\\ عاجل من المهدي المنتظر إلى كافة مُفتيي الديار وخُطباء المنابر وكافة البشر
كاتب الموضوع
رسالة
المتوكلة على الله
عدد المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 الموقع : منتديات البشرى
موضوع: \ عاجل من المهدي المنتظر إلى كافة مُفتيي الديار وخُطباء المنابر وكافة البشر الأربعاء نوفمبر 11, 2009 4:26 pm
من الإمام المهدي المُنتظر إلى كافة مُفتيي الديار في جميع الأقطار وإلى كافة خُطباء المنابر في بيوت الله وإلى جميع المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من اتبع الهُدى من العالمين
إنكم تؤمنون جميعاً بقول الله تعالى((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ))صدق الله العظيم
وها هي تبينت لكم جميعاً الحكمة من حديث مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : (( لا تكتبوا عني شيئا" سوى القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه ))صدق عليه الصلاة والسلام
وذلك لأنه يخشى أن تعرضوا عن كتاب الله القرآن العظيم فتتبعوا كتاب الطاغوت الشيطان الرجيم ، ولكنكم خالفتم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكتبتم الأحاديث النبوية وهاهو المهدي المُنتظر يدعوكم إلى اتباع كتاب الله القرآن العظيم ليحكم بينكم منه فيما كُنتم فيه تختلفون فإذا أنتم عنه مُعرضون !!
ويا معشر عُلماء الامة تعالوا لنفتيكم بالحق لماذا نهاكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تكتبوا عنه أحاديث السنة النبوية وقال عليه الصلاة والسلام (( لا تكتبوا عني شيئا" سوى القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه ))صدق عليه الصلاة والسلام فهل تدرون ما السبب ؟ وذلك لأن الله علّمه أنها توجد طائفة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر والمكر ليطفئوا نور الله عن طريق أحاديث السنة النبوية فيضلوا المُسلمين عن طريق الأحاديث المُفتراة في السنة النبوية حتى يردوهم من بعد إيمانهم بهذا القرآن العظيم كافرين ، وبما أن الله علّم رسوله بمكر أعداءه أنهم يبيتون أحاديثا" ليلقوا بها بين أحاديث السنة النبوية عن الرسول كذباً فيضلوا المُسلمين ضلالاً بعيداً فيذروا كتاب الله ويستمسكوا بالأحاديث وأكثرها مُفتراة وقال الله تعالى((مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ))صدق الله العظيم
وهذه فتوى بالحق إن الله أمركم أن تتبعوا كتابه تصديقاً لقول الله تعالى (((وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى (( إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )) صدق الله العظيم
ويا معشر المُعرضين من الأحزاب عن الدعوة إلى اتباع كتاب الله والإحتكام إليه ، فما تريدونني أن أبشركم به و أنتم مُعرضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله ، فتعالوا لننظر الحكم من الله على الأحزاب المُعرضين عن كتاب الله وقال الله تعالى (( أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٢) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (٤) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ)) صدق الله العظيم
ويا معشر عُلماء الأمة حقيق لا أقول على الله إلا الحق و إني أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون في الدين تصديقاً لقول الله تعالى ((وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) صدق الله العظيم
وما على المهدي المُنتظر إلا أن يستنبط لكم حُكم الله من مُحكم كتابه المُفصل القُرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين تصديقاً لقول الله تعالى (( أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا" وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً" ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(( وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ(200)لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ(201)فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(202))) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى (( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى (( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ )) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى (( إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى ((فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مؤمنون)) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى ((إِنَّاكَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ(15)يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16)))صدق الله العظيم
وقال الله تعالى((وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58))) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى ((تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4))) صدق الله العظيم
ويامعشر عُلماء المُسلمين على مُختلف شيعهم وفرقهم ها أنتم وقعتم في المحذور و ها هي تبينت لكم الحكمة لماذا نهاكم مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم من كتابة الأحاديث النبوية لأنه يخشى أن تذروا كتاب الله فتتبعوا ما يخالف لكتاب الله من الأحاديث المُفتراة فتهلكوا .. ويا أمة الإسلام ، والله الذي لا إله غيره أنه لن يغني عنكم عُلماؤكم من الله شيئاً لإن اتبعتموهم و أعرضتم كمثلهم عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ذلك لأني لا أخاطبكم إلا بخطاب الله إليكم ، فإذا أنتم كمثل أهل الكتاب المُعرضين عن الدعوة إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ، وقال الله تعالى (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ )) صدق الله العظيم
ولكن فريقاً منهم أعرضوا عن الدعوة إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم وقال الله تعالى (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ )) صدق الله العظيم
و قال الله تعالى (( وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ)) صدق الله العظيم
أفلا ترون أنكم قد أصبحتم مثلهم فنبذتم كتاب الله وراء ظهوركم و كأنكم لا تعلمون بنداء المهدي المنتظر إلى الاحتكام إلى كتاب الله ليحكم بينكم فيما كُنتم فيه تختلفون والحُكم لله فانتظروا إني معكم من المُنتظرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني __________________