بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين والتابعين للحق إلى يوم الدين (وبعد)
أخي الكريم إن بُرهان الخلافة والإمامة للمُسلمين قد جعله الله في بسطة العلم فيزيدهم بسطة في علم الكتاب على جميع عُلماء الأمة لكي يحكموا بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فيوحدون شمل المسلمين ويعيدون للدين مجده وذالك هو البُرهان المُحكم في القرأن العظيم في كُل زمان ومكان فيجعل الله بُرهان من أصطفاه خليفة له في الأرض وقائدا للأمة فيزيده بسطة في العلم وقال الله تعالى)
(﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ { 246} وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {247}
صدق الله العظيم
فتدبر قول الله تعالى(وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {247}صدق الله العظيم
فإذا كان الإمام ناصر محمد اليماني حقاً مبعوث من ربه فلا بُد أن يؤيده الله بالعلم فيزيده بسطة في العلم على جميع عُلماء الأمة فلا يُجادله عُلماء الأمة إلا كانت حُجته وبُرهان علمه هو الأقوى وأقوم سبيلا وأحسن تأويلا أما إذا ألجمه عُلماء الأمة بعلم وسلطان هو أهدى من علم ناصر محمد اليماني فهنى تبين لكم أنه ليس المهدي المُنتظر الحق من ربكم ولذالك أدعو جميع عُلماء الأمة إلى الحوار بموقعي طاولة الحوار العالمية موقع الإمام ناصر محمد اليماني وأقسم برب العالمين قُسم مُقدم بإذن الله لألجمنهم بالحق إلجاما فكونوا من الشاهدين وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
وأما بالنسبة لفطرة الله التي فطر الناس عليها هي أن يعبدوه وحده ولا يشركون به شيئا بمعنى أن صلاتهم ونسكهم وصيامهم وزكاتهم وجميع أعمالهم خالصة لوجه الله ليس رياء أمام الناس بل خالصة لوجه الله ليفوزوا بُحُبه وقُربه ورضوان نفسه فيكون تعاملهم حصريا مع ربهم فلا يهمهم ثناء الناس أو ذمهم شيئا
ذالك لأن جميع أعمالهم الصالحة لوجه الله ولا يريدون من الناس لا جزاء ولا شكورا )
وأما إذا أردت أن تعلم هل أنت منهم فسوف تجد بأنه إذا سمعت ذكر الله وجل قلبك وإذا تُليت عليك أياته زادتك إيمانا وتتوكل على الله معتقد أنه لا يصيبك ولا ينفعك إلا ما يريده الله لك نعم المولى ونعم النصير وكذالك تُحب فعل الخير وتُسارع فيه إن أستطعت ولا تجد في نفسك الحسد إلا في شئ واحد وهو إذا رأيت الذين يسارعون في الخيرات فتحسدهم على ذالك وتتمنى لو أن الله يعطيك لتفعل مثلهم فأنت من المؤمنيين حقاً تصديقاً لقول الله تعالى)
(((( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
*الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ))صدق الله العظيم
المُفتي بالحق المهدي المُنتظر الإمام ناصر محمد اليماني