بيان عدد الأنبياء والرُسل الذي ورد ذكرهم في القرأن
كاتب الموضوع
رسالة
مسلمه المدير العام
عدد المساهمات : 644 تاريخ التسجيل : 24/10/2009
موضوع: بيان عدد الأنبياء والرُسل الذي ورد ذكرهم في القرأن الإثنين نوفمبر 02, 2009 4:53 pm
06-28-2007, 02:34 AM بيان عدد الأنبياء والرُسل الذي ورد ذكرهم في القرأن
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين وفي الأخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين (((ثم أما بعد)))
يامعشر عُلماء الأمة لقد أمركم الله بالإيمان بجميع الأنبياء والمُرسلين من أولهم أدم عليه الصلاو والسلام إلى مسك خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقد ذكر الله لكم في مُحكم أيات القُرأن العظيم ثمانية وعشرون منهم بالإسم بعددالأحرف التي يتكون منها القُرأن العظيم ثمانية وعشرون نبياً ورسولا وهم
1_ نبيالله أدم عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى((ان الله اصطفى ادم ونوح وال ابراهيم وال عمران على العالمين,ذريه بعضها من بعض)صدق الله العظيم
2_ نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام 3_ نبي الله إلياس عليه الصلاة والسلام 4_نبي الله إدريس عليه الصلاة والسلام 5_نبي الله اليسع عليه الصلاة والسلام 6_نبي الله هود عليه الصلاة والسلام 7_نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام 8_نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام 9نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام 10 نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام 11_ نبي الله إسماعيل عليه الصلاة والسلام 12_نبي الله إسحاق عليه الصلاة والسلام 13_ نبي الله شُعيب عليه الصلاة والسلام 14_ نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام5 15 نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام 16_ نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام 17_ نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام 18_ نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام 19_نبي الله لُقمان عليه الصلاة والسلام 20_ نبي الله عُزير عليه الصلاة والسلام 21_ نبي الله ذو القرنيين عليه الصلاة والسلام 22 نبي الله داوود عليه الصلاة والسلام 23_نبي الله سُليمان عليه الصلاة والسلام 24 _ نبي الله هارون إبن عمران أخو مريم عليه الصلاة والسلام 25_ نبي الله زكريا عليه الصلاة والسلام 26_نبي الله يحيا عليه الصلاة والسلام 27_ نبي الله المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى أمه الصلاة والسلام 28_ خاتم الأنبياء والمُرسلين رسول الله إلى الإنس والجن أجمعين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم )
ولاينبغي أن يكون عدد الرُسل والأنبياء المذكورين في القرأن العظيم بالإسم أن يتجاوز عددهم لعدد الأحرف المُكون منها جميع هذا القرأن العظيم ويتكون القرأن العظيم من ثمانية وعشرون حرف وذالك لأنه قرأن عربي مُبين واللغة العربية تتكون من ثمانية وعشرون حرف ينطق بها اللسان العربي المُبين وإليكم السور ذات الأحرف التي أقسم الله بها من باب التكريم وليس تكريم للحرف بل قسم لحرف ينتمي لإسم نبياً أو رسولا ولذالك يرمز له الله في القسم بأحد حروف إسم النبي المُقسم بإسمه ولم يكن شرط أن يكون الحرف الأول من الإسم بل بأحد حروف الإسم الأول ولاكنه لا يتجاوز الإسم الأول إلى الأب بل أحد حروف الإسم الأول لنبي المُقسم به على سبيل المثال(كهيعص) فأما الحرف (ك) فنجده رمزا لإسم نبي الله زكريا وأما (ه) فنجده رمز لنبي الله هارون بن عمران أخو مريم وأما الحرف (ي) فنجده رمز لإسم يحيا وأما( ع) فرمز ا لإسم عيسى بن مريم وأماالحرف(ص) فرمز الصديقة مريم ولم يأخذ رمزها من الإسم لأنها ليست نبية بل صديقة لذالك أخذ الرمز من من إسم الصفة وقال الله تعالى(ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة)صدق الله العظيم
وهذه السور ذات الأحرف التي يكمن فيها أسرار الأسماء التي علمها الله لأدم عليه السلام ومن ثم علم أدم بها الملائكة ومن ثم علمت ملائكة الرحمان بجميع أسماء خلفاء الله أجمعين ولذالك قالو لزكريا أن الله يُبشرك بغلام إسمه يحيا وكذالك قولهم لمريم (يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم )صدق الله العظيم وجميع هذه الرموز لأسماء خلفاء الله من الانبياء والرسل والصالحين
فأما ثمانية وعشرون سورة فهي تخص أحرفها لجميع الأنبياء والمرسلين والذين ذكرهم القرأن بالإسم بلفظ القرأن العظيم وجميعهم أعطاهم الله علم من الكتاب ولا أظنكم يامعشر المُسلمين تنتظرون نبي ولا رسولا فقد علمتم يثمانية وعشرون نبيا ورسولا قد مضو وكان خاتمهم محمدصلى الله عليه وأله وسلم ولاكنها بقيت سورة واحدة ولا غير بل هي أخر سورة وضعت في القرأن من اللاتي يحملن الأحرف السرية أولهم (الم ) في سورة البقرة وأخرهم (ن) ويامعشر المُسلمين ما ضنكم بهذا الحرف الزائد على الثمانية والعشرون نبيا ورسولا والذي ذكر الله أسمائهم بنص القرأن الصريح ومنهم من يوجد له إسمان مذكوران في القرأن فعلى سبيل المثال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذالك أحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذالك رسول الله إلياس صلى الله عليه وأله وسلم ثم تجدون له إسم أخر في القرأن وهو (ذي الكفل) ولماذا يُسمى ذي الكُفل وذالك لأنه تكفل بتربية إخوية إدريس واليسع بعد أن صارو يتيمان الأبوان وكذالك هم أبوين إلياس وأولئك هم الأسباط الثلاثة المذكورين في القرأن ولم يكونوا هودا أو نصارى والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولا علم لي إلا ما علمني ربي بوحي التفهيم وليس بالتكليم وإذا لم يكن لوحي التفهيم سًلطان بين في القرأن العظيم فأحذركم من ذالك فليس وحي من الرحمان بل وسوسة شيطان رجيم الذي يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
تصديق لقوله تعالى((((إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون))صدق الله العظيم
ولأنه من أمر الشيطان الرجيم قول العالم بما لا يعلم علم اليقين من أجل ذالك حُرم على المسلمين
تصديق لقول الله تعالى ((قلْ إنّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأنْ تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا وأنْ تقولوا على الله ما لا تعلمون)صدق الله العظيم
فكيف تأولون القرأن بالضن يامعشر المُسلمون وأنتم تعلمون بأن الظن لا يغني من الحق شيئا وان قول المُفتي بما لا يعلم من أمر الشيطان وليس من أمر الرحمان فهل تزعمون بأن الإجتهاد هو أن تقول على الله ما لا تعلم فتعالوا لأعلمكم ما هو الإجتهاد )
وهو أن تتمنى إتباع الحق ثم تكون باحث عن الحقيقة وهنى يأتي علم الله وهُداه تصديق لقوله تعالى
((((((( ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ))))))) صدق الله العظيم
فهل تعلمون بأن جميع الأنبياء والمُرسلين جميعهم كانوا باحثين عن الحقيقة الحق فهداهم الله إليه فأصطفاهم وعلمهم فأنظروا إلى خليل الله إبراهيم بحث عن الحقيقة بعد عدم إقتناعة بعبادة الأصنام فنظر إلى ملكوت السماء بنظرة الـتأمل فأختار كوكب وقال هذا ربي فهو أسمى وأرفع من هذه الأصنام التي يصنعها البشر بأيديهم فلما أفل قال لا أحب الأفلين ومن ثم رأى القمر بازغ قال هذا ربي ومن ثم تراجع لأنه لم يقتع في ذاته ومن ثم رأى الشمس بنظرة التامل وهو يراها يوميا وإنما بنظرة التدبر والتأمل فقال هذا ربي هذا أكبر ومن ثم لم يقتع وصار عنده ألم نفسي يريد أن يعبد الحق وقال إني سقيم أي أليم نفسيا لأنه يخاف أن يعبد شيئا لا يستحق العبادة وهو باطل وقال الله تعالى
وهُنى قرر إبراهيم بأن لا يسجد لشمس ولا للقمر بل يسجد لله الذي خلقهم وهو على ذالك من الشاهدين
ومن ثم أصطفاه الله وأستخلصه لنفسه وجعله نبيا ورسولا ولاكن بعد أن تحقق أمنية إبراهيم في وصوله إلى الحقيقة ألقى الشيطان في أمنيته شك وقال الله تعالى )
(واذ قال ابراهيم: رب أرني كيف تحي الموتى! قال:أولم تؤمن؟ قال:بلى...ولكن ليطمئن قلبي)
ومن ثم حكم الله أياته لإبراهيم فضرب له مثل لقدرته وأمره أن يذبح أربعة من الطيور فيجعل على كُل جبل منهن جزئ وأمر الله إبراهيم أن يُناديهن فإذا هن يأتينه سعيا بإذن الله ويبدوا بأنها من الطيور التي لا تطير كأمثال الدجاج وغيرها من الطيور التي يستطيع الإنسان الإمساك بها لأنها تدئب على الأرض ولا تطير بالسماء لذالك قال يأتينك سعيا
وكذلك نجد رسول الله موسى بعد أن كان مُجتهد باحث عن الحقيقة في أحد المذاهب التابعة للبينات التي أنزلها الله على يوسف وكان ينتمي لأحد المذاهب فلما أستنجد بيوسف واحد من أحد عُلماء مذهبه وكان يتعارك مع عالم أخر في طائفة أخرى فقتله فوكزه موسى بعصاه فقتله ومن ثم في اليوم الأخر وإذا بالرجل الذي أستصرخه يستنجد به على عالم أخر ولاكن هذا العالم وعض موسى وقال له قولا بليغا (اتريد ان تقتلني كما قتلت نفس بالامس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين)صدق الله العظيم
وهُنى أسيقض موسى من غفلته وقال تالله إنك لغوي مبين وعلم أن المقتول ينتمي لأل فرعون وقد يقتلوه وخرج إلى ربه مهاجرى ليهديه وقال(ففررت منكم لما خفتكم , فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين)
فانظروا إلى موسى بعد أن تحققت أمنيته وهداه الله إلى سبيل الحق فجعله نبيا ورسولا ومن ثم ألقى الشيطان في أمنيته شك وذالك عندما ألقى السحرة عصيهم وحبالهم وخُيل إلى موسى والناس الحاضرون بأنها ثعابين تعسى فأوجس في نفسه خيفة موسى ومن ثم أوحى الله إليه بوحي التفهيم واليقين بما أوتي وإنما جاؤا بالباطل ومن ثم قال( فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين } صدق الله العظيم ومن ثم ألقى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون)
وهُنى حكم الله لموسى أياته وبين له الحق من الباطل بعد أن ألقى الشيطان في أمنيته شك
وكذالك محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كان باحثا عن الحقيقة لذلك كان يخلو بنفسه في الغار في الجبل ويتدبر ويتفكر في خلق السماوات والأرض ولم يكن مُقتنع بعبادة الأوثان ولا يدري هل يتبع قومه أو النصارى أو اليهود وأي الأديان حق ليتبعه لذالك قال الله تعالى)
(ووجدك ضال فهدى) والضال هو الذي لا يعرف أي الطُرق تأدي به إلى بر الأمان ومن ثم هداه الله إليه وأصفاه وأستخلصه لنفسه وجعله خاتم الأنبياء المرسلين ولاكنه ُ حين قال له قومه بل أعتراك أحد ألهتنا بسوء أي مسه شيطان وأنه هو الذي يكلمه بهذا الكلام وليس ملاك ومن ثم رد الله عليهم ) (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ* وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ ) صدق الله العظيم
ولاكن محمد رسول الله كاد أن يدخل في عقله ما يقوله قومه بل شك في قلبه وأجس في نفسه خيفة بأنه قد يكون ما يقوله قومه حق ومن ثم جاء قوله تعالى)
(وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين * ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين * إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم )صدق الله العظيم
ولاكن الله لم يلجئ نبيه ليسئل اليهود أو النصارى هل ما أنزل عليه حق من عند الله بل حكم الله أياته لنبيه بدعوة من الثراء إلى سدرة المُنتهى ورأى من أيا ت ربه الكُبرى فأصبح من الموقنيين
إذا يامعشر المُسلمين إن جميع الأنبياء كانوا مُجتهدين باحثين عن الحقيقة مُتمنيين إتباعها حتى إذا تحققت أمنيتهم ألقى الشيطان في أنفسهم شك في أمرهم ومن ثم يحكم الله أياته لهم فيوضحها لهم ليكونوا من الموقنيين) ولقد شك جميع الأنبياء والرُسل في أمرهم ثم يحكم الله لهم أياته فيوضحها لهم حتى تطمئن قلوبهم أنهم على الحق وقال الله تعالى)
((({ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } صدق الله العظيم
إذا يامعشر المُسلمين هذا هو الإجتهاد أن تكون باحث عن الحقيقة حتى تجدها بعلم وسُلطان مُبين ومن ثم تدعوا الناس على علم وبصيره ولاكني يامعشر عُلماء الأمة أراكم تفتون الناس بتأويل القرأن وأنتم لا تزالون مُجتهدين وتقولون لكل مُجتهد نصيب فإن أخطاء فله أجر وإن أصاب فلهُ أجران وذالك من الروايات اليهودية التي ما أنزل الله بها من سُلطان وليس الحديث الحق أن تفتي ثم تقول والله أعلم قد يكون هذا صح وقد يكون خطاء فأنا مُجتهد بل الحديث الحق (من قال لا أعلم فقد أفتى) بمعنى أنه حصل على أجر مُفتي إذا كان يهمه الأجر أما إذا كان يريد أن يقولوا الناس له أنه عالم لا يُسئل عن مسألة إلا وأفتى بها فهنى سوف يكون أول من يُلقى في النار من المُسلمين وأحتمل وزره ووزر الذين أضلهم بغير علم ولا بصيرة وها أنا ذى اليماني المُنتظر والذي هو نفسه المهدي المُنتظر أُعلن التحدي من موقع البشرى وأشهد جميع الصالحين من عالم من النار وعالم النور وعالم من صلصال كالفخار وكُل ما يدئب أو يطير من الباعوضة وما فوقها بأني أتحدي جميع عُلماء الديانات السماوية من اليهودية والنصرانية والإسلامية تحدا عظيما وليس تحدي الغرور بل الثقة من التأويل الحق لهذا القرأن العظيم الذي يشمل جميع الرسالات السماوية التي أنزلها الله على جميع الأنبياء المُرسلين تصديق لقوله تعالى ((هذا ذكر من معي وذكر من قبلي)) صدق الله العظيم
فإن غلبتوني يامعشر عثلماء الأمة بعلم وسُلطان فقد كفيتم الناس شري حتى لا أضلهم عن الحق وإن غلبتكم بالعلم والسُلطان بالتأويل الحق من القرأن فقد كفيت المسلمين شر الذين يقولون على الله ما لا يعلمون بضن الإجتهاد أو القياس وحُرم ذالك على عُلماء المُسلمين تأويل كلام الله بضن الإجتهاد والقياس الذي ما أنزل الله به من سُلطان إلا في حالة واحدة إذا أردت أن تعرف المعنى اللغوي لكلمة في القُرأن فتنظرها في موضع أخر واضحة وبينه ومن ثم تعلم المعنى اللغوي لهذه الكلمة كقوله أهلكت مالا لُبد وحتى تعرف معناها اللغوي تعود لقوله تعالى(وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا)
فهنى تفهم بأن معنى لُبداً أي جميعا وذالك لأن المشركين كادوا أن ينقضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم حين قام يدعو ربه عند المشعر الحرام فكادوا أن يكونوا عليه لُبداً أي جميعا
إذا المعنى لقوله (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً ) أي أهلك ماله جميعا لتجهيز جيش قريش ضد محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لذالك قال الله تعالى(ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليضلوا عن سبيل اللة،قل سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون)صدق الله العظيم
ويُسمح بالقياس للفهم اللغوي وليس الحُكم في مسألة ما فهذا موضوع وذالك موضوع أخر فكيف تستنبط منه حُكما وكُل أية في موضوع أخر فهذا غير صحيح ألا تروني أستنبط لكم أيات قرأنية في نفس وقلب الموضوع فأفسر القرأن بالقرأن فلا أنطق بحرف من رأسي بل بالتأويل الحق لهذا القرأن العظيم يدركه أولي الألباب الذينا لم يكونوا إمعات إن أحسنوا الناس أحسنوا بعدهم وإن أساؤا الناس أساؤا بعدهم بل سيدركه أهل اللب والفكر والعقل والمنطق لا يقتنعون إلا بما أقتنعت به عقولهم وليس بما أقتنعت به عقول الناس بل يستمعون القول بتدبر وتمعن وتفكر ومن ثم يتخذوا القرار الحق بالعقل والمنطق فيتبعون أحسنة )
فما بالكم يامعشر عُلماء الأمة تقولون بأن معنى قوله (يا أخت هارون) بأنه يقصد هارون أخو موسى
فأين مريم من موسى وبينهما مأت السنيين حتى جعلتم للذين يُجادلون بالباطل ليدحضو به الحق جعلتم لهم عليكم سُلطان فأنظروا إلى ما يقولون )
(((_ كيف يخطا االقرآن بنسب مريم عليها السلام لهارون وبينهم مئات السنين؟
ومن ثم نرد عليهم ونثبت بأنهُ نبيا وقدمات من قبل ميلادمريم إبنة عمران فأصبحت يتيمة الأبوين والأخ وكفلها زكريا إبن يعقوب أخو عمران إبن يعقوب فماخطبكم يامعشرالذين لا يعلمون لا تجدون إسم في القرأن إلا وزعمتم أنه يقصد به إسم بينه وبين ذالك الإسم مأت السنيين إن لم تكن ألاف وكذالك ظنكم في قوله تعالى
فكيف تضنون بأنهُ يقصد هارون أخو موسى فإذا ذكر موسى فهو يذكر هارون لأن رسالتهم واحدة فقط أنزلت على موسى وقال الله تعالى(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الفرقان) صدق الله العظيم
وهنا تعلمون بأنه يقصد هارون أخو موسى وأما في هذه الأية التالية في قوله تعالى
((إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} النساء صدق الله العظيم
فإنه يقصد هارون إبن عمران أخو مريم وقبل تحريف الكُتب المُقدسة لم يكن على هارون غبار وأنه نبي كريم
ولا يحتاج إلى تعريف لذلك أكتفوا بذكر (يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغياً)
فقد بينا لكم كذلك إثبات نبوة هارون حتى في الأحرف السرية في أوائل سورة مريم (كهيعص)
ولا تزال لدينا أدلة وبراهين على أثبات نبوة هارون إبن عمران إبن يعقوب للمُمترين من الذين يُجادلون بغير علم ولا هُد ولا كتاب مُنير بل العجيب كُل العجب بأن بعض العُلماء يقول موسى إبن عمران ضناً منهُ حين قال يا أخت هارون وبما أن هارون أخو موسى إذا موسى إبن عمران وهم من الذين يُجادلون بما لا يعلمون وكذالك لدينا البراهين الكافية على نبوة عزير )
وكذالك عُزير حدث له ما حدث لجميع الأنبياء وهو أن الشيطان ألقى في أمنيته شك حين مر على القرية الخاوية على عروشها فقال في نفسه ما جاء في قوله تعالى)
وهُنا بين الله لعُزير أياته وحكمها بعد أن ألقى الشيطان في أمنيته شك وهذا يحدث لجميع الأنبياء والرسل ومن ثم بعث الله إليه جبريل ليسأله كم لبثت ومن ثم علمه كم لبث وبين له قُدرة الله الله إذا عُزير نبيا
ولاكنه ليس ولد الله كما يزعم اليهود وهم يعلمون بأنه ليس ولد الله بل يريد أن يثعاندوهم النصارى فيقولون بل المسيح إبن الله وذالك قولهم بأفواههم قاتلهم الله إنا يؤفكون ولا تزال لدينا البراهين على إثبات نبوت الثمانية والعشرون فهل من مُمتر ماجادل فل يتفضل للحوار مشكورا
أخو المُسلمين في الله الإمام (ن) ناصر محمد اليماني
بيان عدد الأنبياء والرُسل الذي ورد ذكرهم في القرأن