(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)
(سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
(( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ))
((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ))
((رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ))
(رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً ))
(({رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} صدق الله العظيم
ويا إيهاب تدبر الحق والقول الصواب وقد علمكم الله بكثيراً من الدُعاء في مُحكم الكتاب وكن من أولوا الألباب من خير الدواب الذين يعقلون وهل أهتدى إلى الحق من كافة الأمم إلا أولوا الالباب الذين يستخدمون عقولهم ولا يتبعون الذين من قبلهم الإتباع الأعمى بل يستمعون القول ويتدبروه بعقولهم التي أنعم الله بها عليهم ومن ثم بصرهم الله أنه الحق من ربهم إن كان هو الحق من ربهم وقال الله تعالى)
( فَبَشِّرْ عِبَادِي الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ )
صدق الله العظيم
وأما أشر الدواب فهم الذين لا يستخدمون عقولهم واولئك قوما لا يعقلون تصديقاً لقول الله تعالى)
({ إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }صدق الله العظيم
وألئك هم أصحاب النار من كافة الامم ولذلك قالوا ))
((وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)صدق الله العظيم
فهل تدري يا إيهاب كيف أهتدى أولوا الألباب فصدقوا البيان الحق للكتاب وذلك لانهم أستخدموا عقولهم فتدبروا دعوة الإمام ناصر محمد اليماني فوجدوا ما يلي )
1_أن الإمام ناصر محمد اليماني يقول أنه يدعو إلى سبيل الله على بصيرة من ربه ومن تدبروا ما هي البصيرة التي يُحاج الناس بها ناصر محمد اليماني فوجدوها آيات مُحكمات من آيات أم الكتاب في القرآن العظيم لا يزيغ عنها إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق المحكم للعالم والجاهل يدركها كل إنسان عاقل ومن ثم أخذتهم الدهشة لماذا لم يعترف علماء الأمة بعد بشأن الإمام ناصر محمد اليماني ومن ثم رجعوا إلى حُجة كثيرا من الذين يحاجو ناصر محمد اليماني فوجدوا أنهم يحاجون بروايات تختلف من الآيات المُحكمات جملة وتفصيلاً ومن ثم أدركوا أن حُجة ناصر محمد اليماني هي الحق وكيف لا تكون هي الحق وهو يحاج الناس بآيات محكمات هُن أم الكتاب ومن ثم قالوا فمالنا لا نتبع الحق فلا نكون إمعات وقد جعل الله لنا عقول وسوف يسألنا عنها لو لم نتبع الحق الذي من عند الله لا شك ولا ريب آيات بينات مُحكمات هُن أم الكتاب ومن ثم قالوا أليس المنطق أن نعقل الآن فنتبع الحق الذي جاء من عند الله على لسان رسوله في مُحكم القرآن العظيم بدل أن نقول يوم يقوم الناس لرب العالمين ( لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ))
ومن ثم قالوا نعوذُ بالله أن نكون من أشر الدواب الذين لا يعقلون كمثل المُعرضين عن آيات محكمات بينات هُن أم الكتاب لا يزيغ عنهن إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق ومن ثم قرروا ان يتبعوا الحق من ربهم الذي أقرته عقولهم أنه الحق من ربهم وأطمأنت إليه قلوبهم ومن ثم زادهم الله هداً إلى هُداهم وأتمم لهم نورهم فأيقنوا بآيات التي يحاج بها الإمام ناصر محمد اليماني فلماذا لا تكون منهم يا إهاب وتذكر قول الله تعالى)
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
ولكن الذين في قلوبهم زيغ عن الحق ويريدوا إتباع الفتنة الموضوعه وهم يعلمون فمهما كأنت حُجة الإمام ناصر محمد اليماني ىيات بينات فسوف يقولوا لا يعلم تأويله إلا الله أو كأنهم لا يعلمون بها فيجعلون كتاب الله وراء ظهورهم فأولئك مثلهم كمثل اليهود لأنهم أتبعوا ملتهم وهم لا يعلمون وقال الله تعالى)
(وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ )
صدق الله العظيم
ولذلك تجد المُسلمين الذين أتبعوا ملتهم أعرضوا مثلهم عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وقال الله تعالى)
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وهُم مُعرضون )صدق الله العظيم
وبما أنكم أتبعتم ملتهم ولذلك أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله كما أعرضوا فبأي حديث تريدوني أحادكم به يا إيهاب من بعد آيات محكمات هُن أم الكتاب برغم أني لا أكذب بالأحاديث والروايات في السنة النبوية الحق التي لا تُخالف الآيات المحكمات حتى ولو لم يكون لهن برهان في محكم القرآن إذا صدق الحديث او الرواية العقل والمنطق فأعتبرهن من أحاديث الحكمة وذلك لان الله يؤتي رُسله الكتاب والحكمة تصديقاً لقول الله تعالى))
(( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا )صدق الله العظيم
ولكن هل من الحكمة أن ياتي حديث أو رواية تخالف لمحكم الكتاب فأتبعها وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فلا نزال نُحاجكم بآيات محكمات بينات هُن أم الكتاب ونقول لكم ما كان ينبغي لكم أن تصطفوا خليفة الله من دونه حتى يبعثه الله إليكم فيعرفكم على نفسه أنه هو المهدي المنتظر الحق المبعوث من ربكم ويفتيكم أن الله زاده عليكم بسطة في العلم على كافة عُلماء المُسلمين واليهود والنصارى ليجعل الناس أمة واحدة على صراطاً مُستقيم تصديقاً لقول الله تعالى))
(أَفَلَمْ يَيْأَسِ الذين آمنوا أَن لَّوْ يَشَآءُ الله لَهَدَى الناس جَمِيعاً )صدق الله العظيم
ويا اخي إيهاب بالله عليكم فهل تنتظرون المهدي المنتظر الحق من ربكم أن يُحاجكم بروايات ويترك القرآن العظيم الذي جعله الله حُجته على العالمين تصديقاً لقول الله تعالى))
((تَبَارَكَ الذِي نَزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا )صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى(({ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ }صدق الله العظيم
ولذلك حفظه الله من التحريف ليكون الحُجة علي العالمين بالحق تصديقاً لقول الله تعالى)
(((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)صدق الله العظيم
وذلك حتى يجعل الحُجة على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم ومن ثم يجعله الله الحجة على قومه من بعد التبليغ ليبلغوا به العالمين تصديقاً لقول الله تعالى)
(({وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}صدق الله العظيم
ولذلك جعل الله رسوله شاهداً على قومه بأنه بلغهم رسالة ربهم إليهم ومن ثم ياتي بقومه الامة الوسط شهدا على الناس بأنهم بلغوهم برسالة ربهم إليهم وقال الله تعالى))
( (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)صدق الله العظيم
ولكن الذين يقولون على الله مالا يعلمون قالوا إنما الأمة الوسط شهداء على امم الأنبياء أنهم بلغوهم برسالة ربهم ويا سبحان ربي ولم يجعل الله ناموس الشهادة كما يفترون وذلك لان أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا موجودين في عصر الأمم الاولى حتى يشهدوا أن رسل الله بلغوا اقوامهم برسالة ربهم وإنما علمهم الله ما بال القرون الأولى في محكم كتابه لعلهم يتعتبرون من الذين كذبوا برسل ربهم وليس ليتخذهم شهداء على أقوام لم يشهاهدهم الأقوام الأولى وكذلك هم لم يشاهدوهم فكيف ياتي الله بأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم شهداء علي الامم الاولى ورسل الله إليهم ولكن أمة محمد صلى الله عليه وىله وسلم كانوا غائبين فكيف يُسئل الغائب عن الشهادة بل كفى بالله شهيداً ولن يسأل الأمة الوسط شيئاً إلا عن أنفسهم ونبيهم وقال الله تعالى)
(( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7) صدق الله العظيم
ولكن الذن يقولون على الله مالا يعلمون قد توهوكم عن التبيلغ للعالمين برسالة ربكم وما جاء فيها أفلا تعلمون إنما القرآن العظيم رسالة من الله إلى الإنس والجن ليجعله الحُجة عليهم بالحق لو كنتم تتقون وقال تعالى))
((وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}صدق الله العظيم
ولذلك قال الله تعالى((قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (
وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقاً (13)صدق الله العظيم
ولكن للاسف يا إهاب فغن الإمام المهدي يشكوا إلى ربه ما شكاه إليه من قبل الرسول بالكتاب جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الله تعالى*
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا) صدق الله العظيم
وإن قال للإمام المهدي علماء المُسلمين قال الله تعالى((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ))صدق الله العظيم
ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم واقول قال الله تعالى))
(( ((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
واما هذه الآية التي تحاجوني بها ((((وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ))صدق الله العظيم
فإنها لا تخص الآيات المحكمات في شئ أبداً بل يقصد الآيات المُتشابهات وهن بنسبة عشرة في المئة أو اقل من ذلك ولكن الإمام المهدي يحاجكم بآيات الكتاب المحكمات البينات هُن أم الكتاب وما يكفر بها إلا الفاسقون تصديقاً لقول الله تعالى))
((وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَآ إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )))
وقال الله تعالى(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ )صدق الله العظيم
ويا إهاب نصيحتي لك ان تكون من أولوا الألباب المُتبعين لآيات أم الكتاب فهن أم الكتاب وأساس هذا الدين الحنيف إني لكم لمن الناصحين ويا أخي الكريم فما بالكم على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فمنكم من يصفه وأتباعه بالباطل كما وصفوا جدي محمد رسول الله وصحابته بالباطل برغم أنهم يحاجون الناس بهذا القرآن العظيم وقال الله تعالى))
((وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ )
صدق الله العظيم ويا سُبحان ربي وكأن المُعرضين عن القرآن العظيم تواصوا بهذا الجواب فهل ترونا أجرمنا لاننا نُنكر ونكذب ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فكيف نكذب كلام الله ونتبع ما يخالف لمحكم كلام الله في الروايات التي تاتي مخالفة لآيات الكتاب المحكمات هيهات هيهات فكيف يهتدي من صدق بما يخالف لمحكم القرآن العظيم وقال الله تعالى)
(( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
اخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني