمين فتجعلوهم صفاً واحداً كالبُنيان المرصوص في سبيل الله ضد أعداء الدين والمُسلمين فلماذا ياقوم تحذون حذو آبائكم الذين من قبلكم دون أن تستخدموا عقولكم وياصاحب السعادة وجميع الباحثين عن الحق لا أريد فتواكم في عالم واحد بل الله يفتيكم في شأن علمائكم وأئمتكم الذين خالفوا أمر الله في محكم كتابه لعالمكم وجاهلكم في قول الله تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )صدق الله العظيم
فهل ترى ياصاحب السعادة أن هذه الآية لا تزال بحاجة للتأويل أم إنها محكمة واضحة بينة تنهى علماء الأمة وأئمتهم أن يفرقوا دينهم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون ولذلك تجد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يُحرم المذهبية في الدين الإسلامي الحنيف لأنها التي جلبت تفرق المُسلمين إلى شيع وأحزاب وظلموا أنفسهم فتفرقوا وتفرقت أمتهم وفشلوا وذهبت ريحهم كما هو حالكم اليوم ياصاحب السعادة أذلة والعزة لعدوكم ولو لم تكونوا أذلة لما تفرج المسلمون أجمعين كيف كان يصنع اليهود بإخوانهم فيلقون عليهم الفوسفور المُحرق والقنابل العنقودية فيحرقوا إخوانكم المسلمين من الرجال والأطفال والنساء في غزة وأنتم تنظرون يامعشر المُسلمين فلماذا لم تدافعوا عن إخوانكم والجواب أنه ليس خوفاً من اليهود وما عساها تكون في قلب الوطن العربي إلا دويلة صغرى يفسدون في الأرض بل يخشى زعماؤكم من أميركا وحُلفائها ولكن الله قال في محكم كتابه ((أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ)صدق الله العظيم
ويا أخي الكريم إن الذي جعل المسلمين فاشلين وذهبت ريحهم إنه بسبب تفرقهم إلى شيع وأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون ومن ثم فشلوا ومن ثم ذهبت ريحهم كما هو حالكم اليوم ياصاحب السعادة أذلة والعزة لعدوكم وبعث الله الإمام المهدي إستجابة لدُعائك ودعاء كثير من المؤمنين لكي يوحد صفكم فيجمع شملكم فيجعلكم صفاً واحداً كالبُنيان المرصوص في سبيل الله للدفاع عن دينكم وأرضكم وعرضكم ولم نأمركم بالإعتداء على العالمين فلا إكراه في الدين وإنما نريد منكم الدفاع عن دينكم وأرضكم وعرضكم من المُعتدين على إخوانكم فنجعل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضواً تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمى إن كنتم مؤمنين ويا إخواني المُسلمين والله الذي لا إله غيره اني لا أفتري على الله أني المهدي المنتظر الذي له تنتظرون لو لم يفتيني الله بذلك ولم يجعلني الله من الجاهلين من الذين يقولون على الله مالا يعلمون وما أريده من كافة عُلماء الأمة وأمتهم هو أن ينسوا الماضي السحيق لآبائهم والذين من قبلهم وخلافاتهم وأن ينظروا لأمتهم اليوم في عصرهم التي سوف يسألهم الله عنهم ولن يسألهم الله عن الأمم الأولى تصديقاً لقول الله تعالى ((تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )صدق الله العظيم
واستجيبوا لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني إلى توحيد صف المُسلمين وقوتهم وجيوشهم فنجعل جيوش الأمم الإسلامية جيشاً جراراً بل الجيش الذي لا يُقهر بإذن الله وذلك إستعداداً لصد فتنة المسيح الكذاب الذي يريد فتنة المسلمين أجمعين حتى يعبدوا الشيطان من دون الرحمن وهم لا يعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً فإني لكم ناصح أمين يامعشر عُلماء المسلمين وأمتهم فاتقوا الله وأطيعون فقد اصطفاني الله عليكم وزادني عليكم بسطة في العلم وجعلني قائداً لكم وإماماً كريماً لنهديكم إلى الصراط المُستقيم فنعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى فنعيدكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولا أقول لكم كونوا على مذهب الإمام المهدي وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين بل أقول كونوا على كتاب الله وسنة رسوله الحق وكونوا أنصار مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميعاً وذلك لأن المذهبية تسببت في تفرق أمتكم إلى شيع وأحزاب فليكن كل منكم ناصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم كمثل الإمام المهدي ناصر محمد ولا تفرقوا بين الله ورسوله فتتبعوا ماخالف لمحكم كتاب الله في السنة واعلموا أن ما خالف لمحكم كتاب الله في سنة رسوله فإنه حديث من عند غير الله ورسوله واعلموا إنما السنة هي البيان الحق للقرآن وإنما تزيد هذا القرآن بياناً وتوضيحاً وليس أنها تأتي مخالفة لقُرآنه المحكم أفلا تعقلون !!
ويا صاحب السعادة وجميع الباحثين عن الحق عجباً أمركم وترددكم عن مُبايعة الإمام ناصر محمد اليماني برغم قناعة عقولكم بدعوته الحق وإني أعلم أن ترددكم عن بيعته ونُصرة دعوته هو خشية أن لا يكون هو الإمام المهدي المنتظر ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أفلا تفتوني عن المهدي المنتظر الذي له تنتظرون فهل تنتظرونه يأتي مُتبعاً لأهوائكم ؟ إذاً فكيف يهديكم إلى الصراط المستقيم ؟ أفلا تتقون أم تريدون مهدي منتظر مُفتري على الله رب العالمين بكتاب جديد غير كتاب الله الذي بين أيديكم المحفوظ من التحريف القرآن العظيم أم إن سبب فتنتكم هو الإسم (مُحمد) فتقولون إن إسم الإمام المهدي (محمد) وأنت إسمك (ناصر محمد )
ومن ثم يرد عليكم المهدي المنتظر الحق من ربكم وأقول لكم الحمدُ لله يامعشر الشيعة والسنة أنكم لن تجدوا في جميع الأحاديث سواء المتواترة أو الآحاد أو الضعيفة فلن تجدوا أن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قط قال لكم أن إسم الإمام المهدي (مُحمد) وما يضيره ياقوم أن يقول لكم بالمعنى الصريح والفصيح إسم الإمام المهدي محمد بل تجدوه يعطيكم الإشارة فقط لا غير فيقول (يواطئ إسمه إسمي ) أفلا تسألون أنفسكم لما المواطأة وماهي الحكمة من ذلك لو كنتم تعقلون ؟!
برغم أنكم تعلمون علم اليقين إنما التواطئ هو التوافق أي يوافق الإسم (محمد)في إسم الإمام المهدي ناصر محمد وجعل الله التوافق في إسمي للإسم محمد في إسم أبي ناصر محمد لكي يحمل الإسم الخبر وراية الأمر لأن في ذلك شأن المهدي المنتظر كونكم لا تنتظرون رسولاً جديداً بل إماماً كريماً يبعثه الله ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ياقوم نظرتكم قصيرة وعقولكم صغيرة بل جعلتم التواطؤ هو التطابق برغم أنكم تعلمون أن التواطؤ هو التوافق مالكم كيف تحمون ؟! ويا إخواني المُسلمين فهل ترددكم في مُبايعة الإمام ناصر محمد اليماني برغم قناعتكم بدعوته خشية أن لا يكون هو الإمام المهدي المنتظر ثم أقول لكم فهل لو اتبعتم ناصر محمد اليماني ومن ثم تبين لكم أنه ليس المهدي المنتظر فهل ترون أنكم كفرتم فارتديتم من بعد إيمانكم كافرين بسبب إستجابة دعوة ناصر محمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له وبسبب الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق وبسبب أنه توحد صفكم من شيع وأحزاب إلى حزب لله وحده ضد الطاغوت وأوليائه فأعزكم الله ونصركم فتقوى شوكتكم ويعود عزكم ومجدكم فهل ترون أنه لو يتحقق ذلك أنكم قد كفرتم بالله فأضلكم ناصر محمد اليماني عن الصراط المستقيم الذي يدعو المُسلمين إلى نبذ التفرق في الدين ويدعو إلى وحدة المُسلمين فهل ترونه مُخالفاً لأمر الله رب العالمين أم إنكم أنتم وعُلماءكم من خالف لأمر الله رب العالمين يامن فرقتم دينكم شيعاً وكُل حزب بما لديهم فرحون فتعالوا لنحتكم إلى الله ليفتيني من الذي يدعو إلى الحق منا وقال الله تعالى ( (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )صدق الله العظيم
ولذلك تجدون الإمام ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى عدم التفرق والإختلاف ويحاجكم بآيات الله البينات المحكمات لعالمكم وجاهلكم أفلا ترون برغم قناعتي الشديدة أني أدعو إلى الحق وأهدي إلى صراط مُستقيم وبرغم ذلك لا آمر أنصاري بالأمر أن يتبعوا بيان الصلوات وذلك لأني لا أريدهم أن يكونوا طائفة جديدة في الدين فنزيد المُسلمين فرقة إلى تفرقهم بل أمرناهم أن يصلوا مع إخوانهم وما زاد في صلواتهم فسيكتب لهم نافلة عند ربهم لأنهم اتقوا الله ونفذوا أمر إمامهم ولم يزيدوا المسلمين فرقة إلى فرقتهم وذلك لأني أعلم أن التفرق في الدين مُحرم في مُحكم كتاب الله حتى ولو تركتم سُنن مؤكدة في الدين في سبيل عدم إختلاف المسلمين وذلك حتى لا تورثوا للمؤمنين العداوة والبغضاء والحقد وكُل حزب بما لديهم فرحون فيتفرقوا فيفشلوا وتذهب ريحهم بل أهم شيء أن يجتنبوا كبائر ما ينهون عنه تصديقاً لقول الله تعالى (( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً )صدق الله العظيم
وياقوم أجيبوا داعي التوحيد ووحدة الصف خيراً لكم بغض النظر هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم مجدد للدين ومُعيد لوحدة المُسلمين ألا والله الذي لا إله غيره لا يسألكم الله إلا عن مضمون دعوة الإمام ناصر محمد اليماني ولن يسألكم الله لو لم يكن الإمام المهدي هو ناصر محمد اليماني بل سوف يُسأل الله ناصر محمد اليماني وحده لو لم يكن هو الإمام المهدي المنتظر وياليت الله يؤتيكم حكمة مؤمن آل فرعون الذي وعظ قومه وقال لهم قولاً بليغاً وقال الله تعالى ({وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم
فلا تكون نظرتكم قصيرة وعقولكم صغيرة ياقوم بل قولوا ياناصر محمد اليماني كُن المهدي المنتظر أو كن مجدد للدين ومصلح للبشر فلا يهمنى إلا مضمون دعوتك وليس ذاتك وبالنسبة لإدعائك أنك الإمام المهدي فنقول هذا شيء يُحاسبك الله به وحدك إن لم تكن المهدي المنتظر ولكن الله سوف يحاسبنا على مضمون دعوتك إذا كانت دعوة إلى الحق على بصيرة من الله فلا ينبغي لنا الإعراض عن الدعوة إلى الحق والحق أحق أن يتبع وهذا لو كنتم تعقلون أم إنكم تنتظرون المهدي المنتظر يأتيكم فيقول لكم اعبدوني من دون الله ولذلك تخشون إذا لم يكن الإمام المهدي هو ناصر محمد اليماني بأنكم عبدتم غير الله فما خطبكم كيف تحكمون ؟!
وياصاحب السعادة أراك تسأل عن أسماء النار وما الفرق بين أن أقول لكم سقر أو الحُطمة ولكني سوف أفتيك عن سؤالك لا تبقي ولا تذر وسوف تجد جواب سؤالك في قول الله تعالى(( إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (74)صدق الله العظيم
وأما بالنسبة لمرورها بجانب أرضكم فما ظنك بقول الله تعالى (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ(39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ(40)صدق الله العظيم
فما ظنكم بقول الله تعالى (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ(40)صدق الله العظيم
وذلك لأن مرورها القريب من أرضكم هو شرط من أشراط الساعة الكُبرى تصديقاً لقول الله تعالى (( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لإٍحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)صدق الله العظيم
ولكني أشكرك يا صاحب السعادة لنصيحة أنصاري أن لا يحاجوا إلا بكتاب الله وبسنةرسوله الحق وليس بعلوم الغرب ونظرياتهم العلمية لأنها تخطئ وتصيب حتى لا يجعلوا للناس علينا سلطان ألا والله لو يحاجون الناس ببيانات الإمام المهدي فإنه لن يحاجهم أحد إلا و غلبوه بالحق وسلام الله على كافة الأنصار السابقين الأخيار
وسلام الله على صاحب السعادة وكافة الباحثين عن الحق وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
أخو المُسلمين في الدين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني