(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ *يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
({يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ}
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
.{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}
((( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ )
((وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
1.{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
2.{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}
8.{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
9.{الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ}
10.{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
11.{انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}
12.{لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ}
16.{لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
17.{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}
20.{وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ}
22.{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}
23.{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}
24.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ}
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)
صدق الله العظيم
من خليفة الله المهدي المُنتظر المُصطى من الله فجعله إمامً قائداً للمُسلمين وزاده الله عليهم بسطة في علم البيان للقرآن على كافة عُلماء المُسلمين ليكون برهان الإمام والخلافة والقيادة الإمام ناصر محمد اليماني إلى المُسلمين كافة لقد أمركم الله بالدفاع عن المسجد الأقصى وعن كافة بيوت الله وعن أنفسكم ودياركم وأموالكم ثم أمركم الله ان تكونوا خير أمة أُخرجت للناس لتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر والفساد في الأرض وتؤمنون بالله لا تشركون به شيئ ويا قادة المُسلمين إني الإمام المهدي ألقي إليكم بهذا السوآل فهل امرتم بالمعروف ونهيتم عن المُنكر ذلك لئن الله سوف يسئل الذين مكنهم في الأرض عن الأمر بالمعروف والنهي تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام إني الإمام المهدي أدعوكم إلى الحياة الطيبة وليس إلى الموت تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)صدق الله العظيم
ويا معشر المؤمنين لا ترضوا بالحياة الدُنيا فتطمئنوا إليها فهي ليست الحياة بل الدُنيا هي الموت والآخرة هي الحياة الخالدة ولذلك قال الله تعالى(الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ )صدق الله العظيم
ووذلك لان الحياة الدنيا تنتهي بالموت وإنما الحياة هي الحياة الآخرة التي لا موت فيها ولذلك قال الذين لا يؤمنو (( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي })صدق الله العظيم أي يا ليتني قدمت لأخرتي وذلك لان الأخرة هي الحياة تصديقاً لقول الله تعالى(وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم
والان تبين لكم البيان الحق لقول الله تعالى((الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ )صدق الله العظيم
أي خلق الدُنيا والأخرة وإنما ذكر الحياة الدُنيا بالموت لانه نهايتها الموت والإنتقال إلى الحياة الآخرة فإما في جنة نعيم خالدين فيها وإما في نار الجحيم خادين فيها وبرغم ان الله يلقي بالكافرين في نار الجحيم ولكنهم لن يموتوا فيها لان الدار الأخرة هي الحياة ولا موت فيها ومهما تعرض له الإنسان من العذاب فلن يموت إذا الدار الآخرة هي الحياة ولكن إما أن تكون حياة في نعيم عظيم وإما أن تكون في جحيم عظيم *
ويا قادة المُسلمين ومُفتين ديارهم وخُطباء منابرهم وكافة أمتهم إني الإمام المهدي أدعوكم إلى الحياة الطيبة أعد الله لكم فيها مُلك عظيم تصديقاً لقول الله تعالى)
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
صدق الله العظيم
ويامعشر المُسلمين والله الذي لا إله غيره أن من رضي بالحياة الدُنيا أنها هي الموت وليست هي الحياة الطيبة بل مصيرها الموت بل أنا الإمام المهدي ادعوكم إلى الحياة الطيبة وليس بينكم وبين الحياة الطيبة إلا موت الحياة الدُنيا ومن ثم تنتقلون مُباشرة إلى الحياة الطيبة ولذلك ندعوكم إلى بوابة الدخول إلى الحياة الطيبة ألا وإن بوابوبة الحياة الطيبة هي الموت في سبيل الله ومن يقتل في سبيل الله فإنه لم يموت بل أنتقل من الموت إلى الحياة تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)صدق الله العظيم
ويا قادت المُسلمين وعُلماءهم إني الإمام المهدي حقيق لا أقول على الله إلا الحق وأنطق بالحق وأفتي بالحق ان جميع الذين كرهو الموت في سبيل ورضوا بالحياة الدُنيا وأطمئمنوا إليها ولا يريدون فراقها انهم كرهوا لقاء الله ومصيرهم في النار وبئس القرار تصديقاً لقول الله تعالى))
(إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (
أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (9)إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِى جَنَّاتِ النَّعِيمِ (10)دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (11)صدق الله العظيم
فتدبروا يامعشر قادة المُسلمين وعُلماءهم وامتهم الفتوى الحق من محكم آيات الكتاب البينات من آيات أم الكتاب فمن وجد نفسه رضي بالحياة الدُنيا وأطمئن إليها ويفر من الموت في سبيل الله فقد رضي بالحياة الدُنيا وكره لقاء الله بالموت في سبيله ألوئم مصيرهم في نار جهنم تصديقاً لفتوى الحق في محكم كتابه))
((إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (
أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (9)صدق الله العظيم
ويا امة الإسلام أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم انه لا يجوز لكم أن تحبوا البقاء في هذه الحياة الدُنيا إلا من أجل الله لكي تتزودا بالباقيات الصالحات قُربة إلى ربكم فإن كنتم تحبون البقاء في هذه الحياة حتى يتحقق هدفكم الخالص لوجه الله فقد اصبح محياكم فيها هو لله ومن أجل الله وكان حقاً على الله ان لا يميتكم حتى تحققوا هدفكم الخالص لوجه الله ثم يتوفاكم من بعد تحقيق الهدف حين يشاء الله لأن الله يعلم انكم لم تحبوا البقاء في هذه الحياة إلا من اجل تحقيق الهدف الصالح لوجه الله وأما حين تجدوا أنفسكم تكره الموت لأنكم لا تريدون فراق الحياة الدُنيا وزينتها فعلموا أنكم قد رضيتم بالحياة الدُنيا وأطمأننتم إليها ولن يزحزحكم الله من العذاب لو تعمرتم فيها الف سنة تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ ? يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ* وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96)صدق الله العظيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )صدق الله العظيم
ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام إني الإمام المهدي المنتظر أقسمُ لكم بالله الواحدُ القهار الذي يُدرك الأبصار ولا تدركه الابصار أني لا اريد البقاء في هذه الحياة الفانية بالموت إلا من اجل تحقيق هدفي الأعظم لتكون كلمة الله العليا فنجعل الناس أمة واحدة على صراطاً مستقيم ولو أعلم أنه لن يتحقق لما رضيت بهذه الحياة حتى ولو تؤتوني ملكوت هذا العالم أجمعين لما رضيت البقاء فيها ثانية واحدة ولتمنيت أن يأخذ الله روحي إليه اليلة قبل الغد وذلك لأني في إشتياق شديد إلى حبيبي الأعظم الله رب العالمين وإنما صبري على البقاء في هذه الحياة ليس إلا من اجل تحقيق هدفي الذي أناضل من اجله لكي أحقق النعيم الأعظم فنجعل الناس امة واحدة على صراطا مًستقيم فما خطبكم يامعشر المُسلمين غرتكم الحياة الدُنيا ورضيتم بها فوهنتم عن الجهاد في سبيل الله فهل لا تحبون لقاء الله ولذلك كرهتم الموت في سبيل الله إذا فأدرأوا عن انفسكم الموت إن كنتم صادقين بل سوف تموتوا ثم يكون مصيركم في النار وبئس القرار ففروا من الله إليه إني لكم منه نذيراً مبين )
ويا امة الإسلام إني الإمام المهدي أدعوكم إلى الدخول في السلام مع كافة العالم وعدم الإعتداء على الناس وسفك دماءهم بحجة كفرهم فمن فعل ذلك فقد استزله الشيطان فل يتوب إلى الله متاباً من بعد ان جاءكم الهدي من ربكم تصديقاً لقول الله تعالى)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ )صدق الله العظيم
ومن أعرض عن دعوة السلام والتعايش السلمي ويشاقون الله ورسوله ويريدون أن يطفئوا نور الله ويفتنوكم عن دينكم أو يخرجوكم من دياركم ويسعون في خراب بيوت الله أولئك أمركم الله أن لاتهنوا فتضعفوا بين أيديهم فتدعوهم إلى السلم بل أمركم بإعلان الحرب عليهم حتى يجدوا أنكم أشد بأساً وأشد تنكيلاً وقد وعدكم الله بالنصر عليهم فيورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم إن الله لا يخلف الميعاد تصديقاً لقول الله تعالى ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ )صدق الله العظيم
فتبينوا قول الله تعالى(فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ )صدق الله العظيم
ولذلك فإني الإمام المهدي اريد إعلان الحرب على الذين يعتدون على حُرمات الله ويتعدوا حدود الله ويسعون في خراب بيوت الله ويريدوا هدم المسجد الأقصى فإن لم تعترفوا بخليفة الله الإمام المهدي ولم تستعدوا للحرب للدفاع عن بيت الله المقدس المسجد الأقصى فعلموا ان اليهود سوف يهدموه وهم الأن في نهاية فسادهم الأكبر والأخير تصديقاً لقول الله تعالى))
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا *فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )صدق الله العظيم
فتكروا قول الله تعالى(فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا )صدق الله العظيم
ويا امة الإسلام إني الإمام المهدي أنادي بالبيعة لله للدفاع عن الأقصى فمن أنصاري إلى الله يا قادات المُسلمين ومُفتين ديارهم وخُطباء منابرهم وكافة الأمة الإسلامية ننا ديهم للبيعة لنُصرة الله والدفاع عن المسجد الأقصى فوالله الذي لا إله غيره أني علمت من الله انهم يريدون ان يُدمروا المسجد الاقصى بيت الله المُعظم وسبب طمعهم إلى فعل ذلك وذلك لانهم قد علموا ماذا سوف يكون ردت فعل قادت المُسلمين ومُفتين ديارهم فلن يكون جهادهم في سبيل الله إلا قولهم نحن نستنكر إعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وذلك هو جهاد قادة العرب والمُسلمين على مدار أكثر من ستون عام ومن ثم يُبشرهم الإمام المهدي بمقت الله الأكبر فليس الجهاد هو الإستنكار فمن الذي افتاكم بذلك أن الجهاد هو أن تستنكروا فقط ولا تامرون بمعروف ولا تنهون عن المنكر ولكني الإمام المهدي المنتظر أبشر المُستنكرين بالقول فقط بمقت الله وغضبه تصديقاً لقول الله تعالى))
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ *كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ *إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ )صدق الله العظيم
ويا معشر قادات المُسلمين ومفتين ديارهم والله الذي لا إله غيره لن يتحقق السلام مع الذين يفسدون في الارض من اليهود وأنتم تدعونهم أنتم إلى السلام بل أعدوا لهم القوة وأستعدوا للنفير للدفاع عن إخوانكم ودياركم ومقدساتكم تصديقاً لقول الله تعالى)
({وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }
(وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{61} وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ{62} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{63}صدق الله العظيم
فحين تستعدون لقتالهم لمنع فسادهم فعند ذلك ينزل الله الرُعب في قلوبهم منكم فيزلزلهم ومن ومن ثم يدعونكم هم إلى السلم وإن قاتلوكم يولن الأدبار ثم لا ينصرون وأما حين تفعلون العكس فتدعونهم أنتم إلى السلم برغم إعتداءهم عليكم وسفك دماء إخوانكم المسلمين من ابناء الشعب الفلسطيني ثم تدعونهم إلى السلام فوالله الذي لا إله غيره لن يتحقق السلام وانهم دعوتكم لهم غلى السلام لن تزيدهم إلى عتوراً ونفيراً وفسيداً كبيراً وذلك لانكم خالفتم امر الله في شان الذين يُشاقون الله ورسوله ويفسدون في الأرض فلم يأمركم الله أن تدعونهم إلى السلام بل أمركم الله بإعلان الجهاد على المُفسدين في الأرض حتى يجنحوا هم إلى السلام ولكنكم تدعونهم إلى السلام أنتم وخالفتم امر الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى)
((فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ )صدق الله العظيم
فهنى امركم الله بعدم دعوتهم إلى السلم لانكم إن دعوتموهم لن تزيدهم دعوتكم إلى السلم إلا عتواً ونفيراً وفساداً كبيراً بل أمركم الله تكون ردت فعلكم الإعداد والإستعداد للجهاد لصد المُفسدين ووعدكم ان ينصركم عليهم نصر عزيزاً مُقتدر فهو معكم ومولاكم نعم المولى ونعم النصير )
ولذلك فإني الإمام المهدي أدعوا كافة قادات العرب خاصة والمُسلمين عامة إلى اعلان الإستعداد والجاهزية القتالية ويعد كُل قائداً مُسلم عربي او أعجمي ما استطاع من القوة العسكرية والعتاد القتالي وكذلك أدعوا كُل مُسلم يمتلك السلاح إلى الإحتفاظ بسلاحة وتجهيزه وتنضيفه ليكون جاهز للقتال فإن الدعوة غلى الجهاد في سبيل الله سوف تكون إلى جميع المُسلمين في مشارق الارض ومغاربها خفافاً وثقالاً كُل من يستطيع حمل السلاح وكذلك ادعوا جميع المُسلمين الذين لا يملكون السلاح إن استطاعوا ان يشتروه فل يفعلوا وأدعوا جميع الحكومات الإسلامية العربية والأعجمية إلى عدم منع شعوبهم من أن يمتكلون السلاح إلى اجلاً مُسمى ومن كان يملك سلاحه الشخصي فإنه مُحرم عليه أن يبيعه في هذه الظروف الراهنة إلا ما زاد عن سلاحه الشخصي فلا حرج عليه أن يبيعه لأخيه المسلم فلا تثريب عليه وإنما إستجيبوا لامر خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأطيعوني مستطعتم وخذوا اسلحتكم واستعدوا لدعوة النفير في سبيل الله للدفاع عن المسجد الأقصى وحُرمات المُسلمين وإن أبيتم فسوف يهدموا المسجد الأقصى ثم ينتصر الله منهم ومنكم فيظهر خليفته عليكم وأنتم صاغرين ببئس شديد وكان الله قوياً عزيزاً واذكركم يامعشر المُسلمين بقول الله تعالى))
( (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وقال الله تعالى(((وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )صدق الله العظيم
ويامعشر المُسلمين حاكمهم وحكوماتهم وشعوبهم الا والله لو يلقي إليكم الإمام المهدي بسوآل لعالمكم وجاهلكم وأقول ما جزئ المُسلم الذي خرج مع إخوانه المُسلمين للقتال في سبيل الله فوجدوا بأس من عدوهم ثم ولى فريقاً منهم الأدبار فما جزاءه في محكم كتاب الله وحتما سوف يكون رد كافة المُسلمين الذين يتلون كتاب الله عالمهم وجاهلمهم رداً موحد ويقولوا (يا ناصر محمد اليماني نحن نفتيك بالحق أن جزاء يولي دُبره من المُسلمين أثتاء المعركة مع عدوهم فإن جزاءهم في مُحكم كتاب الله في قول الله تعالى))
(({ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ{15} وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{16}صدق الله العظيم
ومن ثم يقول الإمام المهدي صدقتم ونطقتم بالحق فذلك هو جزاء الذين خرجوا باموالهم وأنفسهم في سبيل الله ومن ثم وجدوا بئس من عدوهم فمن ولى الدبر من المُسلمين أثناء المعركة )
( فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{16}صدق الله العظيم
ومن ثم يقول لكم خليفة الله الإمام المهدي فإذا هذا هو جزاء المُسلم الذي خرج بنفسه وبماله في سبيل الله إلا أنه جبان فحين وجد بأس من عدوهم ولى الدُبر فكان جزاءه في محكم كتاب الله)
( ( فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ{16}صدق الله العظيم
والسوآل الذي يطرح نفسه هو إذا كان هذا هو جزاء الذي خرج بنفسه وماله للجهاد في سبيل الله غير أنه ولى الدبر أثناء المعركة إذاً فماهو جزاء المُسلمين الذين أعرضوا عن داعي الجهاد للإمام المهدي فماذا ترون جزاءهم فهل ترونه رضوان الله وحُبه وقربه أم سينالهم غضب من ربهم فيعذبهم عذاباً نُكرا ومأواهم جهنم وبئس المصير فتفكروا وتدبروا أمر الله إليكم بقتال الذين يشاقون الله ويتعدون حدود الله ويسعوا إلى خراب بيوت الله وقال الله تعالى))
({ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ(12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ(14) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ(15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(16) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(17) ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ(18) إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ(19) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ(20) وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ(21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ(22) وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ(23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(25) وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ(27) وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(28) يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ(29) وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ(30) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ(31) وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(32) وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ(33) وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ(34) وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ(36) لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(37) قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ(38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(39) وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ(40) وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(41) إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ(42) إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيراً لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَـكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ(43) وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ(44) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ(45) وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ(46)
صدق الله العظيم
وتذكروا قول الله تعالى((قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) صدق الله العظيم
ويامعشر قادت العرب والعجم المُسلمين إني أنا الإمام المهدي المبين خليفة الله المُصطفى ولعنت الله على من أفترى على الله كذباً ولم يكن من المصطفين ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً إنه لا يفلح الظالمون
ويامعشر عُلماء الأمة إنما جعل الله حُجتي عليكم أن أحاجكم بآيات البينات في محكم كتابه من ربكم فاتبعوا الحق من ربكم وبالنسبة لدعواي اني المهدي المنتظر فقولوا كما قال مؤمن آل فرعون الحكيم )
( وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (٢٨) )))
وكذلك اقول لكم ما امر الله جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان يقوله للعالمين ))
(( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ )صدق الله العظيم
وكذلك حليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يحاجكم بالبينات من محكم كتاب الله الذي أنتم به مؤمنون فإن اتبعتم الذي يدعو إلى سبيل الله على بصيرة من ربه وهي ذاتها بصيرة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فإن صدقتم وأتبعتم الإمام ناصر محمد اليماني فقد اتبعتم آيات الكتاب البينات في مُحكم القرآن العظيم وهُديتم إلى الصراط المُستقيم وإن اعرضتم فانتم أعرضتم عن الآيات البينات في محكم القرآن العظيم وذلك لئن الذين لا يعقلون ولا يتفكرون من الذين يتعون الظن سوف يعرضوا عن إجابة الداعي وإتباع الحق مهما كان مُقتنع به وسبب عدم إتباعهم لداعي الحق من ربهم هو خشيتهم أن لا يكون الإمام المهدي هو حقاً ناصر محمد اليماني فاولئك كبيراً عليهم أن نُشبهم بالإنعام بل هم أضل ُ سبيلاً فهل الإمام المهدي الحق من ربهم سوف يبعثه الله ليدعوا الناس ان يعبدوا الإمام المهدي واعوذُ بالله ان أكون من الجاهلين فلما الخشية من إتباع ناصر محمد اليماني ليس إلا بسبب أنهم يخشون أن لا يكون ناصر محمد اليماني هو الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم ويا سُبحان ربي أفلا يتفكرون في دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فإذا كان يدعوا غلى سبيل الله على بصيرة من الله فهذا هم الأهم وهو الأساس فإن اتبعتم فقد فزتم فوزاً عظيم وهُديتم إلى الصراط المستقيم كونكم أتبعتم آيات الله البينات في محكم كتابه الذي يحاجكم بها الإمام ناصر محمد اليماني أما بالنسبة لإدعاء ناصر محمد اليماني انه هو الإمام المهدي المنتظر ( وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (٢٨) )صدق الله العظيم
فما خطبكم لا تفقهون قولاً ولا تكادون ان تهتدون سبيلاً إلا قليلاً من المُكرمين ودخل عمر دعوة الإمام المهدي في بداية السنة السادسة لم يصدقه حتى المُسلمين الذين يزعمون أنهم بالقرآن العظيم مؤمنون فلا تكونوا اول كافراً بدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ذكركم وكافة العالمين فويلاً للمُعرضين من عذاب يوم عقيم وختام بياني هذا أقول ألا لعنت الله على من قال انه المهدي المنتظر خليفة الله ولم يصطفيه الله لعناً كبيراً وذلك لأنه لولا إفتراء الممسوسين الذين تتخبطهم مسوس فاستحوذت عليهم فوسوسوا لهم ان يقولوا على الله مالا يعلمون فأتبعوا امر الشيطان وقالوا على الله مالا يعلمون وذلك مكر خبيث من الشياطين حتى غذا بعث الله الإمام المهدي خليفة الله بالحق فيعرضوا عن دعوته المسلمين بظنهم أنه ليس إلا كمثل المهديين المفترين من قبل وفي عصره وكذلك بسبب فتنة الإسم للذين لا يعقلون برغم أنهم لن يستطيعوا ابداً شيعة وسنة وكافة الفرق الإسلامية أن ياتوا بحديث فتوى صريحة من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تفيد أنه أفتاهم أن إسم الإمام المهدي (مُحمد ) وإنما يعطيهم إشاره إلى ان إلإسم محمد يوافق في إسم الإمام المهدي (ناصر محمد ) وجعل الله التواطئ في إسمي للإسم محمد فيإسم ابي وذلك لكي يحمل الإسم الخبر وراية الامر وذلك لان الله لم يبعثني نبي جدي بكتاب جديد بل ابتعثني الله ناصر محمد لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن انصاري إلى الله يامعشر المُسلمين حكومات وشعوباً وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فل يتم تبليغ هذا البيان إلى كافة قادت العرب والمُسلمين وإلى كافة مُفتين الديار الإسلامية وخطباء المنابر اليل والنهار للإعتراف بشان خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولإستعداد للإعداد للجهاد لمنع الفساد والبغي في البلاد ونرفع ظلم الإنسان لأخوه الإنسان ونخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد فنكون من الأمة التي قال الله عنهم في محكم كتابه )
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )صدق الله العظيم
وإن أعرضوا فإني الإمام المهدي أقسمُ بمن أنزل الكتاب وأجرى السحاب وهزم الأحزاب الذي خلق الإنسان من تُراب أن الله سوف يظهر خليفته بكوكب العذاب في اليوم العقيم بعذاب إليم ليلة يسبق اليل النهار ويبيض من هولها الشعر وتبلغ القلوب الحناجر قد اعذر من انذر وما علينا إلا البلاغ وإلى الله تُرجع الأمور اللهم قد بلغت اللهم فشهد وسلامً على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
الداعي إلى الإستعداد للجهاد والدفاع عن المسجد الأقصى خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
__________________
البيعة لله
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)
naser_1969_305@hotmail.com