إ 02-27-2008, 10:46 PM
لحكم الحق بين علماء الفلك والشريعة
( بسم الله الرحمن الرحيم)
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين وألهم الطيبين من أولهم إلى خاتم مسكهم النبي الأمي
السلام علينا وعلى جميع عباد الله المُسلمين ولا أفرق بين أحدا من رُسله وأنا من المُسلمين(وبعد)
يامعشر عُلماء الفلك والشريعة حقيق لا أقول لكم والناس أجمعين غير الحق إني أنا المهدي المنتظر من
أل البيت المُطهر خليفة الله على البشر ومن أيات التصديق أن تدرك الشمس القمر فيلد الهلال من
قبل الإقتران وجميع علماء الفلك يعلمون أن الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر في الهلال الشهري الجديد وذلك لأنهم يعلمون بأن الهلال لا ينبغي له أن يأتي المحاق ومن ثم يلد هلال الشهر الجديد من
قبل الإقتران بل بعد الإقتران ومن ثم يلد هلال الشهر الجديد وصدق عُلماء الفلك في تلك القاعدة وذلك
النظام الذي يعلمه علماء الفلك هو حق تصديق للنظام الفلكي في القرأن العظيم لجريان الشمس والقمر
وقال الله تعالى)
((( والشمس تجرى لمستقر لها ذالك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم
لاالشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) صدق الله العظيم
منذ بداية حركة الدهر والشهر حتى يأتي التصديق لأشراط الساعة الكُبرى ومن ثم تدرك الشمس القمر
فيلد الهلال قبل الإقتران والكسوف فتجتمع الشمس بالقمر وقد هو هلال كم حدث في رمضان 1426
فرأيتم الهلال بعد غروب شمس الإثنيين تسعة وعشرون شعبان 1426 وكانت غرة رمضان يوم الثُلثاء
فصام أهل مكة وما جاورها الثلثاء ولاكن علماء الفلك طعنوا في شهداء الهلال بأن شهادتهم غير صحيحة
نظرا لعمر الهلال القصير ثلاث ساعات وعدد من الدقائق ولذلك السبب العلمي دفع علماء الفلك للطعن
في صحة رؤية هلال رمضان 1426 وذلك لأنهم يعلمون أنه لا ينبغي للشهود رؤية الهلال مالم ينقضي من
عمر الهلال 12 ساعة ولاكن المهدي المنتظر يُصدق شهادة الحق لرؤية هلال رمضان 1426 بأنها حق
طبق للحسابات السرية القرأنية بلا شك ولا ريب تأكد غرة رمضان 1426 أنها كانت يوم الثلثاء بلا شك
أو ريب ونفتي عُلماء الفلك بأن سبب رؤية الشهود بعد غروب شمس الإثنيين هو تصديق لأحد شروط الساعة الكبر بأن تدرك الشمس القمر فيلد من قبل الكسوف والإقتران فتجتمع به الشمس وقد هو هلال
وفصلنا لكم تلك الأية تفصيلا في عام 1426 ولاكن عُلماء الفلك لم يعلمون علم اليقين بأنها حق أدركت الشمس القمر فأجتمعت به وقد هو هلال ومن ثم أيدني الله بأية أخرى في شهر رمضان 1427 فأدركت
الشمس القمر فتمت رؤية هلال رمضان 1427 بعد غروب شمس الجمعة 29 شعبان 1427 وكانت غرة
رمضان لأهل مكة وما جاورها يوم السبت ومن ثم فصل لكم المهدي المنتظر ذلك في حينة تفصيلا وأنها
أدركت الشمس القمر مرة أخرى في هلال رمضان 1427 ولاكن للإسف وكأن المهدي المنتظر لم يكن شيئا
مذكورا لدى علماء الفلك ومن ثم أيدني الله بأية أخرى في هلال ذي الحجة 1427 فأدركت الشمس القمر
ولاكن لا حيات لمن تُنادي فأستمر عُلماء الفلك في الطعن لرؤية الهلال الذي يحدث فيه الإدراك ومن ثم
أيدني الله بأية أخرى في هلال رمضان 1428 فحدث السبق فتقدمت الشمس الهلال ليلة غرته ليلة
الأربعاء وغاب الهلال وهو يجري وراء الشمس وهي تتقدمه إلى الشرق وهو يجري وراءها فتلاها من ناحية
الغرب برغم أنكم تعلمون أن الهلال من بعد ميلاده ينفصل عن الشمس شرقا وليس غربا ولاكنه تلاها
تصديق لأحد أشراط الساعة الكبرى وفصل لكم ناصر محمد اليماني ذلك تفصيلا في حينة ولاكن لا حياة
لمن تُنادي وأقصد علماء الفلك الذينا هم الوحيدون الذين من المفروض أن يعلمون أنها حق أدركت الشمس القمر والناس في غفلة معرضون ولاكن علماء الفلك للإسف يجهلون أمري وكأنهم لا يحيطون علماء الفلك
بدعوتي وإعلان أيات التصديق لأشراط الساعة الكبرى ومن ثم أيدني ربي بأية أخرى في هلال شوال
1428 فتمت رؤية الهلال بعد غروب شمس الخميس رغم عمره القصير فتمت رؤيته بعد غروب شمس
الخميس ليلة الجمعة فكان عيد الفطر المُبارك يوم الجمعة غرة شوال لعام 1428 وفصلت للمسلمين الخبر
في حينة ولاكن لا حياة لمن تُنادي وكانت الإدراكات هو أن يُرى الهلال برغم عمره القصير الغير المعتاد
من قبل علماء الفلك الذينا يعلمون بدقة حركة القمر ولذلك يعلمونكم بمواعيد الكسوف والخسوف باليوم
والساعة والدقيقة والثانية ولاكن للإسف الشديد وكأنهم لم يفقهون ما يقصده المهدي المنتظر بقوله
أدركت الشمس القمر يامعشر البشر أحد أشراط الساعة الكبر فيلد الهلال من قبل الإقتران ومن ثم
تغيب الشمس وعمره أكبر مما يعلمه علماء الفلك وبذلك السبب الحق تتم رؤية الهلال بعد غروب شمس
ذلك اليوم الذي يستحيلون علماء الفلك رؤيته نظرا لعلمهم بالحقائق العلمية في جريان القمر والتي لا
يكذب علمهم الإمام ناصر اليماني وعلمناهم بسبب رؤية الهلال وهو لأن الشمس أدركت القمر يامعشر البشر تصديق لأحد أشراط الساعة الكُبر ومن ثم ضاق صدري من علماء الفلك الذين لم يفقهون قولي
أو أنهم لم يعلمون بخبري وأمري ومن ثم أطلعت على تقارير الفلك في شأن هلال ذو الحجة لعام 1428
وقالوا أن الهلال لن تكون لحظة ميلادة إلا بعد غروب شمس الأحد بقدر ثلاث ساعات وبناء على ذلك
الحقيقة العلمية فإنه يسحيل رؤية هلال شهر ذي الحجة 1428 بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة
1428 نظرا لأنه لن يلد الهلال إلا بعد غروب شمس الأحد بثلاث ساعات فكيف سوف يرى أهل مكة هلال
ذي الحجة بعد غروب شمس الأحد وهو لا وجود للقمر كليا بالأفق الغربي بعد غروب شمس الأحد فأجمع
جميع علماء الفلك على ذلك ولن يختلف عليه إثنيين ومن ثم كتب المهدي المنتظر الإمام ناصر اليماني
بيان في خلال شهر ذي القعدة 1428 وقال يامعشر المُسلمين وهاهو قادم علينا هلال ذي الحجة 1428
وأرجو من الله أن ترون الهلال بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة فترون الهلال من قبل الإقتران كُليا
ولم يمضي من عمره حسب ماتعلمون حتى دقيقة واحدة بل لم يلد كما تعلمون إلا بعد غروب شمس
الأحد بثلاث ساعات وأعلم أن ذلك مُستحيل علميا ولاكني أعلم أن الله على كُل شئ قدير ولذلك رجوت
من ربي أن يري أهل مكة هلال ذي الحجة 1428 بعد غروب شمس الإثنيين فيجعل ذلك بدل أيات العذاب
لعلهم يوقنون بأيت التصديق للمهدي المنتظر الحق الإمام ناصر اليماني فتكون هذه الأية خير للمسلمين
من أية العذاب الأليم ومن ثم لا يُعذب الله إلا الكافرون بهذا الأمر ومن ثم أجابني ربي فصدق دعائي
بالحق فتمت رؤية هلال ذي الحجة لعام 1428 بعد غروب شمس الأحد فجعل الله المُستحيل حقيقة
فشهد شهداء الرؤية بمكة المكرمة هلال ذي الحجة 1428 بعد غروب شمس الأحد 29 ذي القعدة 1428
وكان يوم النحر يوم الأربعاء تصديق للحكم الفصل في غرة رمضان 1428 بتاريخ خمسة رمضان والذي أستخرجته لكم عن طريق حركة الشمس وهانحن نستخرجه عن طريق حركة القمر لعلكم توقونون وصدق الله ورسوله والمهدي المنتظر ناصر اليماني )
فأجتمع علماء الفلك وهم إثنيين وعشرون عالم فلكي من مختلف الأقطار العربية فأظهرا للناس تقرير علمي
أن هذه الرؤية مخالفة للحقيقة العلمية جملة وتفصيلا فكيف تتم رؤية الهلال بعد غروب شمس الأحد
وهو لن يلد إلا بعد غروب شمس الأحد بثلاث ساعات فكيف فكيف فكيف ولاكن المهدي المنتظر كم وكم
وكم أفتاهم عن السبب الحق وأنها أدركت الشمس القمر أحد أشراط الساعة الكبر وتصديق لشأن المهدي المنتظر يامعشر علماء الفلك والشريعة والبشر أجمعين فهل من مدكر ولاكن لا حياة لمن تُنادي)
وعليه أشهد الله ورسوله وملائكته وجميع المُسلمين ذكرهم والأنثى حتى يكونوا من الشاهدين لمن أراد
البحث عن الحق إني لن ولن ولن احكم بينهم فيما أختلفوا فيه بغير الحق في جميع أهلة الإدراكات منذ
هلال رمضان 1426 إلى هلال رمضان 1429 حقيق لا أقول على الله غير الحق فأجعل حُكمي يفقهه
جميع المُسلميين ذكرهم والأنثى فأبسطه وأفصله تفصيلا ونقول ))
يامعشر المُسلمين إنه لا ينبغي لي أن أستنبط لكم حكمي من غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله
عليه وأله وسلم فمن كفر بحكمي فقد كفر بكتاب الله وسنة رسوله فتعالوا لننظر كم عدد الشهور للسنة
الهجرية في كتاب الله رب العالمين وقال الله تعالى))
((:{إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } صدق الله العظيم
فأنتم تعلمون بأن الدقيقة ستون ثانية والساعة ستون دقيقة واليوم 24 ساعة والشهر ثلاثون يوم والسنة
إثني عشر شهر ) إذا عدد أيام السنة هو 360 يوم بلا شك أو ريب وبناء على ذلك سوف يكون حكم
المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني بين عُلماء الفلك والشريعة ولاكن المهدي المنتظر يدعوا جميع
المُسلمين ذكرهم والأنثى الدارسون وليس الأميين بل الذين يقرأون ويكتبون ويحسبون
يستطيعون أن يفقهون الحكم الحق نظرا لوضوحة بدقة متناهية وعليه فأني أدعوا جميع أهل الحساب
أن يُعقبون على حكم المهدي المنتظر الحسابي فإن أخطاء في يوم فلن يرحمه الحساب شيئا ولسوف
أعلمكم يامعشر المسلمين ذكرهم والأنثى كيف تعلمون هل حق غرة رمضان الشرعية كانت يوم الثالثاء
بلا شك أو ريب لعام 1426 وكذلك هل غرة رمضان 1427 كانت يوم السبت بلا شك أوريب وكذلك هل حق غرة
ذي الحجة لعام 1427 كانت يوم الخميس بلا شك أو ريب وكذلك هل حق غرة رمضان 1428 كانت
هي يوم الأربعاء لولا أن أن الله أمركم ان تصوموا لرؤيته لكان الصيام هو يوم الأربعاء ولاكنه حدث إدراك
السبق والقمر إذا تلاها فرأيتم الهلال يتلوها برغم دخول غرته ليلة الربوع بعد مغيب شمس الثلثاء 29
شعبان 1428 وهل حق غرة شوال 1428 هي يوم الجمعة وهل حق غرة ذي الحجة 1428 هي يوم
الإثنيين فأبشركم فإن الأمر بسيط جدا جدا وإليكم الحساب الحق حقيق لا أقول على الله غير الحق)
(((فبما أن عدد الشهور في كتاب الله منذ أن خلق الله السماوات والأرض هي إثني عشر شهر وعدد
أيام السنة الهجرية هي 360 يوم كما تعلمون بحسب أيامكم إذاً إذا أردتم أن تعلمون متى غرة رمضان
1426 سوف تكون بالضبط بإذن الله فعليكم أن ترجعون إلى غرة رمضان 1425 للهجرة وقد علم ناصر
اليماني بأن جميع عُلماء الفلك والشريعة أجمعوا بأن غرة رمضان 1425 كانت يوم الجمعة بلا شك أوريب
ولذلك لم نجد عُلماء الفلك طعنوا في حقيقة غرة رمضان 1425 وذلك لأن أهل مكة وما جاورها لم يشهدون
هلال رمضان 1425 بعد غرورب شمس الأربعاء ومن ثم أتبعوا أمر الله ورسوله فأتموا عدة شعبان ثلاثون
يوم وصاموا الجمعة المُباركة غرة رمضان 1425 وقد أتفق جميع علماء الشريعة وجميع عُلماء الفلك بان
غرة رمضان 1425 هي يوم الجمعة ومن ذلك اليوم سوف نبدئ الحساب بإذن الله ما داموا متفقين بأن
غرة رمضان 1425 هي الجمعة وكان إتفاقهم قدرا مقدور في الكتاب المسطور حتى أقيم عليهم الحجة
فأقدم البرهان أن الشمس أدركت القمر يامعشر البشر فهل من مُدكر فمن يوم الجمعة غرة رمضان
الشرعية لعام 1425 سوف يكون إنطلاق الحساب شرط أن نكون مُلتزمين بالقاعدة الحسابية في عدد
الشهور والحساب للسنيين بالقرأن العظيم فنحسب الشهر ثلاثون يوم والسنة إثنا عشر شهر لتكون عدد
أيام السنة 360 يوم بلا شك أو ريب مع مراعات أهلة الرؤية الشرعية الحق تصديق لقول الله تعالى)
(يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون)) صدق الله العظيم
وأنا المهدي المنتظر الحق من ربكم أعلم علم اليقين بأنه لا يجوز لأمة الإسلام أن يخالفون لأمر ربهم
فيصومون غرة شهر رمضان حتى يشهدون غرته الشرعية تصديق لقول الله تعالى )
((( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فل يصمه) البقرة:185. صدق الله العظيم
وإذا لم يشهدون هلال رمضان فقد أفتاكم الله عن طريق السنة أن تكملون عدة شعبان ثلاثون يوم
ولاكني أعلم أن الشهر لا ينبغي له أن يكون تسعة وعشرون يوم بل ثلاثون يوم ولاكن الأهلة لا تُبصرونها
من لحظة ميلادها فتعالوا يامعشر عُلماء الفلك والشريعة وجميع المسلمين الغير أميين ذكرهم والأنثى
لنتابع الحساب الحق والحكم بين جميع عُلماء الفلك والشريعة المُختلفون وأشتد إختلافهم منذ هلال
رمضان 1426 كما تعلمون وأحيطكم علماء بأننا سوف نبدئ الحساب من غرة شهر رمضان الشرعية
ولن أجعل لهم الحجة فسوف نجعل حسابنا من غرة شهر رمضان 1425 نظرا لأنهم قد أجمعوا علماء
الفلك والشريعة ولم يختلفون في غرة رمضان 1425 وقالوا جميعاً أنها بلا شك أو ريب كانت الجمعة
فمن يوم الجمعة غرة رمضان 1425 للهجرة سوف ننطلق فنحسب سنة كاملة عدد شهورها إثني عشر
شهر وايامها 360 فتنتهي حساب هذه السنة بيوم أحد فكان أول البدئ للحساب هو يوم الجمعة
غرة رمضان 1425 وبما أننا نحسب السنة 360 يوم فيكون أخر يوم فيها هو يوم الأحد ولا ينبغي لكم
أن تشاهدون هلال رمضان 1426 بعد غروب شمس الأحد وذلك لأن غرته الشرعية سوف ترونها بعد
غروب شمس الإثنيين بتاريخ مهبط القرأن العظيم وتوقيت ساعة بين الله المعمور بالذكر الذي ببكة بمكة
المكرمة نقطة مركز الكون ولأرض والعالم إذا يامعشر المُسلمين أن الذين شهدوا برؤية هلال رمضان
1426 بعد غروب شمس الأثنيين أشهد لله أنهم كانوا صادقين ولم ينطقون لكم بغير الحق برؤية الهلال
بعد غروب شمس الإثنيين فصمتم الثلثاء غرة شهر رمضان الشرعية لعام 1426 بلى شك أو ريب
وتصديق لحديث رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (يوم صومكم يوم نحركم ) فلا بُد أن يكون يوم النحر
لعام 1426 هو يوم الثلثاء وكذلك يوم النحر لعام 1425 هو يوم الجمعة
واما غرة رمضان لعام 1427 فإذا أردنا أن نعلم بأي يوم سوف تكون فسوف ننطلق بالحساب من غرة رمضان
1426 وقد علمنا علم اليقين أنها كانت الثُلثاء وعلى جميع علماء الفلك والشريعة أن يعلمون بان بين غرة
رمضان هي سنة كاملة وعدد أيامها 360 ولاكننا المسلمون لا نصوم اليوم الفلكي لميلاد الهلال بل اليوم
الشرعي برؤية الهلال وعليه كان حسابنا من غرة رمضان الشرعية ونواصل الحساب فمن غرة رمضان
الشرعية لعام 1426 وكانت بيوم الثلثاء ننطلق فنحسب 360 يوم فيكون أخر يوم فيها هو يوم الخميس
ولاكننا لن نصوم الجمعة لأنها غرة رمضان الفلكية بل نصوم السبت وهي غرة رمضان الشرعية لعام 1427
إذا الذين شهدوا رؤيت هلال رمضان 1427 بعد غروب شمس الجمعة أشهد لله أنهم كانوا صادقين
في رؤيتهم بالحق للهلال ولم يكن عطارد فأتقوا الله يامعشر علماء الفلك فكيف لا يرون هلال رمضان وقد
مرت سنة كاملة من غرة رمضان 1426 إلى غروب شمس الخميس ولكنكم لن تصومون الجمعة وتلك
غرته الفلكية بل تصومون السب غرته الشرعية إذا صيام اهل مكة كان حقً يوم السبت طبق لغرة
رمضان الشرعية )
وإذا أردنا أن نعلم غرة رمضان لعام 1428 فسوف ننطلق من غرة رمضان الذي قبله وهو رمضان 1427
وقد علمنا علم اليقين انها السبت فمن الغرة الشرعية ننطلق من يوم السبت غرة رمضان لعام 1427
سنة كاملة فيكون أخر يوم فيها هو يوم الإثنيين فمضت سنة كاملة 360 يوم ولاكننا لن نصوم غرة رمضان
الفلكية بل الشرعية وهي يوم الأربعاء ولكنكم لماذا لم ترون هلال رمضان لعام 1428 برغن أنها في
الحساب في الكتاب تكون الأربعاء وكان من المفروض أن تشهدون غرة رمضان لعام 1428 بعد غروب شمس
الثلثاء وذلك لأنها مضت سنة كاملة 360 يوم منذ غرة رمضان 1427 فجاءت غرة رمضان الفلكية يوم الثلثاء
ولاكننا لا نصومها بل نصوم الأربعاء غرته الشرعية ولاكنه حدث أمرا خطير وإنذار كبير فقد رأيتم الهلال
يتلو الشمس وهو هلال فما ذا حدث ياقوم فكيف يتلو الهلا الشمس وفي غرته الشرعية أفلا تعقلون
ومن ثم جاء التصديق لحديث محمد رسول الله يوم صومكم يوم نحركم فكان يوم النحر لعام 1428 هو يوم
الأربعاء أفلا تعقلون وقد أخبرتكم من قبل أن يأتي وأنها سوف تدرك الشمس القمر في هلال ذي الحجة
1428 برغم أن جميع علماء الفلك كانوا يستحيلون ذلك جملة وتفصيلا أن يشاهد أحدا في العالم العربي
والإسلامي غرة ذي الحجة بعد غروب شمس الإ حد 29 ذي القعدة لعام 1428 فتبين لكم أن حساب
المهدي المنتظر هو الحق فلا تتبعون الذينا يصومون قبل أن يرون الهلال فتخالفوا أمر ربكم وأتبعوني
أهدكم صراطاً مُستقيم وأما إذا أردتم أن تعلمون هل غرة ذي الحجة لعام 1428 كانت بلا شك أو ريب
هي يوم الإثنيين فعليكم أن ترجعون إلى غرة ذي الحجة الشرعية لعام 1427 وسوف تجدون بأنها كانت
بيوم الخميس ومنه تنطلقون لمعرفة غرة ذي الحجة 1428 فمن غرة ذي الحجة الخميس لعام 1427
تحسبون سنة كاملة عدد أيامها 360 يوم وسوف يكون أخر يوم فيها هو يوم السبت والأحد غرة ذي
الحجة فلكياً والإثنيين هو غرة ذي الحجة الشرعية وذلك لأنها قد مضت سنة كاملة من غرة ذي الجة
1427 360 يوم فأكتملت بيوم السبت ومن ثم جاءت غرة ذي الحجة الفلكية الأحد لعام 1428
ومن ثم جاءت الشرعية وهي ليلة الإثنيين ولاكنكم تعلمون يامعشر علماء الفلك بأن الإقتران سوف يكون
على حسابكم بعد غروب شمس الأحد ودخول ليلة الإثنيين بثلاث ساعات ولاكن شهداء الرؤية حق
شاهدوا هلال ذي الحجة بمكة المكرمة من قبل الإجتماع فهل علمتم يامعشر عُلماء الفلك والشريعة
بأنها حقً أدركت الشمس القمر يامعشر البشر تصديق لأشراط الساعة الكبر وسوف يسبق الليل النهار
فتطلع الشمس من مغربها والناس في غفلة معرضون عن المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني
اللهم قد بلغت اللهم فشهد اللهم قد بلغت اللهم فشهد اللهم قد بلغت اللهم فشهد )
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)