إمام الأمة المنتظر الحق ناصر محمد اليماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يا مُشبب هل أنت من أولوا الألباب أم أنك من أشر الدواب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المتوكلة على الله




عدد المساهمات : 160
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
الموقع : منتديات البشرى

يا مُشبب هل أنت من أولوا الألباب أم أنك من أشر الدواب Empty
مُساهمةموضوع: يا مُشبب هل أنت من أولوا الألباب أم أنك من أشر الدواب   يا مُشبب هل أنت من أولوا الألباب أم أنك من أشر الدواب Icon_minitime1السبت أكتوبر 31, 2009 3:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

قال الله تعالى(‏{‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ )

وقال الله تعالى(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)صدق الله العظيم

فهل أنت يا مُشبب من أولوا الألباب المُتدبرين لأيات الكتاب أم من أشر الدواب الصُم البكم الذين لا يعقلون وبالنسبة لكلمة (قليل) سبقت فتوانا بالحق أنه حسب موضعها إما تكون إشارة للرقم ثلاثة أو (لثلث) وأغلبها الثلث وتأتي حسب موضعها في قصص القرأن حتى قول الله تعالى(وقليل ماهم) وهي ثلاث ثواني من بعد أن حكم خليفة الله داوود عليه الصلاة والسلام بين الخصمين وكان يظنهم من البشر حتى إذا قضى الحكم بينهم وبعد ثلاث ثواني فقط أختفوا من بين يديه ثم علم أنهم ملائكة وقال الله تعالى))

({ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم

فتدبر ( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم

أي قليل ما هم أي قليل من الوقت من بعد الحكم فماهم بين يديه ثم علم أنهم ملائكة من عند ربه وعلم من المقصود من ذلك كما سبق التفصيل من قبل (( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم

ويقصد في هذا الموضع بقوله تعالى ((وَقَلِيلٌ مَا هُمْ )) أي ثلاث ثواني فماهم لأنهم أختفوا وذلك حتى يعلم بالهدف من القصة وهم صاحب الغنم والحرث كما سبق التفصيل وأدرك داواود عليه الصلاة والسلام الهدف من القصة من بعد أن حكم بين الملكين المُختصمين وكان يظن أنهم من البشر وبعد أن قضى بحكمه بينهم (( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم

وأريد أن أن أجادلك فيما يُقرب الفهم ونزيد الأخرين علم ونهديهم إلى صراطاً مُستقيم وحتى نتوصل إلى حقيقة رقم أصاحب الكهف فل نجعل الحوار في رُسل الله الثلاثة وقال الله تعالى))

({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
فإذا كنت يامُشبب من أولوا الألباب فليس المطلوب منك إن كنت باحث عن الحق ولا تُريد غير الحق إلا أن تستخدم عقلك فتُفكر من بعد التُدبر لقصة هاؤلاء الرُسل الثلاثة لأني أجدأصحاب هذه القصة قد أختفوا جميعاً فلم يبقى أحداً ليخبر بشأنهم للعالمين وأدعوا أهل العقول أن يعو ما أقول من القول الفصل وما هو بالهزل فأتيك بخبرهم جميعاً وأين ذهبوا جميع أصحاب هذه القصة فنستنبط ما يلي بالحق)

1_ لم أجد أنهُ صدق بهاؤلاء الرسل الثلاثة غير واحد فقط من قومهم والباقون كذبوهم أجمعين ونأتي إلى الرُسل الثلاثة فما الذي أجبرهم على الإعتزال والإختفاء عن قومهم والجواب من مُحكم الكتاب))
قال الله تعالى))
({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
وهُنى تجد الباحث أن كُبراء قومهم قد جعلوا رُسل ربهم بين خيارين إثنين (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم

ويقصدوا بقولهم ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)))
ويقصدوا هو إما أن تنتهو عم تدعوننا إليه فتعودوا في ملتنا أو لنرجمنكم ويمسكم منا عذاب أليم حتى الموت فركز يا مُشبب ويا أولوا الألباب عليكم بالتركيز على قصة نبي الله شُعيب حتى تستطيعو ا أن تعلموا بإذن الله مالم تكونوا به تعلمون ولا اقصد أنهم أصحاب الكهف كلا بل أريكم أن تعلموا شيئاً وقال الله تعالى)

(قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿٨٨﴾ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿٨٩﴾ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ﴿٩٠﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩١﴾ الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿٩٢﴾ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿٩٣﴾صدق الله العظيم
وتبين لكم في هذه القصة أن الذين استكبروا من قوم نبي الله شُعيب قد وضعواشُعيب والذين امنوا معه بين خيارين إثنين وهم (( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ))

وهذا قرارهم النهائي الذي أستقر عليه قوم شُعيب تجاه شُعيب والذين أمنوا معه إما أن يعودوا في ملتهم فيتركوا الدعوة إلى عبادة الله وحده أو سوف يتم إخراج شُعيب والذين أمنوا معه فيطردوهم من قريتهم وهذا قرار نهائي ثم رد عليهم نبي الله شُعيب (قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿٨٨﴾ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿٨٩﴾ صدق الله العظيم

ومن ثم بدئ شُعيب بالشد للرحيل عن قومه ومن أمن معه واراد قوم شُعيب أن يثبطوا الذين امنوا ونصحوهم أن لا يخرجوا مع نبي الله شعيب (( وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ﴿٩٠﴾صدق الله العظيم
ولكنهم لم يأبهوا لنصيحة قومهم فشدوا رحالهم وخرجوا مع نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام ومن تبعه وقد دعى الله شعيب عليه الصلاة والسلام حين خروجه هو والذين امنوا معه وقال( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿٨٩﴾صدق الله العظيم
فانظروا للنتيجة ((فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩١﴾ الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿٩٢﴾ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿٩٣﴾صدق الله العظيم
ونعود الأن إلى قصة الرسل الثلاثة وسوف نجد الخيار قد أختلف قليلاً لأنهم لم يقولوا كما قالوا كفار قرية شعيب ( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا )

بل قالوا ((قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
بمعنى إما أن تنتهوا من الدعوة إلى الله وحده فتعودوا في ملتنا أو (لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم
ومن ثم فروا الرسل الثلاثة بدينهم حتى لا يرجمونهم قومهم أو يعيدوهم في ملتهم ولذلك أختفوا عن قومهم في الكهف حتى يستيئسوا قومهم من العثور عليهم ثم يرحلوا عن قومهم حتى لا يفتنوهم في دينهم لأنهم حين أفتقدوهم تمت مُطاردتهم في جميع طرق السفر الخارجة من القرية في جميع الإتجاهات ولكنهم فعلوا كما فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وصاحبه ولم يُصدق الرسل الثلاثة إلا رجل واحد فقط من قومهم وبعد ان سمع مُطاردت قومهم لرسل ربهم والقبض عليهم

قال الله تعال)((وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)صدق الله العظيم
فانظروا لتحديه بقول الحق لينتظر الشهادة في سبيل الله فقال متحدياً (إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)
وما كان من قومه إلا ان قاموا بقتله فوراً ((قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
إذا ياقوم قد أهلك الله أصحاب القرية جميعاً من بعد مقتل الذي أمن تصديقاً لقول الله تعالى))

((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه فبعد ان وجدنا أن الرجل الذي امن بالرسل الثلاثة قد قام قومه بقتله ثم أهلك الله قومه من بعد قتله جميعاً ((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم
والسؤال الذي يطرح نفسه فأين ذهبوا الرُسل الثلاثة لأنهم الوحيدون الذين نجو من أهل القرية لأن الرجل الذي أمن بهم قُتل والقوم دمرهم الله تدميراً ( (((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم فلم يبقى منهم أحداً وبقي معنا الثلاثة الرسل أين ذهبوا ثم تم البحث عنهم في الكتاب فوجدنا الجواب ((((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (22) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (23) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (24) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّى لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (25) وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (26) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَدًا (27) صدق الله العظيم

وأما قولك يامُشبب على الله بغير علم فقلت ( وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) وقلت ولم يصف الله ذلك القول رُجماً بالغيب ثم رد الله عليك وعليهم وقال(قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (23) صدق الله العظيم

ويا مُشبب إني لم أجد قط أن الذين دعوا الناس إلى الله وترك عبادة الأصنام إلا الأنبياء وذلك لأن الله لم يبعث رُسله إلا بعد أن يعبدوا الناس الأصنام وقال الله تعال))

(وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )

بمعنى إن الله لا يبعث الرسل حتى يعبد الناس الأصنام وقال الله تعالى))

((مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ(43) صدق الله العظيم

ودائماً تجدوا المُحاجاة في عبادة الأصنام بين الرسل واقوامهم في جميع القصص فيقولوا أتريدونا أن نعبد إله واحد ونذر ألهتنا التي وجدنا عليها أباءنا وقال الله تعالى)

(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)صدق الله العظيم
وكذلك أصحاب الكهف وقومهم أم لم تسئل نفسك من الداعية الذين امنوا به الفتية الذي يدعو قومه إلى ترك عبادة الأصنام وأن يعبدوا لله وحده ولذلك قالوا)

((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم

فمن الذي قال لهم ((وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم
وذلك الرسول الذين أموا به الفتية الذين أتبعوه فجعلهم الله أنبياء وإن قاطعني مُشبب وقال إنهم فتيه امنوا برهم ويجوز أن يكونوا استجابوا لدعوة رسول من ربهم ولكنهم لا ينبغي أن يكونوا رسل مع رسول ربهم وإنما أمنوا برسول ربهم ثم نُرد عليه بالحق ونقو قال الله تعالى) ( فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ )صدق الله العظيم
بمعنى أنه لم يؤمن من قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلا لوط ثم نجد إن الله أبتعثه رسول بجانب رسول الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى))
((وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ )صدق الله العظيم
وهل نجى الله رسوله لوط عليه الصلاة والسلام إلى مكه وحده وأل بيته بل أنجاه مع خليل الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى)
({وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}صدق الله العظيم
ونستنتج أن كذلك الفتية الذين أمنوا برسول ربهم فزادهم الله هُداً قد جعلهم رسل مع رسول ربهم وهم
أصحاب الكهف الذين أمنوا برسول ربهم إلياس ثم جعلهم الله رسل إلى جانب رسول الله إلياس وهم إدريس واليسع وإنا لصادقون ويا مُشبب لقد أقمنا عليك الحُجة بالحق إن كُنت تريد الحق وإن أبيت فسوف أوجه لك سؤال ونريد الإجابة عليه وهو)
((لقد وجدنا أن الرُسل الثلاثة لم يؤمن بهم من قومهم إلا رُجل واحد ثم قاموا قومه بقتله فوجدنا أين ذهب قيل أدخل الجنة فصار في الجنة وأهلك الله قومه جميعاً وصاروا في النار وبقي معنا الرُسل الثلاثة من القوم جميعاً فأين ذهبوا يا مُشبب بل أفتيناك بالحق وإنا لصادقون والكذب حباله قصيرة أليس الصبح بقريب ألم افتيكم أنهم وزراء المهدي المنتظر فهل جُننت فليس بيان اصحاب الكهف بهين فكيف أُغامر فاقول غير الحق فأخسر أنصار دعوتي فيذروني وحيداً فريداً ولعياذ بالله ألم نُنبأكم بموقعهم وقصتهم وأسماءهم وعنوانهم وأين يكون كهفهم أفلا تسل نفسك من أخبرني بذلك فكيف يمكن أن يُغامر ناصر محمد اليماني بالتبليغ بعنوانهم مالم يعلم ذلك علم اليقين فما خطبك يارجل تُريد أن تكون للحق عنيد فيعذبك الله عذاب شديد وأنا المهدي المنتظر أذكر بالقرأن المجيد من يخاف وعيد وأذكرهم ببئس الله من جهنم التي يقول لها
(هل امتلئتي وتقول هل من مزيد) فلا تكن لأيات الله عنيد إني لك لمن الناصحين وعليك ان تعلم إنما أصحاب الكهف من ايات الهُدى و التصديق والعجب لكافة العجم والعرب تصديقاً لقول الله تعالى))

(( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا
صدق الله العظيم

فصبراً جميل فلا تحسبني يا مُشبب من الساذجين ولتعلمن نبأه بعد حين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)

خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


البيعة لله

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)

naser_1969_305@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مُشبب هل أنت من أولوا الألباب أم أنك من أشر الدواب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرد على مُشبب من مُحكم الكتاب ليتذكر أولوا الالباب
» الجواب من الكتاب للأخ السائل وليتذكر أولوا الألباب
» يا أولوا الأبصار صدقوا بالمهدي المُنتظر قبل أن يسبق الليل النهار
» يا أولوا الأبصار صدقوا بالمهدي المُنتظر قبل أن يسبق الليل النهار
»  بيان من أسرار الكتاب ذكرى لألوا الألباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إمام الأمة المنتظر الحق ناصر محمد اليماني  :: النبأ العظيم وأشراط الساعة الكبرى ... :: الرد على أعداء الحق والدين-
انتقل الى: